عفوا .. زمن الأحترام , ولكن هل سنعود ..؟

بقلم الأستاذ إبراهيم صقر ... قمة النجاح و السعادة في أن التفوق والوصول للقمة و هو حق مشروع للجميع
, فمن منا لا يطمح بالقمة في كل شيئ
كل منا لديه نواحي إيجابية تميزه عن غيره و بالطبع بكل منا قصور سواء كان ذلك بيده أو بطبيعة حاله
ولكن من منا يصعد للقمة و من يقبع في أحلامه و أمانيه ..؟
للقمه طرق كثيرة ومتنوعه ولكن لكل منا طريقه و اسلوبه للوصول اليها وهذا يعتمد على شخصية كل فرد و التي تعتمد على
الأستفادة من النواحي الإيجابية و التغلب على السلبيات أو على الأقل تنحيتها جانبا مع و إن بقيت
وبدون الدخول في مقدمات طويلة وبما أن الكيان الكبير جدا " النادي الإسماعيلي " هو محور الحديث
ولأن همنا الشاغل هو رؤيته في الحالة التي يجب أن يكون عليها و التي لا يستحق سواها
فلما لا نحاول الأستفادة من إيجابياتنا و جعلها هي الأساس و محور اهتمامنا و تهميش السلبيات جانبا وان امكن قهرها
حتى و إن لم نستطع قهرها فمن الواجب عدم جعلها عقبة في طريق الوصول لقمة النجاح
ولأن هذا النادي هو النادي الإسماعيلي الكبير
فمن من الجموع لا يعلم النادي الإسماعيلي و تميزه طوال التاريخ الحافل بالنضال و السعي للقمة و ان غاب التوفيق ..
ولدينا من الميزات التي يحسدنا عليه الكثير والكثير و مع ذلك لا نرى إلا السلبيات مع قلتها بل ندرتها و في نفس الوقت
خــــطــــــــــــــــــورتـــــهـــــــــــــــــ ــــــا
لأننا لم نرى سبيل للنجاح إلى بقهرها و القضاء عليها مع فشل الكثيرين في التغلب عليها بالدوام و تظل الدائرة تدور ..
ولكننا ولأننا لمن نأخذ العبرة من تاريخ الكبار فلما لا نعاني وقد انحرفنا عن الطريق السليم
السلبية الكبرى تعترض طريق العريق " النادي الإسماعيلي " هي أزمة الفقر " فقر الفلوس " فما بال و إن اتحد
بفقر العقول ..!
اللذين نسوا زمن الأحترام و تم إغلاقة بالضبة والمفتاح و مع كل ذلك فالعودة لا تريد إلا الإرادة والعزيمة فقط ..
و مع كل ذلك إذا اخذنا العبرة من زمن الأحترام فسنرى النجاح بأم عينه حتى " بفقر الفلوس "
لم نكن في يوم من الأيام من أصحاب المادة , لكننا طوال زمن الأحترام أغنياء النفس و أغنياء الصيت و السمعه
و التي لم يستطع أحد في يوم من الأيام مهما سولت له نفسه من النيل من هذا الكيان المحترم " النادي الإسماعيلي "
ولابد أن نضع نصب أعيننا أن سبيلنا للنجاح ليس بالمادة بل بالنظام والأحترام الغائب مما يقرب من عقد من الزمان
و الطريق الوحيد للوصول إلى النجاح المرجو هو الأستفادة من إيجابيات الكبير " النادي الإسماعيلي "
الصيت الكبير المحترم ..
صيت من العيب أن أتحدث عنه لأني لن أعطيه جزء من حقه الأصيل
من لا يعلم الكبير " النادي الإسماعيلي " الدراويش , برازيل مصر والعرب وافريقيا ..
الجماهير الكبيرة العريضة جدا ..
جماهير الكبير " النادي الإسماعيلي " أكبر جماهير نادي إقليمي في مصر و أكبر من أي أحد بعشقها اللا محدود لناديها
جماهير قادرة على تحريك الصخر
النادي الوحيد محبوب و معشوق الجماهير المصرية برمتها بكافة انتمائتها للكبير " النادي الإسماعيلي "
التاريخ الكبير المزدهر ..
التاريخ اللذي يشهد للنادي الإسماعيلي بالفداء والتضحية وحب الكيان الكبير
و الذي لم ولن يجارينا به أحد في حب الكيان اللذي ينتمي له مثلما ننتمي نحن جماهير الدراويش لنادينا الحبيب
إذن نحن نمتلك من المقومات مالا يملكه الكثير و مع ذلك لا نتذكر إلا الفقر اللذي لازمنا كثيرا
وفي نهاية الحديث لن تقوم لنا قائمة مثل الماضي إلا بشرط واحد وهو : " العوده لزمن الأحترام "