بقلم الأستاذ عبد الرحمن فكري

لا كرامة .. ولا مبادئ .. أمام الفلوس .. تذوب الكرامة .. وأيضا تتلاشي المبادئ والقيم .. فعلا في هذا الزمان الذي أصبح ملوث
بجراثيم الطمع والجشع .. هذا الزمان الذي أصبحت ملامحه مطموسة بغبار الأنانية .. والحقد .. الناس .. أصبحت لا تعرف كيف تعيش الحياة .. لأن الحياة .. إذا سلبت نقاءها وصفائها .. أصبحت غما .. ونكدا .. ووباءا عن يتمسكون بها .. اللاعبيه زمان .. كانت مشاعر الحب والإخلاص للنادي تملأ أنفسهم .. كانت القناعة تكفيهم شر السؤال .. والنظر إلى الآخرين .. الطمع والجشع لم يكن له مكان في المشاعر والأحاسيس .. كانت اللاعبيه قانعة بما كتبه الله لهم .. سواء كان الرزق كافيا أو غير كافيا .. فالقناعة كانت الكنز الذي يشبعهم ويروي ظمأهم .. أما الآن .. أصبح اللاعب في حيرة وتخبط .. حتى لأقرب الناس إليه .. الثقة انعدمت .. والمبادئ تلاشت .. والكرامة انهرست ومش مهم .. أعيش بدون كرامة .. لكن جيوبي تكون مليئة بالأموال .
.. ولكن في النهاية .. وفي هذا الزمان .. وجدت البعض قد خربت زممهم .. والبعض باع العزة والكرامة .. وآخرين تنازلوا عن القيم والمبادئ السليمة .. والبعض أصبح سمسارا .. لا يقدم خدمة أو مروءه مجانا .. وعليه العوض في الأخلاق التي ستقودنا إلى الهلاك .. إذا لم نعد لمبادئنا وأخلاق آباءنا وأجدادنا
الي شريف عبد الفضيل