التعادل مع المحلة ..الطريق الي المظاليم

أرحل يا عثمان .... لا يوجد هناك حل الا برحيل مجلس السلاحف و رئيسه
الديكتاتور من أجل إنقاذ النادي الاسماعيلي من المصير الأسود و الهبوط الي دوري المظاليم
كشفت مباراة الفريق مع غزل المحلة .. ان فريق الاسماعيلي لا ريش و لا مفيش و لا يوجد منه أمل علي الاطلاق الا بتغيير الشلة الفاسدة التي تتحكم في النادي من اربعة سنوات بكل عشوائية و جهل و فساد من كل النواحي
و لن ينقذ الاسماعيلي تدخل م. احمد عثمان لاصلاح ما افسده شقيقه ابراهيم عثمان و لا احد يعرف ما هو الشكل و المنهج من فائدة تدخل النائب احمد عثمان الا امكانية تكفله بسداد غرامة نادي المستقبل البالغة 25 مليون جنيه و غرامة اللاعب التونسي لاسعد الجزيري البالغة 10 مليون جنيه ... لكن الاصلاح الفني و الاداري و التنظيمي ... فلا فائدة يمكن ان تتحقق في وجود عثمان - سواء كان احمد او ابراهيم او حتي محمود يا محمود
فالمنهج واحد و لا احد يثق في تغيير الوجوه الحاملة لنفس الاسم و البهوية الغير عالمة ببواطن الامور و عمل المنظومة الرياضية .. لا احد يتوقع الخير علي الاطلاق و لذلك يعتذرر كبار الخبرات في القدامي من التعامل مع كيان مهترئ بلا شكل و لا لون و لا طعم ولا اي معني علي الاطلاق
قد يكون التعادل مع غزل المحلة فيه ظلم تحكيمي من الحكم محمد عاشور في ضربة الجزاء الغيرصحيحة ضد المدافع مروان الصحراوي بالدقيقة 96 و منها حقق المحلاوية التعادل ... لكن الفريق بدا عاجزا تماما عن الاداء المجدي الفعال علي مرمي المحلة و لا فرصة واحدة او حتي واعدة طوال 98 دقيقة من الاسماعيلي .. او حتي نصف فرصة يمكن ان تقول ان للفريق الاصفر اي تواجد هجومي .. بينما المحلة قدموا مباراة عالية و لولا الحارس محمد صبحي و تألقه الغير عادي د 19 و 75 و البدري ينقذ هدف من علي خط المرمي 46 .. لكانت النتيجة 5-2 لغزل المحلة
ارجعوا الي الدقيقة 77 و اللاعب شيلونجو .. تصل اليه الكرة و المرمي خالي و خرج الحارس عاشور ... شوفوا شيلونجو اطاح بالكرة الي اين ... و عارفين شيلونجو ده .. كان اول الراحلين من الاسماعيلي في نهاية الموسم الماضي .. لكن بسبب البخل و الفشل و الفساد و مستشاري السوء .. تم الابقاء عليه واصبح هو المنقذ و المنفذ لسياسة الفساد في داخل المستطيل الاخضر
و معلومة قد لا يعلمها العديد من جماهير الاسماعيلي .. ان الفريق قد شارك في دورة للنجاه من الهبوط بالفعل الي المظاليم بنهاية موسم 52/53 و بقي في الدوري العام بمعجزة ... و استمر الهبوط و الفساد في النادي .. و مئات من البرقيات ارسلت الي اتحاد كرة القدم من اجل الابقاء علي الاسماعيلي بالاضواء ... و مع قيادة للنادي من مجلس مشابه تماما لمجلس السلاحف هبط الاسماعيلي بالفعل الي المظاليم نهاية موسم 57/58 .. و هو ما يؤكد ما ذكرناه سابقا .. ان هبوط الاندية الجماهيرية.. لا يكون في موسم واحد ابدا و لكن بمقدمات كارثية و اصرار و عناد و عنجهية و كبرياء زائف و فاسد .... و هو ما يتكرر مع مجلس ابراهيم عثمان .. بالحرف الواحد
عايزين دليل اخر ... اسباب و بداية هبوط مستوي الفريق الاسماعلاوي كان مع رئيس النادي صالح عيد حتي هبط علي أيدي شقيقه النائب سليمان عيد
عايزين تطابق .. اكتر من كده ايه - شقيق ومن بعده شقيقه نائب.. جابوا النادي الارض
و لجماهير الاسماعيلي الصبر و السلوان
و انتهي الكلام خارج المقرر