قصة الكابوتشا .. الذي تحول الي قلب خساية

.. قصة للكبار فقط . نشأ و ترعرع الطفل ( قلب خساية ) من خلال استخدام عضلاته المفتولة , حتي و هو طفل صغير
و كان ذات جثة قوية مقارنة بمن هو في مثل عمره
و قد تأهل الطفل ( قلب خساية ) الي مركز مرموق بين اقرانه و لفت اليه الانظار و صار زعيما لكل من حوله بالقوة و فرض كلمته علي الجميع و فجاءة .. تحول اهتمام ( قلب خساية ) الي التشجيع الكروي لفريقه المفضل و فريق مدينته
و اصبح قلب الخساية .. هو رأس الكابتوشا
و انضم ( رأس الكابوتشا ) الي رابطة الالتراس التي تحتاج في بعض الاحيان الي القوة الجسدية و الكابو تشا و وجد نفسه محور اهتمام و تشجيع من حوله و لدرجة رئيس مجلس ادارةالنادي الأسبق , قد اعجب بقوته و انه سمع عنه الكثير و الكثير و أصدر رئيس النادي وقتها قرار بتعيين ( رأس الكابوتشا ) في النادي و حارس شخصي له , بعد عدة وقائع و أحداث, ظهر فيها ان رئيس النادي يحتاج بالفعل حارس خاص من نوعية خاصة
ملحوظة هامة : رأس الكابوتشا - تم تعيينه في عهد رئيس مجلس الادارة الأسبق - و لكن تم فصله من رئيس النادي السابق - و لكن رئيس النادي الحالي اعاد تعيينه مرة أخري !!!!!!!
حيث أعجب رئيس النادي الحالي بالسيد ( رأس الكابوتشا ) بعد ان سمع عن امكانياته و عضلاته .. و زاد له في العطاء المالي و ذلك مقابل تصفية و ارهاب اعداءه و المتربصين بالنجاحات العظمي التي يحققها علي الصعيد الاعلامي و الفضائي ( فقط ) !!!! و قرب رئيس النادي للموظف ( رأس الكابوتشا ) و اصبح حارسا خصوصيا له بمعني الكلمة و وظفه في الأمن و الحراسة و الذي منه
لكن العطايا و المنح المالية توقفت بسبب الازمة المالية و تعدد الجهات المتصارعة و التي تتطلب خدمات الموظف ( رأس الكابوتشا ) و تشتت تركيزه بين السيد رئيس النادي و نجله و اصبح كل منهما يطلب خدماته و يؤديها بكل اخلاص و لدرجة انه اقترب من ( تصفية عين احد الاعداء ) و لكن من كانا يطلبا خدمات ( رأس الكابوتشا) أهمل في تقديم العطايا و المنح المالية - اعتمادا علي الأخر .... و تشتت الامر تماما
وعندما أحتاج ( رأس الكابوتشا) مبلغا من المال لعلاج احد اقاربه الذي تأخرت حالته الصحية كثيرا و لم يجد اية مساعدة من قدم لهم خدماته الجليلة بكل ود و اخلاص و تفاني .. لم يجد احد يقف بجانبه .. و توفي شقيق ( رأس الكابوتشا ) حزينا و فقيرا
و هنا جن جنون ( رأس الكابوتشا ) و هاجم الجميع بصوته القوي الجهوري و في قلب النادي و في قلب قلب ادارة النادي و وجه السباب و اللعان الي الجميع بلا استثناء و لم يجرؤ احد من أمن النادي - ان يوقف ( رأس الكابوتشا ) عند حده
و لم يتوقف( رأس الكابوتشا) عند ذلك و حاول معاتبة رئيس النادي و لكنه لم يجده لسفره المستديم خارج البلاد و عندما علم بتواجده في عزاء شقيقة احد اللاعبين الكبار .. ذهب اليه و طلب الحديث معه و رفض رئيس النادي بشكل , تفاجأ معه ( رأس الكابوتشا ) من الرفض , بعد الخدمات الكثيرة التي قدمها لرئيس النادي
و خرج رئيس الناي مسرعا الي سيارته و معه السائق و الذي تلقي تحذير ان ( رأس الكابوتشا ) و معه بعض رفقاء المهنة يتبعوا سيارة رئيس النادي و حاول سواق سيارة الرئيس - التزنيق- علي سيارة الرفقاء حتي لا يسبقوهما و يضطروهما للتوقف علي طريقة المطاردات الامريكاني علي طريق ابو صوير شيكاغو
فما كان من رئيس النادي ان وجد فرصة سانحة في كمين مرور و توقف عنده و أخبرظابط الشرطة انه يتم مهاجمته من السيارة التي خلفه و انها اطلقت عليه بعض الاعيرة النارية !!!! و بالفعل أوقف الظابط السيارة القادمة التي بها رفقاء ( رأس الكابوتشا) و تم تفتيشها بعناية و لم يجد فيها اسلحة نارية
فما كان من رئيس النادي ان طلب من ضابط الشرطة - اعتقال ( قلب الخساية او رأس الكابوتشا ) و من معه - فرفض الظابط ذلك الاجراء التعسفي و طلب من الجميع النزول من السيارة وعمل محضر بالحادث و تحويل الامرالي النيابة للتحقيق و منهم رئيس النادي الذي رفض مساواته بالبلطجية و ان يقف معهم في صف واحد و ان يتم تحويله الي النيابة و قال انه رئيس النادي الكبير و العريق و انه ضابط جيش سابق - فكيف يتم مساواته مع البلطجية - و هدد الظابط انه سيشتكيه الي رئيسه و وزير الداخلية و يوقفه عن العمل
و رفض الضابط التهديدات و اخبر رئيس النادي انه حر فيما يريد فعله و لكنه لن يلتفت الي ما قاله من الاصل و ان اراد ان يكمل المحضر عليه الامتثال للقانون كأي مواطن عادي له حقوق و عليه الامتثال للاجراءات دون تمييز
و رفض رئيس النادي اي اجراءات تمس كرامته و كرامة النادي !!!!!!! و لكن اعاد طلبه باعتقال من يطارده و رفض الظابط ذلك و وجه بانصراف الجميع بلا مشاكل طالما يرفض الشاكي الاجراءات و يطالب بمعاملة مميزة عن غيره
و كنا نعلم تفاصيل القصة من الالف الي الياء و تجاهلناها - طالما ان الاحداث تمت خارج اسوار النادي و طالما انها خلاف شخصي بين مُستغل و مَستغل
انما يخرج رئيس النادي - بسرد القصة عبر افضائيات و بتلك الالفاظ و بذلك الاسلوب
راجع الفيلم .. للكبار فقط
و عاد رأس الكابوتشا .. و تحول الي قلب خساية .. و لكن للكبار فقط
و لا يهمنا من هو قلب الخساية و لا رأس الكابوتشا و لا رئيس النادي
انما ما يهمنا - الاهانة التي طالت النادي العريق و الكبير
و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم