إبن أبي سلول ..يخجل من نفاق مدحت شلبي

صراحة لا يمكن لإنسان , استمع الي ما تحدث عنه الكابتن مدحت شلبي بخصوص حق الزمالك في المشاركة – رايح جاي-
في بطولة السوبر المصري السعودي,, الا ان يشعربالقرف و الغثيان من كمية النفاق المجسدة في كلمات ذلك المدعو : شلبي
و كبداية لن ندخل في جدل المقارنة بين الشعبية الجماهيرية للنادي الاسماعيلي و بين الشعبية الرقمية لنادي الزمالك و التي لاشك ستنحاز للنادي الابيض من ناحية العدد و التعداد - ظاهريا - و التي ان قارنا بين الشعبية الجماهيرية و بين الشعبية الرقمية من حيث المعني سنري و علي سبيل المثال ان هناك مشجع زملكاوي يعشق فريق الدراويش وهناك مشجع اهلاوي يعشق فريقالدراويش ,,, لكن من المستحيل ان تري مشجع زملكاوي او مشجع اهلاوي يعشق فريق المشجع الاخر و علي الاطلاق .... و المعني مفهوم و مجرب بشكل عملي لا يخضع للشك و من واقع جماهيرالكرة المصرية بوجه عام
و مع ذلك لن نتحدث اكثر من ذلك عن موضوع الشعبية التي برر بها الكابتن مدحت شلبي اختيار نادي الزمالك لخوض مباراة بطلي الكاس و بطلي الدوري المصري و السعودي
القصة كلها رائحة النفاق العفن الذي انطلقت به كلمات الكابتن مدحت شلبي من اجل التمجيد في عبقرية اختيار ولي نعمته و سيده و تاج راس الكابتن شلبي و هو المستشار تركي ال شيخ ... رضي الله عنه و ارضاه ... و هو نفاق مأفون و مداهنة مقرفة قبل ان تكون مستفزة من الكابتن شلبي,,, و هو شئ متوقع و معتاد من الكابتن شلبي الذي يمكن ان يسير وراء ابليس ان كان يحمل دفتر شيكات ارضية و يدفع و قد يصف شلبي المدعو ابليس انه من كبار الصالحين و احد المبشرين بالجنة ... طالما يملك ابليس دفتر شيكات و قناة فضائية
تاريخ النادي الاسماعيلي و جماهيرته و التي تخطت محافظة الاسماعيلية,, الي محافظات مصر كلها و نتحدي ان تري مشجع من خارج محافظة ما يشجع نادي غير محافظته الا الاهلي و الزمالك و لاسماعيلي كمثلث الكرة المصرية .... و لايمكن تري اتحادواي قاهري و لا مصراوي من الاسكندرية و لا محلاوي من الصعيد ... انما تري قاهري و اسكندراني و صعيدي و محلاوي يعشق كل العشق فريق الدراويش .. .. و ليس في محافظات مصر فقط و انما الي خارج حدود مصر من دول عربية و افريقية و بالوثائق نتحدث و بالتاريخ نستدل .... و هذا النادي العريق و الكبير ,,, لا ينتظر الكابتن مدحت شلبي لكي يعطيه حقه من الجماهيرية او الشعبية و حتي من قبل حصول الاسماعيلي علي بطولة 66\1967 .. و نريد منه ان يعود الي التاريخ و الي تواجد النادي الاسماعيلي في حلب عام 1955 في سوريا و عدن اليمن 1963 و بيروت لبنان عام 1965 ..
و يمكن ان نوضح تاريخ و وقع تلك الزيارات التاريخية لدراويش و برازيل الكرة المصرية و حتي من قبل ان يكون بطلا لمصر و كيف حاول اهل بيروت عمل تمثال للاسطورة رضا و عند رحيله عام 1965 و وصفه الاعلام اللبناني : عشقناه هون اكتر من مصر ..... هل تريد ان نذكر المزيد ... نضيف المزيد و لكن ليس للسيد مدحت شلبي و ولي نعمته الشيخ تركي الشيخ و ولي النعم و لا لكل المداهنين و ماسحي الجوخ .. انما للحقيقة و التاريخ و من ثلاثينات القرن الماضي اي من حوالي 90 عاما
في الثلاثينات و تحديدا في عام 1924 – لم يكن هناك دوري بين الاندية المصرية- انما كان يقيم الاتحاد المصري دوري بيين المناطق مثل القاهرة و الاسكندرية و القنال .. و كانت دوريات في منتهي القوة و المنافسة الحامية ... و بمرورالوقت اصبح لمنطقة القنال فريقين منطقة القنال بحري و تختص بلاعبي منطقة القنال كلها و منطقة القنال قبلي و تختص بلاعبي الاسماعيلية و ذلك نظرا لتواجد مجموعة كبيرة من اللاعبين بمنطقة القنال في غاية الروعة و الكفاءة و من غير المنطقي ان يظلم عدد كبيرمن اولئك اللاعبين عدم تواجدهم في منتخب واحد فقط و كان لمنتخب القنال القبلي و البحري تواجد كاروع ما يكون و شعبية جارفة في اوساط القاهرة و الاسكندرية و كان تواجد منتخب القناة في العاصمة الكبري او الاسكندرية حدثا هاما جدا تغطية كافة وسائل الاعلام المصرية و الاجنبية
نعلم تماما ان الكابتن شلبي ,, لايعلم شئ عن تاريخ النادي الاسماعيلي او منطقة القنال و لا معلومات عن الكرة المصرية الا من خلال الرسائل و البوستات الي يقرأها من هاتفه النقال اثناء برامجه و التي يرسلها اليه احد الموظفين من احد غرف استوديو البرنامج ,,, و لم يجد فرصة لنفاق سيده و تاج راسه الا بالحديث عن شعبية الاسماعيلي و الزمالك و لم يتطرق شلبي الي ان ما يحدث من خوض الزمالك – رايج جاي بالسوبر المصري السعودي ... هو افتراء علي اسماء ملك السعودية و رئيس مصر و اللذان منحا اسميهما الي كأسي البطولتين و لكن يتم العبث بتلك الاسماء الغالية ,,, برغبة الشيخ تركي الشيخ و نفاق المدعو مدحت شلبي
هامش... عبد الله بن أبي بن سلول شخصية من شخصيات مدينة يثرب واحد قادة و احد رؤساء الخزرج ورد في سيرة النبي محمد صلي الله عليه و سلم كشخصية معادية للدين الإسلامي مهادنة ظاهرياً، و يلقبه المسلمون بكبير المنافقين و رأس النفاق و يجزم المؤرخون المسلمون انه بموت عبد الله بن أبي بن سلول انحسرت حركة النفاق بشكل كبير، وتراجع بعض أفرادها