بطريقة جري المعيز ..ثلاث نقاط و خلاص

احنا الاسماعلاوية ... لا يعجبنا الا الاداء و الفنون و السحر الكروي ... لكن بطريقة
جري المعيز في الغيط .. لا تعجبناو لا تمزجنا و حتي لو كانت النتيجة الفوز و بثلاث نقاط كويسين و خلاص ... شكرا
و احنا تعودنا علي رضا و العربي و حازم و الرومي و يونس و الصاوي و العجوز و الموهوب حمص .. اللي كان بيضع المهاجم في المواجهة مع حارس الخصم و يضعها في الشباك و تسمع الاهات و الاغاني مع بشير و شحته و صلاح و الصغير ... ... لكن لعب الدراويش بطريقة جري المعيز ... لا تعجب احد علي الاطلاق .. الا اكيد ... ابراهيم عثمان فقط
طريقة الرفس الي الامام .. ولحق بها المهاجم و الا ما لحقش ... و خش و العب كرة عرضية و اضرب في الزحمة المعيزية و اتدحرجت جت جول و الا ماجتش و هوبا ليصا ... و اي كلام يا عبد السلام
الاخوان سلحدار و جريشة .... سايبين الفريق يجري و خلاص .. امام محمد بيومي ..غيط كامل فاضي بسبب ان عبد الرحمن مجدي اسم الله عليه - لا بيعاون دفاعيا و لاهجوميا .. و من الجهة دي..كاد الفرح يبقي ضلمة و العروسة تتطلق .. لما الحكم العمراني احتسب ضربة جزاء صحيحة علي باهر المحمدي و اعطي له انذار كمان و لولا سعيد اوكا سدد الكرة ضعيفة ... و تالق الحارس محمد مجدي في التصدي لضربة الجزء ..كان زمان السلحدار قفاه بيطلع نار و جريشة بياكل هريسة مع العائلة مع فيليكس فودافون مع عيلتنا بالذات
و قبل ما انسي ... هو الاخ عبد الرحمن مجدي ... بيلعب علي الواقف و لو جري بيطلع اوت زي الخروف الحولي .. و لو اشترك بيسيب الكرة للخصم - بالهنا و الشفا ... و كمان معوووج ليه و هو عايز بسلامته ايه... و بعد اللعب مع الاوليمبي - جز - شعره و بقي و لا اللعب الزرايبي في زمانه
يا عم عبد الرحمن مجدي .. اتعلم من كابتن اسود الرافدين العراقي الرجل همام طارق - و ده كابتن العراق و ما ادراك ما كرة العراق و نجومها التاريخيين .. مش لمجرد انك لعبت منتخب اوليمبي بقيت نجم يا عم مجدي ... اتنيل و العب و افهم و بلاش تنطح بخيالك .. لسه بدري عليك قوي قوي
الجهاز الفني شايف ان عبد الرحمن مجدي بيتمشي من اول المباراة و مش ناقص غير الكابتن صبري المنياوي يسيب الغداء و العصير و يطلع ينده علي الخط و يقول : بكالاويز يا بكالاويز يا راعي الغنم و المعيز .. و هنا مقص و هنا مقص ... و يرقص رقصة الفنان الراحل حسن مصطفي في مسرحية سيدتي الجميلة
و خاصة ان تغييرات الاخوين رحباني سلحدار و جريشة غريبة و مش مفهومة ... و كان لابد من صانع العاب و لو بالتغيير و الدفع بالبديل عماد حمدي ليكون عندنا 3 ديفندرات مع دونجا و مخلوف ( قبل تغييره ) .. امر غير مفهوم و لا مبرر .. و من د 68 نزل عماد حمدي بدل عبد الرحمن مجدي القنزوح ... و لما نزل احمد مدبولي مكان بكيتي كان د 89 .. شوفوا ازاي .. يا سلام سلم ... يا سلام
مباراة اليوم مع اف سي مصر .. و ما قبلها بعشرين ماتش .. وضح منها تماما ان الفريق يحتاج ..راس حربة جامد و قوي و عنتيل
و ان لم يتم دعم الفريق في انتقالات يناير ... يبقي ابراهيم عثمان يروح مزرعته و يلبس البيجاما و الكلسون و يشرب حمص الشام و حلبة حصي
لعب الشامي اليوم و بكيتي سيلفا ... يحتاج راس حربة ضروري ضروري ضروري
غير كدة يبقي عك في عك في هبل و عبط
المدافع الايمن .. لا نافع فيه احمد ايمن و لا محمد بيومي و لا حتي اسامة ابراهيم ... يبقي عايزين مدافع ايمن ممتاز ... و لو مفيش هات مساك ممتاز .. و يلعب باهر المحمدي باك يمين و هو مركزه الاصلي و ساعتها حتشوف احلي شغل علي الجناحين ... و لكن تقول لمين و تعيد لمين ... و اذا كان اللي بنقول له هو ابراهيم عثمان و محمد خلف .. ده ان كانوا بيسمعوا و الا بيفهموا اصلا
صانع الالعاب مفيش غير احمد مدبولي ... و لو ما اتعدلشي ... مشوه مش ناقصة حرقة دم و ملايين علي الارض و صعدوا مكانه احد لاعبي 1999 و اتصور ان افضل لاعب في الاسماعيلي الان .. بلا منازع هو المدافع الايسر محمود البدري - الله يحفظه من الاصابة و من عين ابراهيم عثمان و حسابته اياها
يبقي كده تقريبا عايزين نص فريق .. و غير كده بلح ... و الفريق داخل علي معمعة بكل معني الكلمة و نتصور ان من بعد يناير هناك ماتش فاصل في البطولة العربية و نصف الدوري حيكون فيه النقطة بمثابة اللهب و الذهب
و الخلاصة ان الفوز اليوم باهت و لا له اي معني ... و لكنه كشف ان الاسماعيلي قادر علي التسجيل و 3 اهداف في مباراتين متتاليتين - ده انجااااااز مع ان الدراويش كانوا بيسجلوها في نص ماتش .. لكن ربنا سترها معانا اليوم و خاصة من الدقيقة 62 من الشوط الثاني و الذي جسد الطريقة المعيزية الغريبة علي احرف و اجمل اداء- سابقا ... و يا خسارة الفرجة علي الفريق ما بين زمان ... و دلوقتي
و انتهي الكلام خارج المقرر