الدراويـــــــــــــــــــــــــــــــــش

من اجل القاء الضوء علي لاعبي الدراويش القدامي نستطيع الحديث عن كل من حمل اسم درويش
الدراويش
... لقب أطلقه الأستاذ الصحفي و الناقد الرياضي : نجيب المستكاوي رحمة الله عليه علي فريق الإسماعيلي , كما اطلق ايضا علي الفريق : لقب فرقة رضا للفنون الكروية . نسبة الي الكابتن رضا رحمة الله عليه و قيادته للفريق و تقديمه أجمل فنون الكرة البرازيلية المميزة
لكن لقب الدراويش .. استمر مع الفريق حتي ألان
و كان ذلك نسبة إلى تواجد اكثر من لاعب في فريق الاسماعيلي يحمل اسم درويش
و كان منهم:
عثمان درويش نجم الاسماعيلي في الاربعينات
مصطفي كامل ( لولو ) درويش
اميرو درويش جناح الاسماعيلي الخطير
محمد ( ميمي ) درويش
حسن درويش
بيجو درويش
الكابتن : محمد ( ميمي ) درويش :
لاعب مدافع ذو طراز فريد و كان يطلق عليه الصخرة و الفدائي و ذلك لجديته المميزة و اخلاصة بالدفاع و المراقبة للاعبي الهجوم المنافس و كان عضوا رئيسيا بالفريق الفائز باول بطولة اسماعلاوية عام 67 مع زملائه امين ابراهيم و حودة ليستون سيد السقا و سيد حامد ..
و كان له دور كبير بالمباراة الفاصلة مع الاهلي بالاسماعيلية في 17-4-1967 بقيادة الكابتن شحتة و فاز الاسماعيلي 1-0 بضربة جزاء الكابتن علي ابو جريشة في مرمي عصام عبد المنعم
و اول بطولة قارية مصرية عام 69 و كان رئيس الفريق و كابتنه عام 67 – 72
كما حمل شارة كابتن الفريق المصري القومي ايضا و كانت له صولات و جولات مع مدربي الفريق القومي و أشهرهم الكابتن محمد الجندي – رحمة الله عليه الذي كان يطلق علي كابتن ميمي درويش لقب حاجز الامواج الجديد نسبة الي كابتن سيد الطباخ قلب دفاع مصر و نادي القناة في عصره الذهبي
و لا ينسي للكابتن ميمي درويش دوره الكبير في دور الثمانية لكاس مصر 97 بعد تولي كابتن علي ابو جريشة و ميمي درويش و الدكتور سايمان البيك ( خلفا لويسترهوف المدير الفني ) في تهيئة الفريق للفوز علي الزمالك بهدف احمد فكري الصغير في 27-4-97
ثم مباراة بور فؤاد 2-1 ثم مباراة الكاس الغالية في 30 مايو في القاهرة مع المنافس التقليدي الاهلي بهدف احمد فكري الصغير ايضا
. من ذلك نجد ان عطاء كابتن ميمي درويش – متعه الله بالصحة - امتد من داخل المستطيل الاخضر حتي اداري و مدرب ناجح .
كما مثل المنتخب المصري في دورتي افريقيا 63 و 70
و من مبارياته التي لاتنسي احراز اميرو درويش 3 اهداف في مباراة واحدة عام 69 في اول مباراة بالبطولة الافريقية مع فريق الاتحادي من ليبيا و فاز الفريق 5-0 و سجل الهدفين الاخرين بازوكا و علي ابو جريشة.
الكابتن حسن درويش - رحمة الله عليه :
سيف الإسماعيلي البتار و القلب الشجاع الذي فاق كل أقرانه في القوة و اللياقة و الفن
و فرض نفسه كقلب دفاع مميز لمنتخب مصر و عمره 19 عاما و هو من مواليد 5-8-1951 و تميز بأشبال الإسماعيلي بأدائه الرجولي و التفاني و الغيرة و دمائة الخلق و طيبة القلب
تسلم من شقيقه ميمي درويش مهام قلب دفاع الفريق الاسماعلاوي ثم قلب دفاع المنتخب القومي
شاهدته الجماهير أخر مرة يوم 28-3-75 أمام الترسانة و هو يشل حركة الشاذلي و مصطفي رياض ثم يفاجأ بمرض لعين و غريب و يستمر في غيبوبة يتأرجح بين الحياة و الموت حتي تصعد روحه الطاهرة إلى بارئها يوم 24-4-75
و تودعه الإسماعيلية و زملاءه في الفريق و المنتخب علي أبو جريشة و أسامة خليل و سيد عبد الرازق و انوس و حودة ليستون و حسن مختار و أمين دابو و حسن مبارك و الخطيب و فاروق جعفر و غانم سلطان و الخواجة و عبد العزيز عبد الشافي في منظر مؤثر مهيب و لم يتم رفع اسمه من قائمة المنتخب المصري المسافر لاحدي الدول العربية للعب دورة كروية
و ذلك تكريما لاسم اللاعب الكبير : حسن درويش
نرجو من الاخوة الأعزاء .. الدعاء له بالرحمة و المغفرة