تاجر السعادة...!

بقلم المايسترو 48 .. كنت معه ولازلت ارافقه فى كل مكان واوان .لايفارقنى لحظة
.فهو كظلى وخيالى ان غاب عنى ثانية اشعر وكأنه غاب عنى الدهر كله..حبيب حياتى ورفيق عمرى فهو العشق المباح...رضا.شحتة.ابوجريشة.بازوكا.حازم.العمدة.الرومى.سعفان.العجوز.الصغير.حمص.بركات.عبدربه.السعيد.الس ولية هذه الجواهر المتلألئة والتى يشع نورهاونسمع تغريدها فى سماء الكرة المصرية والعربية والتى تناقلت اخبارها وكلات الانباء لم تكن وليدة صدفة وانماكانت فى حضن هذا التاجر الذى احسن رعايتها..ادين له بحياتى فمنه استمد سعادتى وفرحتى وعلى احواله يزداد حزنى وكآبتى..شاءت الاقدار ان نراه مهيض الجناح مكسور الخاطر..تقذفه الامواج على شواطئ المجهول..ماذا ارادوا بك يافلذة الاكباد ومهجة الفؤاد..زهرة الياسمين ذبلت اوراقها،وعقد الياسمين اندثرت رائحته وراحت ضحكة البنفسج.فكيف يضحك وباعث السعادة يئن من المرض.تاجر السعادة الذى طالما اسعد الكثير من جماهير المعمورة على مختلف الوانها حمراء وبيضاء وزرقاء بعدما قدم لهم عنادلة الغناء وعصافير الكناريا وبلابل الشدو الحالم كى يعزفوا على خضرتهم اعذب الالحان..كروان الفن الحزين يبكى فهل من مواسى..اسعدتنا فابكيناك وبكينا لبكائك..هؤلاء العشاق تجمعوا هنا بعد ان جاءوا من كل مكان فى هذا المجمع الرياضى الجميل..واخذ كل منهم يناجيك ويدعو لك بالشفاء..فهل تسمعنا ياحبيب القلب هل تسمعنا يااسماعيلى..قلوبنا تنفطر،وارواحنا تروح وتغدو هائمة حزينة عليك..ابدا لن ننساك فانت عشقنا وحلم حياتنا