بقلم د.جمال ثروت

ها تشيلهم فوق دماغك ولا هايشيلوك فوق دماغهم يا إسماعيلى - سؤال يطرح نفسه نظرا لما يحيط بالنادي العريق من مواقف
وجدته جالس فى حديقة الملاحه بالإسماعيلية بيتألم ، سألته مالك قال كلهم قاعدين على دماغى ولما رجلية إتكسرت مش عاوزين ينزلوا من على دماغى وآه يا دماغى وآه يارجلى ، وكل ماينزلوا ييجو غيرهم ، ونفس النفس هو هو والحمل تقيل قوى وزاد على دماغى ، مش عارف أعمل إيه معاهم ولا أعمل إيه مع رجليا ودماغى ، مرة لجنه معينه وتانيه مؤقته ومرة تانيه معينه وإللى كنت حاطط فيهم أمل وهما الشرعيين زى ما إنت عارف ، وقولت لنفسى يا واد ها يريحوا دماغى ويعالجوا رجلى إللى إتكسرت ، طلعوا أنأح من الباقى ، وماخدتش منهم غير وجع رجلى ووجع دماغى وآه يا دماغى ، وقلت لنفسى آجى جنينة الملاحه وواسى حالى بعيد عن الناس كلها ، وإللى مزعلنى أكتر وخلانى أبكى كل إللى ركب فوق دماغى علشان أنا كبير وعالى ، الناس دى كلها إستفادت وإتلمعت وإتعرفت وغرفت ، ونسيونى وولا واحد فيهم فكر يداوينى ولا يريح دماغى ، ولما شوفتنى إنت بقى يا ترى بتواسينى ولا عاوز تركب إنت كمان على دماغى زيهم ، ضحكت وقولت له لالالا إوعى تفتكر إنى عاوز أركب دماغك ولا عاوز أى مصلحه منك ولا تلميع ولا حاجه من دى خالص ، ومش عاوز غير إنك تنهض وتعرف إن فيه كتير زييى بيحبوك وزيك شايلين همك وكنت جاى زييك أقعد أفكر فى همك وما كنتش عارف إنك هنا ، وكل إللى أقدر أقوله لك إنت كبير من غير كل إللى بيجوا وبيتغيروا على دماغك ، وكلهم مش على قد مقامك بدليل لو نزلوا من على دماغك مش هايبانوا جنبك ، ومسيرك ها تلاقى إلمخلصين إللى يشلوك هما فوق دماغهم ويعلوك أكتر وأكتر علشان يعلوا معاك بس مين يعرفك ويقدرك ؟ هى دى القضية بس أصبر كلنا معاك ، ومنتظرين لما نشوف آخرتها هايشيلوك فوق دماغهم ولا ها تشيلهم فوق دماغك ، ولو إستمروا كتير على دماغك مش ها نسكت والصبر طيب كل حاجه وليها آخر .
حبيت أحكى لكم القصة إللى شوفتها فى خيالى عن حال نادينا المستمر وإللى نفستا نشوف حد بيشيله مش النادى إللى يشيله ، بس آهو حلم .
مع وافر تحياتى وتقديرى