بعد المصري .. كام مباراة قادمة بكام نقطة

قلنا من قبل ان من الصعب جدا ان يحسن الاسماعيلي موقفه في الدوري من خلال مباريات الدور الثاني و
هو الدور الاصعب بمراحل من الدورالاول .. و لعل جماهير الان تسأل ..كام مباراة متبقية للاسماعيلي و كم نقطة يمكن ان يحصدها الفريق
بعد المستوي الذي ظهر به الاسماعيلي في أخر ثلاث مباريات امام بيراميدز و الجونة و المصري .... حصد الاسماعيلي 2/9 نقطة
اي اقل من 25% من النقاط
الاسماعيلي لعب 26 مباراة - سجل 26 هدف و دخل مرماه 26 هدف و متبقي له 8 مباريات بـ 24 نقطة و هي :
الزمالك المؤجل 18 ابريل من الاسبوع 10 - ثم وادي دجلة 23 ابريل في الاسبوع 30 - ثم ثم الاهلي 28 مايو في الاسبوع 18 - ثم الزمالك في الاسبوع 27 - ثم حرس الحدود الاسبوع 31 ثم الانتاج الحربي 32 - ثم الداخلية في الاسبوع 33 - ثم الجونة الاسبوع 34
يعني 3 مباريات مع اهل القمة الاهلي الزمالك و المتنافسين في منتهي السخونة و التربص التحكيمي ... و خمسة مباريات مع اهل القاع في معظمهم و الهروب منه
بصراحة مطلقة و بعيد عن المطبلاتية و المبرراتة و الأكلية علي كل موائد مجالس ادارات المغارة و السلاحف و الزياطين مع كل رئيس ادارة و الذين يتخيلوا ان النفاق و مسح الجوخ هو تشجيع الاسماعيلي ... اولئك البشر المنافقين هم اخطر علي الاسماعيلي من ألد اعداءه .. و هم الذين يتصورا ان ( البوس علي يد ) كل رئيس مجلس ادارة .. هو المراد من رب العباد
و كما قلنا بعيد عن اولئك المنافقين ... السؤال هو : كم نقطة من الـ 24 نقطة يمكن الاسماعيلي ان يحصدها من المباريات الثمانية القادمة
لن يستطيع اولئك المنافقون ان يجاوبوا علي السؤال .. انما سيذهبوا للطعن في من ينتقد سعادة ولي نعمته و اسطورة من يجلس علي كرسي الادارة و كأن كل مهام اولئك ( الأكلين علي كل الموائد ) ان يخرجوا قمامة جوفهم النتن ... في كل مناسبة يرونها هم او غير مناسبة يوجودها هم الافاقين
الاجابة بمنتهي البساطة ان الاسماعيلي بتشكيله و تكوينه الحالي و امكانيات لاعبيه .. لن يجمعوا اكثر من 7 او 8 نقاط من الـ 24 نقطة قادمة
و اتمني من الله تعالي و ادعو بذلك ... ان تكون حساباتي خاطئة
ما هو الدليل علي ذلك
الامر ببساطة داخل الاحصائيات
احراز او غزارة الاهداف تعني شئ واحد هو الفوز... و محدودية الاهداف او قلتها ... تعني التعادل او الهزيمة
الاسماعيلي بعد 26 مباراة في موسم 2016 /2017 ... كان مسجل 37 هدف مقابل 25 هدف في مرماه يعني +12 و كان في المركز الثامن
الاسماعيلي بعد 26 مباراة في موسم 2017/2018 كان مسجل 38 هدف و دخل مرماه 22 هدف يعني +16 و كان في المركز الثالث
الاسماعيلي في موسم 2018/2019 ..سجل 26 هدف و دخل مرماه 26 هدف !!!! ..يعني + صفر !!!! و في المركز السابع
هداف الاسماعيلي موسم 2016/2017 كان حسني عبد ربه ( اعتزل ) برصيد 7 اهداف و في موسم 2017/2018 كان الكولومبي دييجو كالديرون ( تم بيعه ) برصيد 14 هدف و في الموسم الحالي و بعد 26 مباراة ... المدافع محمود متولي 5 اهداف و طبعا محمود متولي مرشح للرحيل بموافقة و مباركة المبرراتية اصحاب المطرح ... اياهم
اذن نحن نقترب بشدة من انجاز 2016/2017 و المركز السادس ... بلا اي فلسفة او تشاؤم او تعقيد ...
و مرة اخري .... اتمني من كل قلبي ان يكون كلامي غير صحيح و لا يتحقق علي ارض الواقع ..
لكن للاسف نتكلم عن لغة الارقام و الاحصائيات المترابطة التي لابد ان يكون نتيجتها واقعا ظاهرا امامنا
نقطة اخري بلا اي تشاؤم علي الاطلاق
باقي 8 مباريات و هداف الفريق من المهاجمين و هو الناميبي شيلونجو رصيده 4 اهداف و لو انه معذور لانه جاء بعد قمم تعاقدات افريقية مثل اوكيكي و كمارا و تارا و ماندوجا و اخرهم مارشال و ززايد ... لكن بالنهاية نحن نتحدث عن اهداف و نتيجتها و بالتالي يمكن لتشالينجو كسر اقل رقم سجل في الدوري كهداف للفريق و هو رقم الراحل فكري راجح عندما احز 6 اهداف فقط كهداف الفريق و لكن في 16 مباراة فقط و ليست 34 مباراة .. لكن المشكلة ان رقم الكابتن فكري راجح كان في موسم الهبوط الي دوري المظاليم في نهاية موسم 1957/1958
و لا يمكن ان نفصل ترتيب الفريق بالوقت الحالي و حتي نهاية الموسم ..عن خروج الفريق من البطولة الافريقية بفضيحة و من البطولة العربية بشكل مبكر ... و القصة كلها في .. احصائيات الاهداف و الهدافين
و مباريات الدور الثاني ستكون منفصلة كثيرا و فترات راحة طويلة و هو ما يمكن للفرق اعادة تشكيل ادائهاو تنظيم قوتها دفاعيا و هجوميا ..مما يزيد من صعوبة المباريات المضغوطة و بعد فترات التوقف المطولة
نركز هنا من موضوع التوقف المطول للمباريات الرسمية .... هل هناك تفكير في اقامة معسكر اعاد للفرؤيق و تحسين اداءه خلال ما بعد التوقف لانقاذ ما يمكن انقاذه .. نتمني ذلك
سؤال اخير .... بس اقسم عليك عزيزي القارئ ..تجاوب بصراحة
الا تتمني يا عزيزي الاسماعلاوي ... ان يلغي الموسم الحالي ... بسبب اقامة الامم الافريقية في مصر
الجواب الصريح و ما اسمعه يتردد داخل عقلك .... يجعلك تقف بجانبي ... و تؤكد ان العيب داخل من يدعي نفسه من الجماهير
و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
و انتهي الكلام خارج المقرر