عندما تم التحقيق 1982 مع نجوم الاسماعيلي

في موسم 81/82 .. كان الاسماعيي علي موعد في مواجهة فريق غزل دمياط علي ارضه في 14 مايو
من عام 1994 و كان دمياط يعاني للهروب من قاع الدوري و الهبوط الي دوري المظاليم و انتهي اللقاء في الاسبوع 15 و المؤجل الي نهاية الدوري ,, بفوز فريق غزل دمياط علي الاسماعيلي بنتيجة ثقيلة و بثلاثة اهداف دون رد و سجل لدمياط محمد رويش وابراهيم زكي محمد حسنين و ادي فريق الدراويش مباراة سيئة للغاية و رغم ان الفريق كان يضم عناصر في منتهي الروعة و الابداع مثل كابتن الفريق محمد حازم و الحارس علي اغا و حمادة الرومي محسن عبد المسيح و عماد سليمان طارق زين و خالد القماش و محسن هاشم و علي يونس و حمادة المصري و كان فريق الاوليمبي يحاول الهروب من القاع و معه فرق الترسانة و اسكو و البلاستيك و المنصورة و فريق غزل دمياط.. و تقدم مجلس ادارة الاوليمبي بشكوي الي اتحاد الكرة المصري بان الاسماعيلي (فوت ) المباراة لفريق غزل دمياط لمساعدته علي الهروب من القاع و دعم شكواه بفيديو للمباراة التي لم تكن مذاعة من الاصل و اكد الاوليمبي في شكواه ان هناك اجتماعات سبقت مباراة دمياط و الاسماعيلي مع نجوم الفريق للحصول علي مبالغ مالية و تلقفت جماهير الاسماعيلي شكوي النادي السكندري و ضخمتها كثيرا و انطلقت الاشاعات تتهم كبار الفريق بتفويت المباراة و حددت المبالغ بالالوف و ان بعض اللاعبين حصلوا علي (عفش ) كامل لفرش بيوتهم من تجار اثاث دمياط و تم التحقيق مع لاعبي الاسماعيلي و كبار النجوم في اتحاد الكرة و لم يسفر التحقيق علي اي شئ بطبيعة الحال و لكن استمرت الاشاعات و الاقاويل الهدامة بلا اي ضوابط
و بالفعل كان لقاء الاسماعيلي و اسكو في الاسماعيلية في الاسبوع 16 و المؤجل ايضا لنهاية الموسم من الدوري في 22 مايو و عقب مباراة دمياط ... و اجتمع قائد الفريق محمد حازم باللاعبين و قال لهم ان الجمهور غاضب و سيهاجم اللاعبين بضراوة و ليس امامنا الا الرد في الملعب علي تلك الاشاعات و من اطلقها و هاجت الجماهير عن نزول الفريق الاصفر و كان الهتاف ( ازاي الصحة ازاي الحال .. حطوه في شوال ) لكل لاعب علي حده.. و لم يتركوا لاعب واحد بالفريق الا و هوجم بسبب ما قيل في المقاهي و الكافتريات في الاسماعيلية و تكهرب الجو في المدرجات و الملعب ,, بتقدم فريق اسكو علي ارض الاسماعيلية عن طريق لاعب اسكو رافت جبريل د 18 .. و رد الاسماعيلي عن طريق محمد حازم بهدف التعادل د 27 و انتهي الشوط الاول بتعادل الفريقين بهدف لكل فريق .. ولم تتوقف الهتافات ضد اللاعبين ما بين الشوطين و القاء كل ما في ايدي الجماهير علي الملعب ... لكن ببداية الشوط الثاني كان حمادة المصري يتقدم للاسماعيلي بالهدف الثاني هدف الفوز باللقاء الذي انتهي بفوز الدراويش المتهمين بهدفين مقابل هدف و لتنتهي الازمة التي صنعتها الاشاعات من الاصل