كلام خارج المقرر .. بقيت في المركز الخامس يا حااااج

الف الف مبروك الفوز و حصد الثلاث نقاط من فريق الداخلية .. و نتصور ان الجميع من جماهير الدراويش قد شمر عن ساعده لكتابة اسوء ما يمكن كتابته قبل الدقيقة 88 و لكن كان لحسني عبد ربه رأي أخر ليحرز و يبتسم و نبتسم معه
و هي كرة القدم كده ..كرة واحدة ... تقلب كل المواضيع و تغير الحزن و الكأبة .. الي فرح و ابتسام و كرة واحدة تهديك الدرع و الكاس و بطولة افريقيا ..و كرة واحدة تسبب كل عكس ذلك .. و اهو من ده و وده .. مش عايزه كلام .. الكورة كده
ارجع معي عزيزي القارئ الي الدقيقة 58 من اللقاء و عنما بدء الكابتن علاء عبد العال المدير الفني اللعب علي التعادل و لعب باسلوب دفاعي صرف و اعاد فريقه الي نصف ملعبه و قارب بين صفوفه و وسط عجز لاعبي الاسماعيلي عن الاختراق من العمق او المساعدة من الاطراف و انقلبت المباراة الي اداء مغلق تماما و من الدقيقة 83 ..اصبح الجميع و نحن منهم نتمني انتهاء المباراة و بلا ملل و بلا زهق و نقطة افضل و ننافس الانتاج الحربي علي المركز الثامن
اداء بلا طعم او مهارات و بلابهارات لا تجد لعبة واحدة بها امل للاقتراب من التهديف - و نتمني ان يستمر لعب الدراويش يستمر بهذا السوء و لكن بشرط ان نفوز بهدف خطف كما حدث اليوم امام الداخلية - لكن من يضمن .. لا احد بطبيعة الحال
اداء الاسماعيلي من الدقيقة الاولي الي الدقيقة 88 كان في منتهي السوء و لا سيطرة من اي الفريقين علي الاداء و الاخطاء بالكوم من محمد عواد الذي كان سيورطنا في ضربة جزاء د21 و الدفاع بيلعب باسهانة و مراوغة في اماكن خطرة و خطأ من شوقي السعيد للسرحان د 36 و ضربة راس كوميدية من بناهيني الذي تعلم أكل الفول و الطعمية بدري بدري .. و اول فرصة من احمد سمير النحيف د 33 و صالح موسي يتوغل و كأنه جون اوتاكا في دفاع الدراويش ( الشوربة )بالدقيقة 41 و لا استغلال لضربات ثابتة من اماكن سحرية او غيرها و لا شئ يمكن ان يقال الا فريق بلا اظافر و لا مخالب و لا اي شئ
و بالشوط الثاني لا جديد غير الملل و الكل يبحث عن الاسماعيلي و الدراويش .. لكن لا اسماعيلي و لا دراويش - لاعبين جمعهم ادارة شئون كرة بطريقة ( السبع طوبات) و لا لعبة واحدة الا مروان محسن بيحاول الانتحار ( لينقذ كرة من الأوت ) و يخرج الاخ بناهيني و لا تغديني و ينزل حسني عبد ربه د 54 و يزداد الاداء انخفاضا و يخرج احمد سمير و ينزل ابراهيم حسن ( و لعل و عسل ) لكن لا تغيير و و يقلش حسني عبد ربه و يقلش محمود متولي ... و يعترض الجهاز الفني علي الحكم الرؤوف الحوشي السئ جدا و لعب وسط الملعب مخنوق جدا و انذار لمحمود متولي للاعتراض مع حامل الراية و يزيد الطين بلة من الغاني توريك في وسط الملعب و يلجأ الاسماعيلي الي الكرات الطولية بلا اي اية دقة و يخرج محمود متولي و ينزل عفروتو د 78 و توريك يحصل علي انذار و يتمني الجميع ان تنتهي المباراة و لو بالتعادل
و يمر الوقت في عك كروي من الفريقين و معلق قناة النيل للرياضة يؤكد ان الراحل صلاح ابو جريشة حصل علي هداف الدوري موسم 1955 و البركة في موقع اسماعيلي اس سي ... و فجأة يتقدم سعد حسني للمرة الاولي و يرفع كرة رائعة بالدقيقة 88 يلعبها راسية بالجانب النجم مروان محسن و لترتطم بالقائم و تجد المتابع المخضرم المطلق لحيته حسني عبد ربه ليحتضن بجسده الكرة و يرافقها لي داخل المرمي محرزا هدف يشعل مدرجات اكاديمية الشرطة و تهتف الجماهير .. العب يا دراويش و ترقص مع هتاف الدراويش التاريخي ,المكعبات و التشكيلات الخرسانية المتواجدة امام الاكاديمية بامتداد رمسيس بالعباسية و الله زمان ..زمان و الله
و يذهب النجم عبد ربه ليحتضن الكابتن خالد القماش و قبله مروان محسن في نكران جميل للذات و النجم نجم .. يا ناس ... مش بالكلام و لا الالقاب - حسني يبدع و يسجل و العالمي افندي حسام ميدو .. بيتمسح به الارض في ميت عقبة و الفضائيات .. هناك فرق
و يتجلي في وسط الملعب المكافح و الفدائي محمد فتحي - افضل لاعبي الدراويش اليوم و معه المبدع محمود متولي
و اربعة دقائق وقت بدل الضائع من الحكم رؤوف الحواوشي المغشوش .. و عامر صبري يضرب شوقي السعيد بالروسية و يطرد و يلعب الاسماعيلي و هو و نحن غير مصدقين بالوقت بدل الضائع و يمتد الي 6 دقائق و الحمد لله نزل احمد صديق مدافع الداخلية و اول ما صديق بيلعب في ملعب الشرطة ..فريقه بيخسر .. فاكرين و الا نفتكر سوا من الافريقي بوبا !!!!
حتي يصفر الحكم بانهاء المباراة بفوز الدراويش وحصد 3 نقاط غالية و يصعد الاسماعيلي الي المركز الخامس بفضل الله تعالي
نعم اصبحنا في المركز الخامس .. يا حاااج .. بس امانة عليك ترتاح اعلاميا خالص و ركز في تنظيم حصول اللاعبين علي مستحقاتهم و استقرار الفريق تحت قيادة المخلص المحترم خالد القماش .. أمانة عليك يا حااااج .. بلاش اعلام اليومين دول ... و فقط قول الحمد لله
كلمة اخيرة خارج المقرر .. القماش المدير الفني ..ودع التي شيرت و اصبح يرتدي الجاكيت - الف الف مبروك يا قماش