عاد المعلم عثمان احمد عثمان من سفرية استغرقت أسبوعين من ليبيا ليواجه المشكلة بكلمات عاقلة رزينة حيث قال ان شعب الاسماعيلية وحده هو صاحب الحق في تقرير مصير النادي و انا احترم ارادة الجماهير و علي اية حال و بغض النظر عن اية اتجاهات لن اتخلي عن النادي الاسماعيلي و سوف اعمل كل ما في وسعي من اجل النادي الاسماعيلي كواحد من ابناء الاسماعيلية لرد الجميل الي ابناء بلدي
هذا هو المعلم
و اجريت الانتخابات في 1 يوليو 1966 كما اراد رجال الاتحاد الاشتراكي النشامي المجاهدين
بلغ عدد المرشحين 12 منهم 2 من المجلس الحالي
لكن النشامي المجاهدين لم يجدوا من يمكن ان يتقدم للرئاسة – لمنافسة المعلم
و من ينافس المعلم – الاسماعلاوي الاصيل
و كان عدد اعضاء الجمعية المسجلين 975 المسددين الاشتراك
و فاز المعلم برئاسة النادي بالتزكية و عضوية العقيد كمال ذو الفقار و أنور راجح و عبد الحميد طلعت و محمد سليمان و محمد مرتضي مرسي و يوسف ابو جريشة و السيد ابو جريشة و فاروق حمدان
و كان اول قرارات المعلم مطالبة اتحاد الكرة ممثلا في الفريق عبد العزيز مصطفي بالتعاقد مع مدرب مجرري او يوغوسلافي لتدريب فريق الاسماعيلي و التنسيق لزيادة اعضاء النادي الي الفين
كما سدد كافة الديون المستحقة علي النادي فورا و مستحقات كل اللاعبين لبدء الموسم الجديد بطريقة جديدة
موسم أول بطولة اسماعلاوية
المعلم في الواقع هو مهندس إنشاءات مدنية – و يعلم تماما أن البناء القوي الخالد لابد يعتمد علي قوة و خلود الأساس الإنشائي
من هذا المنطلق كان لابد من وضع أسس للفريق الذي سيصبح من الخالدين كونهم أصحاب أول بطولة اسماعلاوية تدخل مدينة الاسماعيلية
كيف يكون ذلك – و الفريق يقدم كرة حلوة و لكنها بالنهاية لا تحصد نتائج – و منذ اقل من عام فقد الفريق أسطورته الكروية – الراحل رضا – رحمة الله عليه و ترك فراغا لا يمكن لأحد ان يملأ فراغ رضا
انها مهمة صعبة و لكنها ليست غير مستحيلة مع المعلم
لذا كانت النقاط السابقة التي حددها المعلم – لابد أن تخرج الي حيز التنفيذ بالرغم من العراقيل التي واجهته خارج الاسماعيلية في عمله الخاص في انشاء اكبر مشروع عمراني في مصر و حاول البعض ان يجرر العراقيل الي داخل الاسماعيلي نفسه كما أوضحنا بالحلقة السابقة