عظيم النيران من مستصغر الشرر

بقلم صبري ابو الوفا ... عظيم النيران من مستصغر الشرر.. والمبالغة الأمنية قدتكون خيانة للوطن
عظيم النيران من مستصغر الشرر.. والمبالغة الأمنية قدتكون خيانة للوطن
كم نوهت كثيرا عن نفسي بأشياء تحدث فى مجتمعنا المصري وبصورة مباشرة في كثير من المواقف ، وقلت بالحرف الواحد أن ( سبب ذلك هو خيانة الوطن) وقلت أن خيانة الوطن لا تتلخص في جاسوس أو هروب من ساحة قتال أو أو من هذه الأشياء والكلمات ذات المعاني الكبيرة ، وانما هناك قشة قد تقسم ظهر بعير ..،ان سبب انهيارنا كمجتمع وتدهور حالتنا بشمولية كاملة ليست فى مواطنين ينهبون اوقلة منحرفون أو فاسدون أو جماعة يقال انها محظورة وتهدم ولا تبني كما يشاع ، ولكن هذاما يتعلل ويتحجج به بعض المسؤلين الهزليين والفشلة الغير قادرين على ضبط أمورهم الموكلين بها ، فضعف الادارة فى كل المجالات هي التي تجعل هؤلاء يتعللون بمالاينفع ولا يضر ولا يتنبهون أن تعليلاتهم نفسها قد ترهل البلاد أكثر ومن شأنها أيضا تشويه صورة بلادنا كما يخرج علينا بعضهم بعد كل موقف يفشلون فيه ليعبر بعبارات هادمة وغير بناءة ومضادة تماما لما يفعلونه فى بداية المواقف ، فعندنا مسؤلين يبدؤن الموقف بأسلوب وعندما يسجلون فيه أعلى درجات الفشل يكون ليديهم ما يختمون به هذا الموقف أو ذاك برمى المسؤلية من على كاهلهم والتعلل بأشياء باطلة وسازجة وقد يكون السيناريو هذا مرتب مسبقا وذلك يدل على أن هؤلاء المسؤلين فاشلون فى كل شئ قبل أن يخوضوا فى أي شئ ،
.. ان سبب انهيارنا كمجتمع قد يكمن فى عسكري شرطة فقد الاتزان العقلي أو النفسي لأهواء معينة وتناسي أنه فى خدمة وطن كل لا يتجزأ، قديكون فى عسكري أوضابط لم يتأهل جيدا أو أن فكره من الأساس لايصلح لتأدية واجب عظيم مثل الذي يوكل به فينحرف عن الطريق القويم وينحاز لشخص دون الآخر ، أو قد يصدر منه أمرا اتكالا على أنه لم يحاسبه أحد فيفرق به بين الأخ وأخيه والأب وابنه أو يتناحر على أساسه ابن من أبناء محافظة مع أخ له من محافظة أخري ،،
قد يتساءل البعض ...؟ لماذا أنا مركز تماما على عنصر الأمن بهذا الشكل ..؟
أقول له ، اذا كان لديك أمن عادل موجه لحمايتك بالعدل والعقل والمنطق وأحسست بالأمان فى بلدك ، فهل يستطيع أحد أو تستطيع كل اغراءات الدنيا أن تجعلك تعبس بهذا الوطن ومقدراته ...؟
وأيضا اسمح لى أن أجيبك بسؤال آخر ,, هل علمت يوما فى انحاء المعمورة منذ الخليقة أن أمنا ما قد انحاز فى بلدة واحدة لفئة دون الأخري كما حدث يوم الاسكندرية ...؟ وأتبعك بسؤال ثالث ,, ماذا كان سيحدث لو أن الأمن يومها لم يستخدم العنف المفرط هذا .. فهل كانت هناك حرب ستقوم ،،؟
ومنذ متى والشعب المصري يتجرأ فيه أحد فى فعل شئ أمام عسكري عابر بالمصادفة في حي من الأحياء أو مكان ما ،
الشعب المصري بأكمله ياسادة كفيل بتوجيهه بعض العشرات من العسكر، التاريخ يقول ذلك وما شاهدناه طوال حياتنا يثبت ذلك ، ولدي الدليل ،، الدليل ياسادة هو أنه يقوم الضابط فى دوريته ليلا ومعه ثلاثة أو اربع (غفر) فقط ويقبض على المئات يوميا ويحولهم الى النيابة بمحاضر ( تحري ) مما يسمح له قانون الطوارئ بذلك ، وناهيك عن أيام المعتقلات بالجملة التي لاننكرها جميعا ، فكان الضابط يقبض علي المارة بالشوارع ويحولهم الي المعتقلات وكان من يمسك أو يقبض عليه يعلم اينذاك أنه ذاهب الي المعتقل لامحالة ،، فهل كانت هناك مقاومة حتى من الذين كان مستقبلهم بسبب ذلك فى مهب الريح ..؟
ياسادة ان المبالغة في الأمن بحجة الأمن قد يكون من خيانة الوطن وليس خدمة للوطن ..،
بقي أن أقول ... وأتساءل أيضا ..؟؟
لمصلحة من التفرقة بين المحافظات واشتداد العداوات بحجة لعبة .. وأقول ..( لعبة ) لمصلحة من أن نسمع فردا ما فى محافظة ما يقول نحن لسنا بيهود ...أو من يقول ويتساءل .. هل نحن لسنا من هذا الوطن ..؟ فأجيبوا عليه أنتم أيها السادة ،
واذا كانت الحروب الأهلية وتفكك الأوطان وتدهورها واضعافها شئ يعد بأكبر الكبائر ... فما يحدث في نظري .. هو عنوان ماكتبت ,,, ان مايحدث هو مقدمة لأعظم النيران ، ومن المسؤل .. ولمصلحة من ..؟
وشكرا لكم
.. ان سبب انهيارنا كمجتمع قد يكمن فى عسكري شرطة فقد الاتزان العقلي أو النفسي لأهواء معينة وتناسي أنه فى خدمة وطن كل لا يتجزأ، قديكون فى عسكري أوضابط لم يتأهل جيدا أو أن فكره من الأساس لايصلح لتأدية واجب عظيم مثل الذي يوكل به فينحرف عن الطريق القويم وينحاز لشخص دون الآخر ، أو قد يصدر منه أمرا اتكالا على أنه لم يحاسبه أحد فيفرق به بين الأخ وأخيه والأب وابنه أو يتناحر على أساسه ابن من أبناء محافظة مع أخ له من محافظة أخري ،،
قد يتساءل البعض ...؟ لماذا أنا مركز تماما على عنصر الأمن بهذا الشكل ..؟
أقول له ، اذا كان لديك أمن عادل موجه لحمايتك بالعدل والعقل والمنطق وأحسست بالأمان فى بلدك ، فهل يستطيع أحد أو تستطيع كل اغراءات الدنيا أن تجعلك تعبس بهذا الوطن ومقدراته ...؟
وأيضا اسمح لى أن أجيبك بسؤال آخر ,, هل علمت يوما فى انحاء المعمورة منذ الخليقة أن أمنا ما قد انحاز فى بلدة واحدة لفئة دون الأخري كما حدث يوم الاسكندرية ...؟ وأتبعك بسؤال ثالث ,, ماذا كان سيحدث لو أن الأمن يومها لم يستخدم العنف المفرط هذا .. فهل كانت هناك حرب ستقوم ،،؟
ومنذ متى والشعب المصري يتجرأ فيه أحد فى فعل شئ أمام عسكري عابر بالمصادفة في حي من الأحياء أو مكان ما ،
الشعب المصري بأكمله ياسادة كفيل بتوجيهه بعض العشرات من العسكر، التاريخ يقول ذلك وما شاهدناه طوال حياتنا يثبت ذلك ، ولدي الدليل ،، الدليل ياسادة هو أنه يقوم الضابط فى دوريته ليلا ومعه ثلاثة أو اربع (غفر) فقط ويقبض على المئات يوميا ويحولهم الى النيابة بمحاضر ( تحري ) مما يسمح له قانون الطوارئ بذلك ، وناهيك عن أيام المعتقلات بالجملة التي لاننكرها جميعا ، فكان الضابط يقبض علي المارة بالشوارع ويحولهم الي المعتقلات وكان من يمسك أو يقبض عليه يعلم اينذاك أنه ذاهب الي المعتقل لامحالة ،، فهل كانت هناك مقاومة حتى من الذين كان مستقبلهم بسبب ذلك فى مهب الريح ..؟
ياسادة ان المبالغة في الأمن بحجة الأمن قد يكون من خيانة الوطن وليس خدمة للوطن ..،
بقي أن أقول ... وأتساءل أيضا ..؟؟
لمصلحة من التفرقة بين المحافظات واشتداد العداوات بحجة لعبة .. وأقول ..( لعبة ) لمصلحة من أن نسمع فردا ما فى محافظة ما يقول نحن لسنا بيهود ...أو من يقول ويتساءل .. هل نحن لسنا من هذا الوطن ..؟ فأجيبوا عليه أنتم أيها السادة ،
واذا كانت الحروب الأهلية وتفكك الأوطان وتدهورها واضعافها شئ يعد بأكبر الكبائر ... فما يحدث في نظري .. هو عنوان ماكتبت ,,, ان مايحدث هو مقدمة لأعظم النيران ، ومن المسؤل .. ولمصلحة من ..؟
وشكرا لكم