بقلم د. جمال ثروت

الثقة مع الحرص وروح البطولة وعدم الخوف من أى منافس عوامل هامه لكيفية التعود على المنافسة
والدوافع المطلوبه لكسب أى مباراة مع أى منافس أو أى خصم مهما كانت قوته والمطلوب التعود عليها بإستمرار ، وهى لا تأتى إلا من خلال التهيئة النفسية المدروسه بشىء من الإنتظام ليتعود عليها اللاعبون ، ومن هنا التأهيل النفسى للتدريب على هذه العوامل الهامة شىء مطلوب وهام جداً لإعداد اللاعبين وتعودهم على المواجهة والإحساس بقيمتها وقوة تأثيراتها على أداء اللعيبه فى أثناء جميع المباريات ، وبالتعود عليها لا نراهم متذبذبى المستوى من مباراة لأخرى ، أو بمعنى آخر القوة فى الأداء والثبات فى المستوى .
فهل طاقم التدريب وإدارة الإسماعيلى يعو هذه العوامل النفسية ويؤكدون عليها ؟؟ وهنا يبرز سؤال وهو : كيف نغرس فى كل للعيب هذه العوامل النفسية ؟ مثلاً : الثقة فى النفس أثناء اللعب من خلال الأداءات المهارية والتى تبعد عنه الرهبة من المنافس مهما كانت قوته ، وفى نفس الوقت عدم الإفراط فى هذه الثقة وزيادتها عن اللزوم ، والتى تبعد الاعب عن التركيز ويستغلها المنافس للتغلب عليه سواء فى إستخلاص الكرة منه أو إحراز هدف فيه بسهولة ، ولذلك أقول الثقة تكون مطلوبه دائماً ولكن الحرص مطلوب فى نفس الوقت .
وروح البطولة من العوامل الهامة جداً ، وهى التى تدفع اللعيب أن يجاهد لآخر دقيقة فى كل المباريات وليست مباراة واحدة فقط ، لأن عينه ستكون على البطولة ككل ، وليست مباراة واحده أو إتنين ، أو يجعل كل مباراة حسب حالته النفسية التى يؤدى بها ، لأنه لو يفكر فى البطولة بالطبع سيركز فى جميع مبارياتها ويكون هناك ثبات فى مستواه إلى حد كبير لأن طموحه أكبر من مباراة واحدة .
وعدم الخوف أو الرهبة من أى منافس من العوامل الهامة لمكسب أى مباراة ، ويجب أن يعلم كل لاعب فى الإسماعيلى أن أى لاعب منافس سيواجهه هو من البشر مثله ، وكما أن المنافس عنده إمكانيات ومهارات وفنيات ، فهو أيضاً لايقل عنه فى كل هذه المميزات ويضع فى قرارة نفسه أنه ممكن يكون أعلى منه ، ويصر على المنافسه معه طلما يشترك معه فى نفس اللعبة وهى كرة القدم وبنفس القدر إن لم يكن أعلى .
وهذه العوامل تحتاج من طاقم التدريب والإدارة التأكيد عليها بإستمرار طالما لا يوجد من يؤهلهم نفسياً لهذه العوامل الهامة ومدى تأثيرها فى نتائج المباريات ، وهى تحتاج من المثابرة ومن الوقت الطويل مايكفى لإكتسابها لكل للعيب ، لأنه علمياً ثبت وبالتجريب أن الجوانب الوجدانية وتكوين الإتجاهات تحتاج لفترة طويلة للتعود عليها ، ولذلك أرى أنه من الأفضل أيضاً بل ومن الواجب أن يتعود عليها اللعيب منذ الصغر سواء فى فترة البراعم بتسلسلها حتى يتعدى سنه الواحد وعشرين عاماً ويصبح فى الفريق الكبير .
ولو تأهل أى لاعب نفسياً على اللعب بالتعود على هذه العوامل منذ الصغر سنرى فريقاً مؤهلاً نفسياً للمنافسة على البطولات ، وأقول هذا الكلام علشان خاطر عيون الدراويش وحبى لهذا النادى وهو معشوق لمحبى اللعب البرازيلى ، فما هى آرائكم ؟ مع وافر تحياتى وتقديرى للجميع .
فهل طاقم التدريب وإدارة الإسماعيلى يعو هذه العوامل النفسية ويؤكدون عليها ؟؟ وهنا يبرز سؤال وهو : كيف نغرس فى كل للعيب هذه العوامل النفسية ؟ مثلاً : الثقة فى النفس أثناء اللعب من خلال الأداءات المهارية والتى تبعد عنه الرهبة من المنافس مهما كانت قوته ، وفى نفس الوقت عدم الإفراط فى هذه الثقة وزيادتها عن اللزوم ، والتى تبعد الاعب عن التركيز ويستغلها المنافس للتغلب عليه سواء فى إستخلاص الكرة منه أو إحراز هدف فيه بسهولة ، ولذلك أقول الثقة تكون مطلوبه دائماً ولكن الحرص مطلوب فى نفس الوقت .
وروح البطولة من العوامل الهامة جداً ، وهى التى تدفع اللعيب أن يجاهد لآخر دقيقة فى كل المباريات وليست مباراة واحدة فقط ، لأن عينه ستكون على البطولة ككل ، وليست مباراة واحده أو إتنين ، أو يجعل كل مباراة حسب حالته النفسية التى يؤدى بها ، لأنه لو يفكر فى البطولة بالطبع سيركز فى جميع مبارياتها ويكون هناك ثبات فى مستواه إلى حد كبير لأن طموحه أكبر من مباراة واحدة .
وعدم الخوف أو الرهبة من أى منافس من العوامل الهامة لمكسب أى مباراة ، ويجب أن يعلم كل لاعب فى الإسماعيلى أن أى لاعب منافس سيواجهه هو من البشر مثله ، وكما أن المنافس عنده إمكانيات ومهارات وفنيات ، فهو أيضاً لايقل عنه فى كل هذه المميزات ويضع فى قرارة نفسه أنه ممكن يكون أعلى منه ، ويصر على المنافسه معه طلما يشترك معه فى نفس اللعبة وهى كرة القدم وبنفس القدر إن لم يكن أعلى .
وهذه العوامل تحتاج من طاقم التدريب والإدارة التأكيد عليها بإستمرار طالما لا يوجد من يؤهلهم نفسياً لهذه العوامل الهامة ومدى تأثيرها فى نتائج المباريات ، وهى تحتاج من المثابرة ومن الوقت الطويل مايكفى لإكتسابها لكل للعيب ، لأنه علمياً ثبت وبالتجريب أن الجوانب الوجدانية وتكوين الإتجاهات تحتاج لفترة طويلة للتعود عليها ، ولذلك أرى أنه من الأفضل أيضاً بل ومن الواجب أن يتعود عليها اللعيب منذ الصغر سواء فى فترة البراعم بتسلسلها حتى يتعدى سنه الواحد وعشرين عاماً ويصبح فى الفريق الكبير .
ولو تأهل أى لاعب نفسياً على اللعب بالتعود على هذه العوامل منذ الصغر سنرى فريقاً مؤهلاً نفسياً للمنافسة على البطولات ، وأقول هذا الكلام علشان خاطر عيون الدراويش وحبى لهذا النادى وهو معشوق لمحبى اللعب البرازيلى ، فما هى آرائكم ؟ مع وافر تحياتى وتقديرى للجميع .