القبح المجسد و التلوث البصري باستاد الدراويش

لا يزور زائر استاد الاسماعيلية الجميل .. الا و يشعر بالحزن و الكأبة عندما تقع عينيه علي منظر يجسد التلوث البصري و القبح المجسد
بجانب الجمال الأصفر الذهبي و داخل الاسماعيلية الجميلة و لا ندري كيفية اقناع صاحب العمارة موضوع التقرير .. بتغيير لونها الخارجي من احمر طوبي و بها مثلث ابيض غير مفهوم تماما ... لتتماشي مع بانوراما الدراويش الذهبية و يبتعد عن هذا التلوث البصري المؤذي للعين و القلب
و ذلك عندما تقع عيني الزائر علي بانوراما خلف مدرجات الثالثة شمال و يري عمارة سكنية عالية لا نعرف هل ارتفاعها مخالفا ام يتماشي مع قوانين الارتفاع بالمنطقة .. و تلك ليست المشكلة و لكن لونها احمر طوبي كئيب بشكل مستفز ... و لا يتماشي ابدا مع المنظر الرائع في استاد الاسماعيلي و مع الاسماعيلية نفسها مهد نظرية العمارة الخديوية و طراز الركوكو الدقيق الجميل و التي يعرفها كل مختص و محب للعمارة الاسماعلاوية الجميلة ... و لا يمكن ان تكون تلك العمارة الحمراء الطوبي ... يراها كل من يشاهد استاد الاسماعيلية في وسائل الاعلام و الفضائيات