بقلم :ا.صبري ابو الوفا

رساله الى ... من ...؟ تتعلق بحال الرياضة المصرية التي وصلت الي الحضيض بالفترة الاخيرة من مشاحنات و مشاجرات بشكل خطير
بسم الله الرحمن الرحيم
تجتاح الساحه الرياضيه هذه الاثناء موجة من التعصب الأعمى يصحبها سيل من الشتائم والسباب وقلة الحياء وانعدام الضمير حتى أصبح الوضع متأزما لدرجة أن هذه الحالة دخلت فى منعطف خطير حيث الأحاديث من البعض عن الاضطهاد والعنصريه وبذلك ما عادت أحاديث رياضيه تنم عن الأخلاق والروح الجميله بل تحولت الى مشاحنات ومشاجرات بين محافظات بكاملها والجميع يشاهد وفقط ، والاعلام يفاقم المشاكل والكذب على عينك ياتاجر ويتفنن فى تطوير هذا الكذب والجميع يهلل وفقط حتى وصل الأمر بأن القنوات الفضائيه أصبحت تخصص أوقات مقدسه لتوجيه الشتائم والسباب العلنى تحت غطاء وساتر من بعض النكاد .. وأقول نكاد بالكاف لعدم صلاحية هؤلاء كنقاد ، وايضا اصبحنا نرى ان كل مخرج له انتماء معين يقيم الحلقات ويبيح المحرمات بما تشتهيه نفسه دون رقيب ، وكل صاحب فضائيه يسخرها للهجوم على الآخر ونسى هؤلاء اننا أبناء الوطن الواحد أبناء أرض الكنانه أبناء التاريخ الطويل المشرف الذى تهتز له المعموره بأثرها , نسوا هؤلاء الحق والعدل .. ولما لا وقد شاهدوا بأم أعينهم أن صاحب الأمر فى كل هذه المحافظات والوزارات يخرج عليهم صوتا وصورة ويؤازر فريقا ما باسمه وبعينه ، شاهدوا ان القائمين على الرياضه فى مصر ينحازون ويكذبون ويدلسون ويساعدون على سرقة النجاح ويحولون النصر الى هزيمة والهزيمة الى نصر .ويذكرنا ذلك بمقولة فرح العمده .. فالكل يضرب نار ، واذا كان رب البيت بالدف ضارب فما تكون شيمة أهل منزله ..؟
ذاد الكيل يا حضرات وأخذ العداء طريقا سيئا للغايه حتى وصل التراشق بالاتهامات الى كلمات مثل الأعداء واليهود والخونه ووووووو الخ حتى أصبح التمنى فى بعض المواقع الرديئه الى غزو الديار واستحياء النساء ، وحتى ولو كان خطأ من بعض المستهترين ، فما الذى نستشفه من وصول الوقاحه الى هذا الحد اللآمعقول والذى لم يتوقعه أحدا فى خياله ، ( خائنون بسبب الكرة ، يهود بسبب الكرة ، أعداء بسبب الكرة ، انشقاق وخصومه وقنوات متخصصة فى بث الفتنة بين الشعب الواحد بسبب الكرة ، وكره بسبب الكرة ) حتى أصبحنا نتمنى أن تلغى هذه اللعبه التى أصبحت قريبة الى اللعنة منها الى الترفيه والتقارب ،
ان من شأن هذه الحماقات الولوج فى متاهات الوحده الوطنيه فالحقوهم ، حاكموهم ، سائلوهم افعلوا شيئا أيها .....من ..؟ وما أراكم الله مكروها فى عزيز لديكم ,
وشكرا
تجتاح الساحه الرياضيه هذه الاثناء موجة من التعصب الأعمى يصحبها سيل من الشتائم والسباب وقلة الحياء وانعدام الضمير حتى أصبح الوضع متأزما لدرجة أن هذه الحالة دخلت فى منعطف خطير حيث الأحاديث من البعض عن الاضطهاد والعنصريه وبذلك ما عادت أحاديث رياضيه تنم عن الأخلاق والروح الجميله بل تحولت الى مشاحنات ومشاجرات بين محافظات بكاملها والجميع يشاهد وفقط ، والاعلام يفاقم المشاكل والكذب على عينك ياتاجر ويتفنن فى تطوير هذا الكذب والجميع يهلل وفقط حتى وصل الأمر بأن القنوات الفضائيه أصبحت تخصص أوقات مقدسه لتوجيه الشتائم والسباب العلنى تحت غطاء وساتر من بعض النكاد .. وأقول نكاد بالكاف لعدم صلاحية هؤلاء كنقاد ، وايضا اصبحنا نرى ان كل مخرج له انتماء معين يقيم الحلقات ويبيح المحرمات بما تشتهيه نفسه دون رقيب ، وكل صاحب فضائيه يسخرها للهجوم على الآخر ونسى هؤلاء اننا أبناء الوطن الواحد أبناء أرض الكنانه أبناء التاريخ الطويل المشرف الذى تهتز له المعموره بأثرها , نسوا هؤلاء الحق والعدل .. ولما لا وقد شاهدوا بأم أعينهم أن صاحب الأمر فى كل هذه المحافظات والوزارات يخرج عليهم صوتا وصورة ويؤازر فريقا ما باسمه وبعينه ، شاهدوا ان القائمين على الرياضه فى مصر ينحازون ويكذبون ويدلسون ويساعدون على سرقة النجاح ويحولون النصر الى هزيمة والهزيمة الى نصر .ويذكرنا ذلك بمقولة فرح العمده .. فالكل يضرب نار ، واذا كان رب البيت بالدف ضارب فما تكون شيمة أهل منزله ..؟
ذاد الكيل يا حضرات وأخذ العداء طريقا سيئا للغايه حتى وصل التراشق بالاتهامات الى كلمات مثل الأعداء واليهود والخونه ووووووو الخ حتى أصبح التمنى فى بعض المواقع الرديئه الى غزو الديار واستحياء النساء ، وحتى ولو كان خطأ من بعض المستهترين ، فما الذى نستشفه من وصول الوقاحه الى هذا الحد اللآمعقول والذى لم يتوقعه أحدا فى خياله ، ( خائنون بسبب الكرة ، يهود بسبب الكرة ، أعداء بسبب الكرة ، انشقاق وخصومه وقنوات متخصصة فى بث الفتنة بين الشعب الواحد بسبب الكرة ، وكره بسبب الكرة ) حتى أصبحنا نتمنى أن تلغى هذه اللعبه التى أصبحت قريبة الى اللعنة منها الى الترفيه والتقارب ،
ان من شأن هذه الحماقات الولوج فى متاهات الوحده الوطنيه فالحقوهم ، حاكموهم ، سائلوهم افعلوا شيئا أيها .....من ..؟ وما أراكم الله مكروها فى عزيز لديكم ,
وشكرا