حقيقة الفضل بين الاسماعيلي و العثمانيين- جــ3

كان موقع اسماعيلي اس سي قد قدم الجزء الاول و الثاني من الدراسة الخاصة : حقيقة ( الفضل )
بين الاسماعيلي و العثمانيين و كنا نتصور ان الجزء الاول و الثاني كانا كافيين لتوضيح ما وصلنا اليه في الدراسة ولكن يبدو اننا لابد و ان نقدم الجزء الثالث لتوضيح الغرض من الدراسة
راجع الدراسة السابقة
حقيقة ( الفضل ) بين الاسماعيلي و العثمانيين ج ــ1
حقيقة ( الفضل ) بين الاسماعيلي و العثمانيين - جــ2
و ذلك بسبب ان البعض من القراء الاعزاء قد اعترضوا علي الدراسة من عنوانها فقط و الذي يمكن ان يفسر علي طريقة خطأ و لذلك نوضح الدراسة علي هيئة نقاط
النقطة الاولي : ان من ينكر المعلم عثمان احمد عثمان - رحمة الله عليه هو مؤسس النادي الاسماعيلي و بانيه الحديث في الفترة التي تولي فيها رئاسة الاسماعيلي .. هو إنسان إما - جاحد او لديه مشكلة في تفهم و قراءة تاريخ النادي الاسماعيلي .. فالمعلم رحمة الله عليه عو باني السد العالي اكبر عمل عمراني و تعميري في القرن الماضي و بمثله وضع الاسماعيلي علي طريق البطولات القارية خلال خمسة سنوات كان منها 3 سنوات في محنة التهجير و لا يتصور - عاقل - واحد كيف كان سيكون شكل و هيئة الاسماعيلي لولا ان تولي المعلم رحمة الله عليه رئاسته في عم 1965 و خاصة ان الاسماعيلي بعد معجزة الصعود الي دوري الاضواء موسم 62/63 قد كان بدء في الانحدار مرة اخري للظروف التي احاطت به - و لكن الله سبحانه و تعالي يسر تولي رئاسة المعلم للاسماعيلي ليصنع اول بطولة اسماعلاوية عام 66/67 و هي بطولة الدوري و من بعدها موسم 1969 و هي بطولة اندية افريقيا كاول بطولة قارية اسماعلاوية مصرية و عربية
النقطة الثانية : ان كل المعلومات او علي الاقل 90% منها و التي احتواها الجزء الاول و الثاني من الدراسة هي من كتاب صفحات من تجربتي للمعلم عثمان رحمة الله عليه و الجديد في الدراسة او تلك المعلومات انها قٌرأت بشكل نقدي لتوضيح الغرض المجرد من الدراسة و لم نذهب الي كتب أخري صفراء تحدثت عن زواج اهل الرياضة و السياسة - و لكن من داخل كتاب تجربتي اوضحنا ان الاسماعيلي لم يتم الحديث عنه الا صفحتين و نصف ضمن حديث عن كل الفرق المصرية و ليس الاسماعيلي فقط !!!! من ضمن 668 صفحة احتواها الكتاب و 3 صور فقط من ضن عشرات الصور بالكتاب نفسه
التقطة الثالثة : ان المعلم رحمة الله عليه في الكتاب اشفق علي نفسه من كل المناصب و المسئوليات التي تولاها و يرجع نجاحاته في كل ذلك الي من عاونه في تولي مسئولياته و اشرنا ان من اناب عن المعلم في ادارة الاسماعيلي - نظرا لانشغال المعلم في مسئوليات سياسية متقلبة و صعبة و ملحة و طارئة - حللناها بشكل رقمي من وقائع ثابتة و خاصة في موسم 78/79 و التي كاد الفريق ان يهبط الي الدرجة الثالثة لولا مباراة الاسماعيلي و المقاولون العرب و التي فاز فيها الاسماعيلي 4-0 علي المقاولون في مفاجاة كبري في ذلك الوقت و ارفقنا مستوي الفريق و هزائمة اللا معقولة و يكفي ان نضيف ان الفريق لم يتدرب مكتملا في ذلك الموسم و ان اكتمل الفريق لم يكتمل الجهاز الفني و خاصة ان المدرب طومسون كان قد بلغ 74 عاما و كان يغيب لفترات طويلة في انجلترا و لاسباب واهية
النقطة الرابعة: لابد من الاعتراف ان المعلم عثمان احمد عثمان - لم يكن ليتصور انقلاب حال الاندية المصرية الي الاحتراف و تصاعد مصاريف النادي بأكمله من 1.25 مليون جنيه عام 89 الي 6 ملايين في موسم واحد و وصل الي العام قبل الماضي الي 34 مليون جنيه و بالتالي لم يركز في عمل مؤسسي كبير للاسماعيلي بعد فشل محاولته لضم ناديا الاسماعيلي و المقاولون العرب في عام 1966
و لو كان المعلم عثمان احمد عثمان وجد تعاونا من مسئولي و جماهير الاسماعيلي كان طور كثيرا في شكل و مؤسسة النادي - كما ضربنا مثال برئاسة المعلم عثمان لنقابة المهندسين التي كانت من اكبر و اروع و أقوي النقابات المهنية في مصر .. و لنا ان ننتقد عدم تكرار المعلم عثمان لمحاولة اخري غير محاولة ضم الاسماعيلي للمقاولين العرب عام 1966 و خاصة ان المعلم عثمان رحمة الله عليه استمر في قيادة الاسماعيلي 21 عاما عاما من بعدها
النقطة الرابعة : لا يمكن لأاحد ان ينكر ان رئاسة المعلم عثمان احمد عثمان للنادي الاسماعيلي في عام 1965 قد أفادته كثيرا في ترطيب الاجواء الملتهبة بينه و بين الحكومة في ذلك الوقت و خاصة ان المعلم عثمان لا يذكر الحكومة في ذلك الوقت في كتابه الا بلفظ ( السلطة ) و هو تجسيد لغضبه من حكومة تلك الايام و لكن برئاسة المعلم للاسماعيلي و خاصة ان المعلم كان شخصية غير معروفة علي الاطلاق في الاوساط الاجتماعية خارج الاسماعيلية و لكنه اصبح نجما اجتماعيا و بدأت صوره في الظهور اعلاميا و بالاخبار الرياضية و الاجتماعية و خاصة عندما استطاع الاسماعيلي المنافسة علي المركز الاول و البطولة موسم 1965 و حدثت ازمة ملعب مباراة الاسماعيلي و الزمالك و تحدي المعلم الحكومة ممثلة في الاتحاد المصري لكرة القدم و نجح في اقامة المباراة علي استاد الاسماعيلي و لولا الهدف الشهير لاحمد عفت في مرمي الحارس عبد الستار كان الاسماعيلي حصل علي بطولة موسم 64/65 و من هنا كان الظهور الاعلامي المتواصل قد خدم المعلم كثيرا في ترطيب الاجواء كثيرا بينه و بين الحكومة في ذلك الوقت
النقطة الخامسة : بخصوص الشركات التي أشرنا اليها انها تم انشائها باسم المعلم في الدول العربية كانت من خلال صفحة من كتاب تجربتي
و بشكل عام هو ( لا عيب و لا حرام ) ان يتم انشاء الشركات بتلك الفترة و لكننا ربطنا ذلك بالفترة المحددة في تلك الصفحة دون اي مغالاة منا في تفسير ذلك بعد تأميم شركات المعلم عثمان احمد عثمان من قبل الحكومة في ذلك الوقت و لعل التوسع الاكبر في الشركات بالفترة من بعد رحيل الزعيم جمال عبد الناصر و تولي الرئيس انور السادات زمام الرئاسة في مصر ووصول المعلم عثمان احمد عثمان الي منصب الوزير و نائب رئيس الوزراء - لم ينعكس علي الاسمماعيلي ( الا سلبا ) و هو ما وضحناه في النقطة الرابعة
النقطة الاخيرة : اننا قد أشرنا الي نفس موضوع الدراسة من قبل و لكن باختصار شديد في تقرير بتاريخ 18 -6-2011 و هو ما كان يلزم مزيد من الإيضاح بخصوصها
و لكن يبقي المعلم عثمان احمد عثمان هو الاروع و هو الأكبر في تاريخ رؤساء النادي الاسماعيلي و لا يقلل من قيمته التاريخية علي الاطلاق ان الفضل ) كان متبادلا بين الاسماعيلي و العثمانيين و خاصة ان كان المعلم عثمان احمد عثمان هو محور الحديث فما من شك ان الاسماعيلي قد أنتقل الي البطولات المحلية و القارية علي يد هذا الرجل العظيم الذي لم يتكرر
اما عن ما درسناه من قبل بعنوان ( قل المحموديين و لا تقل العثمانيين ) هي حقيقة لا يمكن الشك فيها.. و الحكم لك عزيزي القارئ ان قلنا ان الاندية الجماهيرية هي كبيرة بكبار جماهيرها .. فأين كبار كبار جماهيرها ؟؟؟؟؟؟؟
فقط علي موقع اسماعيلي اس سي
حمل ملخص كتاب المعلم : : صفحات من تجربتي
و لمزيد من التفاصيل
راجع دراسة : قل المحموديين ... و لا تقل العثمانيين
تابع المقدمة
راجع الجزء الاول
راجع الجزء الثاني
راجع الجزء الثالث