حصانة وكالة الأهرام للاعلان .. مسئولية من

بقلم د. اكرام نسيم .. هل وكالة الأهرام للإعلان هى الباب الخلفى للفساد كلة أم هى مجرد احد الصناديق السوداء
التى كانت بابا خلفيا لتسريب اموال الدولة لاشخاص وكيانات بعينها دون رقابة الجهاز المركزى للمحاسبات كما كان الحال فى عائد قناه السويس وبعض خطوط مصر للطيران التى تحول أموالا لجهات سيادية .
فهل الأتفاق بين الوكالة والنظام هو الصرف ببذخ من اموال الشعب على النادى الأهلى دون حساب أو رقيب ؟
سمعنا كثيرا عن بدء التحقيق مع حسن حمدى ولكن كل مرة ينام الموضوع لأن الوكالة قد تكون أسكتت البعض وهددت بفضح ما لا يجب فضحه من شخصيات جعلت الوكالة تتصرف بدم بارد فى ملايينها بنفس السفه والتحيز فى وقت تحتاج البلاد كل مليم لأعادة البناء ورفع رواتب الكثير من الفئات المظلومة.
كنت أظن أن الدكتور شرف سيحاسب الوكالة على عقود الرعاية المليونية والأطباء يضربون عن العمل لتدنى مرتباتهم ولا من مجيب ,
أنها الأتفاقات الغير مكتوبة والضبابية التى قامت الثورة من أجلها والتحيز لفئة على حساب الأخرى بدعوى أسعاد قطاع من الجماهير ينحاز لها مما أصبح سمة المرحلة وعيبها فى ذات الوقت.
يا وكالة الأهرام أن لم تستحى أفعلى ما تشائين ويا حكومة فلوس الشعب ليست لجوزيه وحمدى وخشبة.
لماذا لا تقدم تلك الوكالة حقوق رعاية مشابهه لباقى الأندية ؟ الا تستحق الأندية الشعبية اموال الشعب وحلال فقط على النادى الأهلى ورجاله ؟
هل أصبح قيادات الأهلى داعمين لأى نظام يستجد ويشترون بذلك ولائهم ؟
سقط الحزب الوطنى وبقيت وكالة الأهرام والأهلى كأحد مظاهر الفساد البائد يعمل بنفس الاسلوب ويخلق فاسدين جدد من مفرخته والحكومه تبارك وترعى هذة التصرفات المشبوهه وطالما بقيت تلك الوكالة بقى الفساد ضاربا فى ربوع مصر مهما تخيل القادة والسياسيون انهم يستفيدوا من تلك الالاعيب فى إلهاء الشعب عن حاضره ومستقبله ولكن الشعب ثار والجيش لا يقبل الفساد ولكن عليه مراقبة هذه التصرفات المشبوهه وحسمها وكفانا فساد إتحاد الكرة ولجانه التى عاهدت نفسها الا تبرح البطولات القلعة الحمراء ليزداد النادى سطوة وتصبح الكعكه كبيرة تكفى للتطفل عليها وتوزيع غنائمها على المرتزقين من هذا النادى بأسم الأعلام تارة والرياضيين تارة أخرى ويبقى ما يبقى لتوزيعه على الفاسدين الحكوميين ليغضوا الطرف عما يرون ويسمعون.