منك لله يا كالديرون فكرتنا بسبعات حازم و الرومي

النهاردة بس نقدر نقول ان المحطة الكولومبي دييجو كالديرون ..خد الجنسية الاسماعلاوية و خاصة بالدقيقة 93 من مباراة الاسيوطي
و الاسماعيلي .. و اصبح المحطة كالديرون و كانه مولود في المحطة الجديدة
في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع من المباراة – لعب كالديرون ( حتة ) من ذكريات الراحلين الكبار محمد حازم و حمادة الرومي – رحمة الله عليهم ... و استطاع كالديرون المحطة الجديدة ان ( يبعزق ) 2 مدافعين من الاسيوطي ( بسبعتين ) من ( بتوع ) ابو عبد الله حمادة الرومي و المهاري التاريخي و كابتن الدراويش محمد حازم.. و الله زمان علي السبعات و الجمال و الروعة
https://www.youtube.com/watch?v=WF6X1g6VBMo&feature=youtu.be
من ايام العربي و رضا و من بعدهم حازم و الرومي و علي يونس و الصاوي و العجوز .. السبعات ماركة اسماعلاوية مسجلة ... لكن الاعلام بينسب السبعات الي اخرين و منهم نجمي الزمالك عبده نصحي و سمير قطب
ما عينا .. سيب الاعلام الملون يقول اللي يقوله
خلينا مع الدراويش
و صدق من قال : نجيلة ملعب الاسماعيلية ..بتصنع لاعبين و مهاريين علي اعلي مستوي
و علي فكرة من قال كده ... الكابتن انوس ربنا يعطيه الصحة و طولة العمر
الكولومبي كالديرون – في مباراة اليوم امام الاسيوطي - كان قبل الدقيقة 40 .. و لا له أي لزمة في الملعب علي الاطلاق و اضاع هدف لا يضيع – هدية من الصاعد الواعد محمد صادق في الدقيقة 23 – و بدلا من ان يسدد كالديرون في الزاوية الشمال الفارغة تماما – سدد في الزاوية اليمين و في الطريق اليها عشرات الاقدام من المدافعين و المهاجمين و من بعدها باقل من 10 ثوان قذيفة من عماد حمدي الي خارج المرمي
و قبل فرصة كالديرون و بعدها لم يتعرض حارس مرمي الاسيوطي عصام ثروت الي اختبار واحد من وصول الكرة اليه بخطورة
رعم محاولات و غزوات من محمد صادق و عبد الرحمن مجدي و ابراهيم حسن و لكن كل المحاولات كان تتكسر علي اقدام و رؤوس الدفاع الاسيوطي
و في الدقيقة 40 يستلم عبد ربه الكرة بمعلمة في وسط الملعب و يلمح كالديرون وسط المدافعين و لاول مرة يلعب كالديرون مباشرة الي محمد ابو المجد بوشا – و الذي يردها اليه علي الارض ( حنينة ) و حريرية .. و يسدد كالديرون بقوة ارضية زاحفة الي داخل شباك الاسيوطي و حارسه ثروت الذي لم يختبر من قبل و فشل في اول اختبار جاد له – ليكون الهدف الاول للدراويش
من بعدها يحصل الاسيوطي علي اول ضربة ركنية له في المباراة د 42 و يظهر محمد عواد ضيف شرف طوال الشوط الاول
و يحصل عبد الرحمن مجدي المتحرك علي انذار بنهاية الشوط و يبدء الشوط الثاني بانذار اخر من حكم المباراة محمود وفا لمحمد صادق و غير مفهوم و لكن يبدو ان الحكم يريد انذار الصاعدين فقط
و يضغط الاسيوطي بغرض التعادل و يظهر الاسماعيلي اقل كثيرا من بداية الشوط الثاني و دربكة صعبة في منطقة الست يارادات امام عواد - تكاد تخلع قلوب الدراويش
و تغييرات تنشيطية من الفرنسي ديسابر باخراج حسني عبد ربه و عبد الرحمن مجدي ونزول كريم بامبو و محمد فتحي
و يخطا لاعب الاسيوطي و يرد الكرة الي كريم بامبو و يطير الكولومبي كالديرون الي الامام ليلحق بتمريرة بامبو منفردا و يضع الكرة ( تشيب ) من فوق الحارس عصام ثروت ( لوب ) الي الشباك مسجلة هدف الدراويش الثاني
و يحصل كالديرون علي انذار لخلع الفانلة فرحا بهدفه الثاني
و ينقذ محمد عواد هدفا اكيدا من قذيفة مباغتة من عنتر الاسيوطي
و يتجلي الغاني المظلوم دائما ريتشارد بافور في التصدي لهجمات الاسيوطي و افسادها و انفذ بفدائية محسوبة له و لم نشاهدها من زمان في قلب دفاع الاسماعيلي من ايام عمرو فهيم
و ينزل محمد هاشم بدلا من محمد صادق بعد تعرضه لسلسلة من الضرب المبرح
و يلجا الاسماعيلي الي اللعب المتساهل لاضاعة ما تبقي من المباراة التي شهدت وقتين مستقطعين بسبب حرارة الطقس في اسيوط
و في الدقيقة 93 – يتجلي كالديرون بتقليد سبعات الدراويش و لكن تطول منه الي خارج قدمه اليسري و كان قريبا من لقب الهاتريك
و تنتهي المباراة بفوز الدراويش بهدفين لاتينيين
و الف الف مبروك للدراويش من كلام خارج المقرر
مع النقطة السابعة
و دقي يا مزيكا - درااااويش