نحن اليوم نشاهد شحاذين أخر موديل . . شحاذون وجوههم تسر من يراها وينظر اليها شحاذون يلبسون قمصان صفراء براقة
لا رتوق ولا شقوق فيها . . ولا رقع
نرى شحاذين هم في الاصل نبلاء ولكنه أخر زمن . . زمن أمن اسكندرية
لمن يريد ان يرى المشهد كاملا عليه ان يتجه إلى قسم شرطة الدخيلة ويقف ويتمركز تماما امام بابه الرئيسي ليرى بأم عينيه اشرف وأفضل شباب أنجبتهم مصر وهم يشحذون
لا يطلبون مالا ولا صدقة . . إنهم يشحذون إدارة
لا يقولون سوى جملة واحدة
إدارة لله يا محسنين
وبالفعل يرسل الله احد المحسنين وسبحان الله ليس بالمحسن العادي بل انه بالفعل وكما يقال
عز الطلب
ارسل الله احد المحسنين وهو بالفعل إدارة كاملة حتى وهو فرد وإسمه محمد مصيلحي
كما طلب الاسمعلاوية . . حقق الله لهم ما تمنوا
إدارة أحسنت إليهم وعطفت عليهم ولكنها إدارة سكندرية أخرجت من أخرجت من المحتجزين الاسمعلاوية داخل قسم الدخيلة
ولا تزال تواصل جهودها الحثيثة لإخراج الباقين من ابناء الاسماعيلية
هذه هي الإدارة . . فهل نطمع يا رب في إدارة مثيلة في الإسماعيلي
إدارة لله يا رب . . ولا نطمع في إدارة تدافع عن الجماهير وتاخذ حقوقها
نريد إدارة على الاقل تدافع عن نفسها ولا تقف مثل العجزة وقليلي الحيلة محاصرين من عساكر الأمن المركزي
نريد إدارة لا تغلق هواتفها في وجه الجماهير . . نريد إدارة لا يختطف جماهيرها امام ناظريها وهي ساكنة سكون القبور والموتى بداخلها
رحم الله ايام كان احد موظفي النادي الاسماعيلي يجعل امن ستاد القاهرة يقف على قدم واحدة
تلك ايام ولت . . والأن ايام نراها . . فلا نامت أعين الجبناء