لهذه الاسباب ان شاء الله حنكسب الاهلي

مباراة الاسماعيلي مع النادي الاهلي مباراة ذات طبيعة خاصة و ينتظرها جماهير الكرة المصرية علي أحر من الجمر ..
اما جماهير الدراويش فلهم حسابات اخري تماما فيما يخص من مواجهة الفريق الأحمر جماهير الدراويش تري مواجهة الاهلي - بطولة دوري خاص و الفوز هو أكثر روعة و جمالا من الفوز بالبطولة ..او علي الاقل تساويها
اما الخسارة من الفريق الأحمر - لا قدر الله - فلها حسابات أكثر تعقيدا و يكفي ان نقول ان الاسماعيلي قد لعب 1262 مباراة رسمية ببطولة الدوري و هزم في 297 مباراة .. و فقط خسارة مباراتين فقط منها .. أطاحتا بمجلسي ادارة النادي في 1997 و 2005
تلك حقيقة , لا يمكن أنكارها او التقليل من قيمتها - بل يساوي تلك المعلومة ان الاسماعيلي طوال مشوار البطولة المحلية و منذ موسم 48/49 , قد احرز 1754 هدفا .. و مع ذلك يعتبر هدف حسني عبد ربه في الاهلي في 1 سبتمبر 2004 هو الاجمل و الاشهر بين كل اهداف الدراويش في كل الاندية المصرية - بل هدف ان حمزة الجمل - الملغي - في مرمي احمد شوبير عام 1996 - يعتبر جوهرة الاهداف لدي عشاق الدراويش و حتي لو كان هدفا ملغيا
مباراة الاسماعيلي مع النادي الاهلي .. لها حسابات اخري تماما و تبتعد عن مستوي الفريقين و نتائجهم سواء بالفوز و الخسارة قبل القاء و كثيرا ما كان الاسماعيلي متفوقا قبل مواجهة الاهلي و لم يحقق الفوز - و كثيرا ما كان الاهلي ( مكسر الدنيا قاريا و افريقيا ) و لكن خسر بقوة امام الدراويش
بكل إختصار إن مباراة الاهلي و الاسماعيلي .. هي مباراة ( لعيبة ) .. و ليست مباراة مديرين فنيين و تلك الاسباب التي ترجح فوز الاسماعيلي علي الاهلي في المباراة القادمة التي ستجمع الفريقين يوم 22 اكتوبر الجاري و نشرحها بالتفصيل
السبب الاول : كما قلنا مباراة الاسماعيلي و الاهلي ( مباراة لعيبة ) و يبدو ان الفارق الفني بين لاعبي الفريقين متقارب و لا يوجد لاعب ( فارق ) في جيل اللاعبين الذين سيخوضوا اللقاء رقم (102 ) بين الفريقين و لكن بالاسماعيلي هناك مراكز قوي تتمثل في الحارس عصام الحضري و شوقي السعيد و حسني عبد ربه و عمرو السولية و جون انطواي و هو يعني توزيع القوي علي خطوط الفريق الأصفر و يبقي فقط الترابط بين الخطوط و تخديم كل خط علي الاخر و عدم ترك مساحات بين الخطوط و يعتمد ذلك علي اللياقة البدنية للاعبين و حماس و قوة اداء لديهم في الاسماعيلي و هو يفرق كثيرا عن لاعبي الاهلي الحاليين و الذي يكاد التركيز ان يكون غائبا تماما عن الفريق الاهلي بعد اعتزال محمد ابوتريكة و محمد بركات و وائل جمعة و غياب عبد الله السعيد و محمد ناجي جدو .. و في مقابل حماس الاسماعلاوية يوجد رخاوة واضحة في الاهلي و خاصة خط هجومة و ان كان به اللاعب المميز عمر جمال و لكن ان تم وضعه تحت الرقابة بالقرب الجسدي منه ستنعدم خطورته بنسبة 95% و تجد الرخاوة وعدم الثقة في المهاجم عماد متعب و الذي افتقد الكثير من المرونة و الخطورة علي المرمي التي كانت ملازمة له من قبل - و بشكل عام خطورة باقي لاعبي الاهلي من خط الوسط او صلابة الدفاع من المجتهدين صبري رحيل وكريم بامبو وإسلام رشدي ومحمود تريزيجيه، ورمضان صبحي , يمكن فك طلاسمها بطريقة الكرة الشاملة ان كان حسني عبد ربه في افضل حالاته و معه عمرو السولية و جون انطواي و لكن لا يمكن اهمال قيمة اللاعب وليد سليمان و وحسام عاشور و قيادتهما لخط وسط الاحمر
السبب الثاني : هي النتائج المميزة لللاسماعيلي بالفوز في المباراتين السابقين و هو ليس نفيا لما قلناه من قبل ان نتائج مباريات الاهلي و الاسماعيلي السابقة لا علاقة لها باللقاء بينهما... انما يرتبط ذلك بالبرازيلي هيرون ريكاردو و شخصيته القيادية و نشرحه ذلك ببساطة و نقول : ان ريكاردو من طبعة ( النمردة ) و ذلك عندما يفوز الفريق ,, يفرض ( شخصيته ) عند الفوز و لا يستمع الي ملاحظات احد علي الاطلاق .. و علي العكس تماما عندما يكون الفريق خاسرا فيبدو ريكاردو ( منكسرا ) و يمكن السيطرة عليه بسهولة ...... لذلك نقول ان ريكادو يعيش افضل حالاته المعنوية بنتيجة الفوز علي الجونة و بتروجيت و هو يعني انه لن يستمع الي ( تعليمات الحاكم بأمره في الاسماعيلي ) و خلال مواقف كثيرة خلال الفترة الماضية فرض ريكاردو اراءه علي ( الحاكم بأمره ) و لن يجعله يتدخل ( كعادته ) في الامور الفنية - بل طالب بعدم اجتماع مجلس الادارة مع اللاعبين قبل المباراة لعدم تشتيت تركيز اللاعبين
السبب الثالث : هو سبب سلبي و ايجابي في نفس الوقت و يرتبط بالسبب السابق و هي قوة شخصية البرازيلي ريكاردو ( المؤقتة ) و التي تجعلنا نخشي من ( افتكاساته ) الفنية سواء في التشكيل و التغييرات اثناء المباراة.. و لكن لكل شئ حدود ..فالظاهر ان ريكاردو كان يبحث عن سبب للدفع بمواطنه البرازيلي اليكسندر اساسيا بالمباراة و لكنه تراجع بعد زحمة خط الوسط من عبد ربه و السولية و عبد العزيز و يبقي الرابع حائرا بين زيكا و ابراهيم حسن و اللعب برأسي حربة صريحين من جون انطواي و النيجيري كلاتشي و يبقي التغيير الاول محجوزا لحساب كلاتشي بالوافد الجديد احمد ابو زيادة و هو يقلل حسابا التغيير لحساب البرازيلي اليكسندر الذي سيكون علي حساب حسني عبد ربه ان لم يقدم مردود فني عالي في اول نصف ساعة او الشوط الاول - و حتي ان قلنا ان كل شئ حدود - لكن الفوزين السابقين للفريق يجعل ريكاردو ( نمرود ) - و يعملها - و ممكن جدا يستبدل عبد ربه بالبرازيلي اليكسندر
السبب الرابع : يتعلق بمستوي و تشكيل خط الدفاع الذي سيكون مكون من عبد الرحمن حسان و احمد العش و شوقي السعيد و احمد سمير فرج .. و لا مجال لاختراعات ريكاردو فيه - و الحمد لله - و لكن هناك علامة حمراء مقدما علي المدافع الايسر احمد سمير فرج و خاصة ان لاعبي الاهلي يميلون للعب علي الجانب الايمن بشكل واضح و سيركز الاسباني جاريدو المدير الفني للاهلي علي ذلك و استغلالا لضعف لياقة سمير فرج في الارتداد الدفاعي و بالتأكيد هنا مشكلة تتطلب علاجا قبل بداية المباراة و لا علاج لها اثناء المباراة الا باستبدال سمير فرج و نرجو ان لا يكون ذلك بعد فوات الاوان و لكن نعود و نقول انها مباراة ( لعيبة ) و لكن الاصل هو وضع التشكيل و من الصعب علي ريكادو عدم الاعتماد علي احمد سمير فرج من البداية لعدم وجود البديل المناسب بالرغم من الاسماء الكثيرة المتواجدة و التي تحتاج وقتا للاعتماد عليها بطبيعة الحال .. و بشكل عام هناك مهام كبري تنتظر محمود عبد العزيز و حسني عبد ربه للمعانة الدفاعية من قبل خط الـ18 - بشرط عدم سرحان عبد العزيز المندفع هجوميا بلا داعي وبشرط فوقان عبد ربه و عدم التكشيرة الملازمة له
و لا نبالغ ان قلنا انها مباراة حسني عبد ربه - اولا و اخيرا
وان شاء الله حنكسب و نحصد الثلاث نقاط