لا تلوموا اللاعبين ... و يسقط يسقط حكم العثـــمن

عندما صدر وزير الشباب و الرياضة بتعيين المهندس ابراهيم عثمان علي راس مجلس معين لادارة النادي الاسماعيلي ,
بعد رحيل مجلس المغارة .. كان يوما سعيدا لجماهير النادي الاسماعيلي بسبب الامل في عودة الدراويش الي سابق العهد من الاحترام و الريادة و كانت الجماهير الاسماعلاوية العاشقة لفريقها , كلها ثقة في خبرات المهندس ابراهيم عثمان ابن المعلم عثمان احمد عثمان - رحمة الله عليه و هو الرئيس الاسطوري و التاريخي للنادي الاسماعيلي .. و خبرات المهندس ابراهيم عثمان و لابد ان تضاعفت مع مرور الوقت والزمن و عودته كانت ضرورية لانقاذ النادي الاسماعيلي من الضياع الذي تسبب فيه مجلس المغارة الراحل و من سبقه و لا نبالغ ان قلنا .... ان كل من عارض تولي المهندس ابراهيم عثمان رئاسة الاسماعيلي في اول سبتمبر 2016 - و منهم رواد فيلا الجامعة و اتباع المجلس الراحل - اولئك كانوا علي ثقة بنجاح المهندس عثمان في النجاح و بالتالي ضياع امالهم في العودة الي مكانتهم التي فقدوها برحيل مجلس المغارة و بالفعل بدء المهندس ابراهيم عثمان بداية جيدة جدا و متفائلة جدا باعادة ترتيب اوضاع الفريق و الاعبين و جدد لكل نجوم الفريق مثل ابراهيم حسن و محمد فتحي و محمد عواد و كل اللاعبين الاساسيين .. بل خفض المهندس ابراهيم عثمان عقود لاعبين كان مبالغ فيها للغاية مثل حسني عبد ربه و اخرين .. و من لم يرضي تصرف المهندس ابراهيم معه بمنتهي الحزم و الصرامة المطلوبة و منهم سعد حسني و محمد صبحي و غيرهم .. بل بلغ الامر بالتصرف بمنتهي القسوة مثل محمد صبحي و من بعده اسلام عبد النعيم و باهر المحمدي و محمد ابو المجد بوشا كانت التصرفات الادارية في منتهي الحزم و الصرامة و القسوة احيانا - مما اعاد للاسماعيلي هيبته و احترامه - و اصبح كل لاعب يحسب خطواته جيدا قبل ان يخطيها .. و تلك حقيقة لا ينكرها الا جاحد او حاقد او مستفيد من موائد اخري كانت النتيجة من كل ما سبق - انضباط داخل و خارج المستطيل الاخضر و الاستثناء لذلك كانت فرصة من ذهب لمزيد من الحزم و القسوة ان لزم الامر - و كانت النتيجة ايضا الاستقرار المالي داخل النادي . بعدما تم ضغط المصروفات لفريق الكرة بصورة ناجحة
لا تلوموا لاعبي الفريق و لا اللاعب رقم 7
لكن هناك نقطة هامة - ان كل لاعبي الفريق و النجوم - لا لوم عليهم علي الاطلاق في وصول الفريق الي ما وصل اليه بالوقت الحالي و لا اللاعب ابراهيم حسن الذي يتحامل عليه الجماهير بلا سبب مفهوم - كل اولئك اللاعبين و منهم اللاعب نمرة 7 .. كانوا رجال و محترمين و جددوا تعاقداتهم مع المجلس الحالي - عن طيب خاطر و بدون ضغوط علي الاطلاق و قدموا موسما رائعا في البداية و وصلوا الي قمة الدوري بانتهاء الدور الاول بالموسم الحالي و كان نجوم الفريق عديدين منهم محمد عواد و عماد حمدي و الكولومبي كالديرون و محمود متولي و الغاني بافور و اللاعب رقم 7 . كل اولئك اللاعبين كان لهم اليد الطولي في تفوق الفريق و نتائجة التي اعادت للدراويش احترامهم و سيرتهم الذكية بين فرق المقدمة في الموسم الحالي اذن ما الذي حدث و لماذا .. يسقط يسقط حكم العثـــمن في ظل الاستقرار الاداري و تفوق الفريق في النتائج - كان هناك عبث في كل شئ فيما يخص الامور الفنية من اول يوم في تواجد المهندس ابراهيم عثمان في النادي الاسماعيلي - ذلك العبث كان في الامور الفنية فقط او في جذور الامور الفنية و لا تظهر ثماره الفاسدة الا بعد فترة من الوقت - و بعدما ينهك الفريق و اللاعبين من طول مشوار الدوري و ضغط مبارياته - فمن يسقط او يصاب او من يتم ايقافه من اللاعبين ..... الفارق بينه و بين البديل ..هو الفارق بين السماء و الارض .. و المثال الواضح انه عند غياب الهداف الكولومبي كالديرون .. كان البديل هو المالي موسي كمارا .. و عند غياب المدافع الايسر بهاء مجدي .. كان البديل لا احد بسبب الصفقة الفاشلة باسم عبد العزيز و اضطر المدير الفني ان يلعب بمحمد صادق مدافع ايسر و ضاع محمدصادق تماما .. و ان لا قدر الله تعالي و غاب الحارس محمد عواد - فالفارق بينه و بين فوزي او محمد مجدي - كبير و شاسع للغاية .. و لا يمكن لاي مدير فني ان يظل ينافس علي البطولة او حتي يحتل مركز متقدم و هو ليس لديه الا 11 لاعب فقط - مستحيل بكل المقاييس الفنية و البدنية .. مستحيل
اذن - بجانب الامور الادارية الناجحة - كان الرسوب و الفشل بنسبة تتجاوز 90% في ادارة الشئون الفنية للفريق من تعاقب المديرين الفنيين و الذي وصل الي ثلاثة في الموسم الحالي فقط و صفقات فاشلة من بداية سبتمبر 2016 الي اليوم - و تبلور تماما عجز المهندس ابراهيم عثمان في الانتقالات الشتوية الاخيرة بشكل يدعو الي البكاء - من عدم القدرة علي ايجاد مجرد مدافع ايسر فقط .. في دليل واضح علي فشل مجلس الادارة في تحقيق اقل القليل من التدعيمات للفريق خلال فترة القيد الشتوي- بل المضحك ان يتم التعاقد مع مدافع ايمن شاب هو احمد علي في ظل زحمة في ذلك المركز - و يتم تدعيم مركز المهاجم راس الحربة بلاعب يلعب تحت راس الحربة هو الغاني توماس ايبي ... و بشكل متاخر جدا و النتيجة عدم مشاركته في مباراة الفريق الاخيرة امام الاهلي و الذي كان يحتاج الاسماعيلي الي التواجد في نصف ملعب الخصم - و هو لم يحدث طوال المباراة و هو ما اتاح للاهلي تسجيل هدف في الوقت بدل الضائع و هو ما كان لابد ان يحدث و يهزم الفريق من خصم يجيد الضغط من نصف الملعب و يستغل خطأ واحد للفوز و حصد الثلاث نقاط
و يخسر الفريق 10 نقاط من 12 نقطة و لم يحرز طوال اربعة مباريات الا هدف واحد من ضربة جزاء في شهر واحد - خلال فترة القيد الشتوية التي استمر خلال هذا الشهر
السطر السابق يوضح ان الادارة للشئون الفنية للفريق = صفر
و هي نتاج سوء ادارة الشئون الفنية بدأت من شهر سبتمبر 2016 و ثمارها واضحة للجميع من ديكتاتورية المهندس ابراهيم عثمان و من حوله و معها شح و بخل غريب في الصفقات و البحث عن الصفقت المجانية و ابو بلاش - و هو ما اوجد عجز في التدعيم و خلق ثغرات لا يمكن علاجها و اكبر دليل ان مبلغ خمسة او ستة ملايين - كانوا من الممكن ان جدا ان تحقق تعاقدات قوية لدعم الفريق في المراكز الضعيفة بالفريق و يستمر الاسماعيلي - علي الاقل - في المنافسة و لا يظهر بهذا الشكل المخزي و المؤلم للجماهير - ليس في مباراة الامس فقط امام الاهلي - انما من بداية فترة القيد الشتوي و التي شهدت تدعيمات مؤثرة لكل الفرق المنافسة - الا الاسماعيلي
نختتم بنقطة هي تجسيد لمستشاري الغبراء ,,, حول المهندس ابراهيم عثمان - قبل بداية الموسم الحالي تم التعاقد مع المهاجم المالي موسي كمارا من خلال سمسار علي علاقة اسرية بالمهندس ابراهيم عثمان و تم دفع فيه مبلغ 70 الف دولار - و ظهر موسي كمارا بمستوي ضحل تماما و مع ذلك تم الابقاء علي كمارا رغم رفض الفرنسي ديسابر له بشكل قاطع - و من اجل محاباة القريب تم اعارة الاعب البديل المهاجم شكري نجيب الي المقاولون العرب - حتي يتم منح الفرصة لموسي كمارا بشكل كامل - و في نفس الوقت تم استعارة اللاعب عمر جمال من المقاولون العرب - بانتهاء الدور الاول - ظهر فشل كمارا بشكل كبير - و كان لابد من استعادة شكري نجيب - باي شكل - و عاد شكري نجيب ... و اراد الاسماعيلي اعادة عمر جمال - ورفضه مسئولي المقاولون العرب عودةعمر جمال - الذي لم يجد الا نادي سيراميكا كليوبترا لينضم اليه !!!!!!!
امور في منتهي اللخبطة و العك في الامور الفنية و التي لا يمكن ان يستقيم معها الفريق يظل في المنافسة او علي الاقل الظهور بشكل محترم باي حال من الاحوال
و كان الله في عون الاسماعيلي و جماهيره ,,,