الطلقة الرابعة
هل نطلق الرصاص الاسماعلاوي علي الهر الساحر
الورقة الأولي
الهر الساحر علي ابو جريشة اسطورة من اساطير الكرة المصرية و احد أروع لاعبي الكرة المصرية و ان اردنا ان نعدد مناقب الكابتن علي ابو جريشة نحتاج مجلدات و مجلدات عن تلك المعجزة الاسطورية التي خرجت من قلب الاسماعيلي و الاسماعيلية

لكن عندما نتحدث عن الكابتن علي ابو جريشة - الاسطورة الاسماعلاوية الكبيرة و في ظل الازمة المالية و الادارية و الفنية التي يتخبط فيها النادي الاسماعيلي ... لابد ان تختلف طريقة العرض فيما يخص هذا الرمز الاسماعلاوي الكبير و موقفه – السلبي – هكذا بكل صراحة و بكل وضوح - فيما يتعلق بما يجري في النادي و الذي لا يرضي عنه احد من غير عشاق النادي – فما بالنا عشاق النادي الاسماعيلي و منهم بالتأكيد الهر الساحر علي ابو جريشة
و لعل عندما يتحدث الكابتن علي ابو جريشة و يبرر سبب ابتعاده عن النادي الاسماعيلي - كلامته تدل علي شعوره بالاسف علي حال النادي و لكنه يستمر في السلبية و الابتعاد عن النادي – حيث يكرر الكابتن علي منطقا غريبا و هو انه اعطي للنادي و انتمي اليه دائما و ان الاسماعيلي هو بيته و انه بقي في الاسماعيلي فترات طويلة و ان ابتعاده عن الاسماعيلي هو شئ طبيعي بعد كل تلك الفترة الطويلة و لكنه مستعد للمساعدة و المعاونة و النصيحة اذا ما طلب منه ذلك .... و يتوقف حديث الكابتن علي ابو جريشة عن تلك النقطة و يكرر تلك الجمل في كل لقاء و كل جلسة كل اتصال و كانه حافظها بكل مفرادتها و لا يجد غيرها في تبرير ابتعاده عن النادي الاسماعيلي – بيته
و ان عدنا الي الوراء سنجد ان الكابتن علي ابو جريشة و هو من مواليد 29 نوفمبر 1947 و منذ صعوده للعب في الفريق الاول بالنادي الاسماعيلي في موسم 64\ 1965 حتي موعد اعتزاله اللعب في 16 اغسطس عام 1979 - استطاع من خلال تلك الاعوام الطويلة ان يحفر اسمه في سجل النادي الاسماعيلي الذهبي بكل ما تعني الكلمة و استطاع ان يكون اللاعب الاول في تاريخ الاسماعيلي
و من الناحية التدريبية فقد درب الفريق الاول بالنادي الاسماعيلي الاسماعيلي لاول مرة موسم 81\82 اي بعد اعتزاله اللعب بموسم واحد و له من العمر 35 عاما فقط كانت بالفعل فرصة ذهبية للساحر علي ابو جريشة .. لم تعطي لغيره من ابناء النادي عبر تاريخ النادي – فاستطاع الكابتن علي ابو جريشة استكمال نجوميته بعدما كان لاعبا مشهورا - فاصيح مدربا كبيرا يشار له بالبنان و حقق مع النادي بطولات – كمدير فني - منها بطولة الدوري عام 91 مع الكابتن شحتة و بطولة كاس مصر 97 و ايضا كان شريكا فعالا في البطولات الاخري عندما كان يعمل مديرا لقطاع الناشئين بالنادي و العين الخبيرة التي احضرت للنادي من استطاع الحصول علي بطولتي الكأس 2000 و الدوري 2002
و بالفعل صعد نجم الكابتن علي ابو جريشة كثيرا في مجال التدريب و التحليل الفني كنجم اسماعلاوي فريد لم يتكرر علي الفضائيات المصرية و العربية و لم يشاركه في هذا المجال الا الكابتن اسامة خليل و لكن ما يميز الكابتن علي ابو جريشة هو استمراره و التزامه في هذا المجال فاصبح علامة بارزة في التحليل الفني – ففتحت له ابوابا كثيرة من الرزق لم يصل اليها نجم اسماعلاوي من قبل و من سنوات طويلة
لكن للحقيقة كان منهج الكابتن علي ابو جريشة الملتزم و المحترم هو الأفضل و الاكثر قبولا من جماهير الكرة المصرية من تحليل فني راقي غير متعصب .. لكن يرجع فضل كل ذلك الي نقطة هامة جدا و هي الفرصة التي حصل عليها الهر ابو جريشة من تدريب الفريق الاول بالاسماعيلي و هو في سن مبكرة بالاضافة الي معلوماته الكروية كنجم الدراويش و المنتخب القومي و احسن لاعب في افريقيا و صاحب لقب هداف الدراويش و المنتخب القومي
.jpg)
لكن دعونا نذهب الي الارقام التي تترجم ما يحصل عليه ابو جريشة كمحلل فني في قناة النيل للرياضة – سنجد ابو جريشة يحصل علي 430 الف جنية سنويا و حصل منها علي مبلغ 258 الف و يستلم الباقي نهاية يونيو القادم - بينما تعاقد الكابتن حسن الشاذلي علي 240 الف جنية و ذلك بالرغم من الكابتن ابو جريشة و الشاذلي هم الاكثر التزاما الاكثر ظهورا بالحلقات مقارنة مع الكابتن فاروق جعفر الذي تعاقد علي مبلغ مليون 250 الف جنية و هو اقل المتعاقد معهم التزاما بالحضور و المشاركة و ذلك بسبب كونه مدير فني لفريق طلائع الجيش و تعاقد الدكتور علاء صادق بمبلغ مليون و 750 الف جنية و تعاقد الكابتن حسام حسن علي 440 الف جنية و دون اية التزامات بالحضور كونه المدير الفني لفريق الزمالك و تعاقد الكابتن طاهر ابو زيد علي 750 الف جنية
و نلاحظ هنا ان الكابتن علي ابو جريشة و الكابتن حسن الشاذلي هم الاكثر التزاما و الاقل اجورا و مردود ذلك هو شئ هام جدا انهما متفرغين للعمل بالقناة بجانب مسئوليات بسيطة لا تضيف اليهما – اي بمعني انهما ليسوا نجوم شباك في اماكن اخري و غير مطلوبين في قنوات اخري فكان عليهم الرضا بالقليل - و بمعني اوضح انهما خارج الهوجة الاعلامية لسبب بسيط جدا انهما ليسوا مديرين فنيين لاحد فرق الدوري الممتاز – بالرغم من تاريخهم الحافل بالانجازات و العطاء لفرقهما و منتخب بلادهما
و الدليل ان الكابتن فاروق جعفر رفض مبلغ 850 الف جنية و تم زيادة تعاقده الي ما أشرنا و كانت زيادة تعاقده علي حساب النجمين ابو جريشة و الشاذلي ..حتي لا يتجاوز المبلغ المرصود كميزانية للمحللين الفنيين و كانت 6 ملايين جنيه
و هو ما قصدت ان اوضحه في نهاية تلك الفقرة .. ان فقد الكابتن علي ابو جريشة – من توهجه و لمعانه - كثيرا بالابتعاد عن الاسماعيلي و اصبح – مجرد نجم – موظف – فقط و تلك النقطة الاولي
انتظرونا في الورقة الثانية
الطلقة الرابعة
هل نطلق الرصاص الاسماعلاوي علي الهر الساحر
أقرأ مقدمة الدراسة
هنا
تابع التوبك الخاص بالدراسة
هنا