جنون الطعون و حرب الشائعات و التصريحات

علم موقع اسماعيلي اس سي ان الطعون القانونية علي مرشحي رئاسة النادي الاسماعيلي قد وجدت طريقها
الي مديرية الشباب و الرياضة بالاسماعيلية
و ذلك قبل مرور 24 ساعة من غلق باب الترشح لانتخابات مقاعد مجلس ادارة النادي الاسماعيلي القادم و التي ترشح علي مقعد رئيس النادي الاسماعيلي اربعة أفراد فقط
و قام احد تلك الافراد ( الأربعة ) اليوم بزيارة مديرية الشباب و الرياضة لمعرفة مصوغات و الاوراق المطلوبة للطعن القانوني ليتقدم بطعون قد تشمل عضوين مرشحين - و الطريف ان جبهة المعارضة ( الكومية ) التي ملئت الدنيا صراخا و عويلا من أجل ازاحة المجلس الحالي و ان المجلس البديل جاهز و مستعد لادارة النادي الاسماعيلي - علي الفور !!!!! - و ان المعارضة ( الكومية ) اعلنت بطريقة واضحة انها في طريقها لمحاربة المجلس القادم - اي كانت الاسماء - ان لم تحصل علي مكاسب او مراكز او اي صفقات من أي نوع - بعدما خرجت (صفر اليدين ) تماما - بعدما ( خلا ) بهم المهندس يحيي الكومي لاسباب قضائية .. و لم يتقدم احدا من جبهة المعارضة ( الكومية ) للمنافسة علي عضوية المجلس و ذلك لمعرفتهم انهم لن يحصلوا علي صوت بالجمعية العمومية القادمة و تعتبر فرصتهم معدومة تماما
و علي الجانب الأخر يبدو المرشحين علي منصب الرئاسة في منتهي الهدوء و الثقة و اعلنوا انهم لا يخشون الطعون لصحة موقفهم الاداري و القانوني و يؤكد المقربون منهم انهم يعرفون من وراء الطعون و ان دفعهم بمرشح للمنافسة علي مقعد الرئاسة - هو ليكون من أحقيته الطعن علي منافسيه و هو حسب القانون المنظم للطعون ان يكون المتقدم بالطعن هو منافس علي نفس المقعد فقط بمعني أن لمرشح علي كرسي العضوية - لا يجوز له الطعن - علي مرشح للرئاسة و العكس صحيح
و بالفعل سيتقدم المحامي على انور الباكستانى باول طعن ضد ترشح العميد محمد ابوالسعود لمنصب الرئيس حيث يقول الباكستناني ان العميد محمد ابو السعود حاصل علي ( دبلوم ) العلوم العسكرية الفنية و لا يحق له الترشح علي منصب رئيس النادي المشترط حصوله علي مؤهل عالي طبقا للقرار 105 /2011 و القرار 85/2008 بصريح القانون
و يبدو ان الهدوء - الوقتي - الذي يخيم علي المرشحين يستمر الي مواصلة اجتماعتهم للتنظيم و الدراسة لسوق التكتلات الانتخابية بالجمعية العمومية و ان هذا شئ متوقع و متعارف عليه - لكنه سيفرز حالة من التنافر بين المرشحين علي كافة المقاعد سواء رئيس النادي او نائبه او مقاعد العضوية .. و يعود هذا التنافر لسبب رئيسي هو مفاجأة دخول المهندس سعد الجندي في معترك الانتخابات في اخر 24 ساعة و معه قائمة محترمة من أصحاب الخبرات الادارية و يجدون صدي مباشر لجماهير عاينت فترة تولي سعد الجندي في رئاسة اللجنة المؤقتة لادارة الاسماعيلي .. من اول مايو 2008 الي منتصف يونيو من نفس العام - هي فترة ايجابية تماما بالرغم من قصر مدتها الزمنية التي لم تتجاوز 44 يوما
و هو ما جعل معسكر العميد محمد ابو السعود يركز علي دعم ( العثمانيين ) بشكل اعلامي مقصود و مبالغ فيه لمجرد تواجد المهندس خالد فرو علي قائمة ابو السعود و بإذن خاص من المهندس ابراهيم عثمان - المعتذر - لاسبابه الخاصة المستديمة !!! و هو ما ينفيه معسكر الجندي تماما او يقللون من قيمة ذلك علي الاقل ان الدعم من العثمانيين غير واضح و مجرد كلام فقط - مرددين ان المهندس خالد فرو تواجد مع المجلس الاسبق مع المهندس نصر ابو الحسن - كنائب رئيس في انتخابات 2008 و استقال في اغسطس 2009 - لسبب غير واضح و ان ما يقال من دعم العثمانيين لمجلس ابو الحسن و ثبت انه لم يكن هناك دعم لابو الحسن و لا يحزنون ... و لا احد يعلم الي الأن ما هو الدعم العثماني و أليته التي كانت كلها عبارة عن اشراف للعثمانيين علي مجلس ابو الحسن و تحطم الدعم - المعنوي - بسبب اختيار ابو الحسن للصربي نيبوتشا بدلا من الالماني بوكير حسب ما تابع كل جماهير الاسماعيلي في ذلك الوقت و من بعدها استقال المهندس خالد فرو بعد الازمة التالية و هو انتقال اللاعب شريف عبد الفضيل الي النادي الاهلي - اي الدعم المتحدث عنه هو - الرضا العثماني - و الرضا فقط - و هو شئ لا يمكن الحفاظ عليه او استمراره كما حدث في 2008 و متوقع ان لا ينجح في 2012 ان لم يكن محددا بألية تنفيذ محددة منها الدعم المادي بكل صراحة و دون التفاف علي نوعية الدعم تفسيراته بتواجد الاكثرية دخل مجلس واحد يميل لاتجاه معين !!!!
و يبدو ان الايام القادمة ستشهد صراعات قوية و تفسيرات عديدة لاي احداث متوقعة حتي ان اعتذار الدكتور خليل محمد خليل سيتم تفسيره انها ضربة ضد معسكر المهندس سعد الجندي لغرض في نفس يعقوب ... و هكذا
و بالنهاية .... لا أحد يفكر في خطط قادمة او مجرد دراسة للموقف الحالي و يمكن تطويره او علاجه
الاسماعيلي بعيد تماما .. عن تفكير الكثيرين
المهم هو الطعون و الجنون و التربيطات