التنطيط .. و أخرة الزمر ...طيط

قبل ما نتحدث عن ( الخيبة الثقيلة ) و تعادل الاسماعيلي مع فريق غزل المحلة المكافح و الهابط الي دوري المظاليم .. علينا العودة الي يوم 12 مايو
2014 و كان الاسماعيلي يواجه فريق المنيا الهابط ايضا في موسم 2013/2014 و فاز الفريق الصعيدي بنتيجة 3-2 في مباراة دراماتيكية و سيناريو مضحك لا يقدمه الا الاسماعيلي و فصوله الباردة و كان قد تعادل مع المنيا بالدور الاول 1-1 و في نفس الموسم إنهزم الاسماعيلي من فريق القناة الهابط ايضا و تعادل مع فريق تليفونات بني سويف و هبط التليفونات ايضا و في اخر الموسم 13/2014 .. الاسماعيلي .. أكل هوا .. علي رأي اخواننا الشوام و أهل سوريا الكرام عادة - ربنا لا يقطعها مع الاسماعيلي - انه يفقد نقاط مع الفريق الهابطة و منذ مشاركته في اول موسم للبطولة من عام 48/49 و قبل ان نتحدث عن السبب في ( الخيبة الثقيلة ) , لابد ان نقول اننا لسنا ضد القول بأن للفوز , اب واحد و للهزيمة عدة ابناء و هو ما سنوضحه خلال الكلام خارج المقرر ..كالعادة بدء الكابتن خالد القماش المباراة بتشكيل مكون من : محمدصبحى لحراسة المرمي وشوقي السعيد واسلام جمال وطه عادل وبهاء مجدي للدفاع و في خط الوسط محمدفتحي و عمرالوحش وجبرين واحمدسمير و للهجوم مروان محسن والغاني بناهيني دعونا نذهب الي الدقيقة 55 و الاسماعيلي كان متقدم بهدفين نظيفين و عندما تم تجهيز النجم حسني عبد ربه ليشارك كبديل فريق المحلة احرز هدفه الاول بالدقيقة 56 عن طريق مهدي صبحي حسني عبد ربه كان يقف علي الخط لاجراء التبديل المحلة من الدقيقة27 من الشوط الاول افضل واحرز هدف و صارت النتيجة 2-1 .. هل ممكن يعود حسني عبد ربه الي مقاعد البدلاء و يتم دراسة الموقف بعد نتيجة 2-1 تلك نقطة ... النقطة الثانية هي الناشئ الصاعد احمد هاني - لعب مباراة رائعة في مركز المدافع الايمن و تم المحايلة علي الكابتن معتمد جمال مدرب منتخب الشباب للابقاء علي احمد هاني .. ماشي وافق معتمد جمال - لماذا تم استبعاد هاني من التشكيل كله - لكي يلعب شوقي السعيد اساسيا و هو غير جاهز فنيا و نفسيا و عقليا و ماليا .... و هو ( شوقي و ليس هاني ) لم يشارك في مباراة طلائع الجيش الاخيرة الا عشر دقائق و بالمناسبة ... هدفي المحلة كانا بسبب شوق السعيد
النقطة الثالثة ... المهاجم الهداف مروان محسن - ايه الدلع ده كله و ايه العصبية دي و ايه النجومية دي .. ارجعوا الي الدقيقة د 72 و التي تلقي فيها انذار للاعتراض باحساسه انه نجم كبير و الفريق الاحمر و الابيض - بيلعبوا في دماغه و يجب علي جماهير الاسماعيلي ان لا تقول علي مروان محسن و لا لاعب بالفريق ... انه مجهد او فدائي و لا غيره .. النجومية مفسدة و بلاش تنطييط .. لأن اخرة الزمر ...طيط النقطة الرابعة ... الكابتن خالد القماش كان ممكن ان يكون حديث كل وسائل الاعلام المصرية و العربية و الافريقية بالفوز علي فريق غزل المحلة و ركوب المركز الثاني و لو لمدة يومين .. لكنه فضل محاباة شوقي السعيد و حسني عبد ربه و وضع القماش نفسه في موقف سيستغله المتربصين به في الفيلا - اياها - و التليفونات - اياها - ستشتغل - و المباريات القادمة تحتاج اعصاب فولاذية مثل المقاصة في المقاصة و سموحة في الاسكندرية و وادي دجلة و الاهلي - المباريات القادمة صعبة كل الصعوبة .. وربنا يستر الاسماعيلي حصل اليوم علي خمسة ضربات حرة من اماكن سحرية - عبد ربه سدد اثنين د 58 و 92 بشكل جيد نوعا ما و اجمل منهم كانت للنجم الصاعد ععمر الوحش د 50 و لكن العارضة حرمته من هدف جميل ماركة الموهوب حمام ابراهيم ... و باقي الضربات الحرة الاثنين الاخيرين كانوا اقل من المتوسط يعني نسبة ضعيفة جدا وايه اخبار التدريبات علي الكرات الثابتة كمية الانذرات غريبة علي مباراة بذلك المستوي - بهاء مجدي و عمر الوحش و مروان محسن و اسلام جمال و هو يعني مفيش تركيز في اي شئ من الفريق قبل الختام علينا العودة الي الدقيقة 10 من الشوط الاول و بعد هدف الغاني جبرين - احرز المحلة هدفا بضربة راس و الغي بدعوي التسلل و في الدقيقة 67 , حدثت اكبر دربكة دفاعية في تاريخ الاسماعيلي امام محمد صبحي و انقذ طه عادل الكرة و هي في الهواء من دخول شباك الاسماعيلي ... من يدقق في الدقيقتين تحديدا .. سيعرف ان المحلة سيتعادل ... مش كده و الايه بكل إختصار ... الشوط الثاني كما يقولون هو شوط المدربين و فيه تفوق سمير كمونة علي خالد القماش و مع انه كمونة .. لكنه جاب لنا جميعا ... مغص و تلبك معوي
اخيرا مجلس ادارة المغارة لا احد منه يقف بجوار الكابتن خالد القماش و يقول عنه كلمة خير ان حقق الفوز .. و انما جاءت لهم الفرصة علي طبق من ذهب بالتعادل مع المحلة 2-2 .... و علي قدر نياتكم ترزقون