احذروا .... مقلب الأسيوطي

من يظن ان النقاط الثلاثة مضمونة للدراويش في لقائهم مع فريق الاسيوطي سبورت .. عليه الرجوع جيدا
الي المقالب الباردة للدراويش عبر التاريخ
و بالورقة و القلم الاسماعيلي أفضل من فريق الأسيوطي بمراحل و سنين ضوئية
و يمكن العودة من بلد السواقي السياحية - بالثلاث نقاط بإذن الله تعالي و لكن بشرط ان يؤدي الدراويش برجولة و قوة و بعيدا عن التعالي والغرور و المقالب الباردة التاريخية .. اعتمادا عن الفارق الكبير بين الفريقين ي كل المجالات و الخبرات التي يمكن الحديث عنها في مجال كرة القدم و الرياضة بوجه عام
و قبل البدء في عمل تقديمة المباراة المرتقبة التي يستضيف فيها نادي الاسيوطي سبورتس فريق الدراويش علي ملعب منتجع الاسيوطي في مدينة الفيوم , يوم الاثنين القادم من ضمن مباريات الاسبوع الثاني عشر
علينا التحذير اللازم و الاهم من ... مقلب الاسيوطي
و علينا ايضا مراجعة التقرير التالي
المقالب الباردة للدراويش .... عبر التاريخ
حيث ان الاسماعيلي - و للاسف – متخصص بالخسارة من الفرق الصغيرة و الحديثة العهد بكرة القدم – بل ان الاسماعيلي تخصص بالهزيمة من معظم الفرق التي تهبط كل موسم الي دوري المظاليم !!!!
و تلك حقيقة لابد من الانتباه اليها و نذكرها بلا خجل و لكنه التاريخ الذي يعتمد علي الاوراق و الاحصائيات
و الاسماعيلي في كل البطولات التي حققها ببطولة الدوري العام – كان الطريق الي ذلك هو الفوز علي الفرق الصغيرة و هو الشرط اللازم للحصول علي بطولة و ليس الشرط هو الفوز علي الفرق الكبيرة و المنافسة علي البطولة – فمعظم البطولات التي ضاعت من الاسماعيلي كان السبب فيها هو التفريط في نقاط سهلة و مباريات كانت من الممكن ان تصعد بالاسماعيلي الي قمة البطولات و لكنه – كما قلنا – التاريخ و الاحصائيات
نعود الي مباراة الاثنين القادم و التي تقام في تمام الساعة الثانية و النصف علي إستاد منتجع الاسيوطي بجانب هرم ميدوم علي مشارف مدينة الفيوم و هو مملوك لرئيس النادي رجل الاعمال محمود الاسيوطي من محافظة بني سويف
و نستعرض نتائج الفريق الاسيوطي بالموسم الحالي و الاول له في عالم الاضواء , و الذي يحتل المركز 15 برصيد 4 نقاط و لم يحقق الفوز طوال 11 مباراة و تعادل 4 مباريات و خسر 7 مباريات و دخل مرماه 25 هدف و سجل 12 هدف
الاسماعيلي لعب 11 مباراة تعادل 7 مباريات و فاز في 4 مباريات و لم يخسر مباراة واحدة و سجل 15 هدف و دخل مرماه 9 اهداف و بالمركز الثالث عشر بجدول الدوري بعد خصم ستة نقاط من رصيده
بمعني اننا نتحدث عن فريق لم يفوز في اي مباراة و هو الاسيوطي و فريق لم يخسر اي مباراة و هوالاسماعيلي .. هذا بخلاف الارقام التي توضح الفارق الرهيب بين الفريقين
و مع كل ذلك .. واجب التحذير من مقلب الاسيوطي
و الفريق الاسيوطي يدربه الخواجة ستيفن ريجار و هو فريق بلا نجوم او اسماء لامعةو يحترف اللعب بطريقة 3-5-2 اعتمادا علي قدرات خط الوسط لديه وهو افضل خطوطه و منهم ادوار توماس و حسن مجدي و عبد الله بلاط و لديه مهاجم و هداف الفريق عطية التشوي رصيد 3 اهداف معه كريم مانش و وائل علي و لاعبين كثيرين من رديف اندية المصري و الزمالك و وادي دجلة و غيرها و كان مدرب الفريق السابق هو نجم المحلة السابق خالد عيد و بشكل عام الفريق يسجل اهداف في معظم مبارياته و كانت اشهر مبارياته التعادل السلبي مع النادي الاهلي في الاسبوع السادس من الموسم الحالي
و كانت اخر مباريات الاسيوطي مع فريق الرجاء و تلقي الاسيوطي هزيمة قاسية بثلاثة اهداف نظيفة و حقق الرجاء فوزه الاول بالدوري علي حساب الاسيوطي و الاسماعيلي فاز علي الرجاء ايضا بثلاثة اهداف نظيفة !!!!!
اما الاسماعيلي يدخل المباراة و هو في موقف لا يحسد عليه و بسبعة تعادلات كانفراد لفريق الدراويش و اكبر رقم للتعادلات في جدول الدوري و هي نقطة سلبية للغاية و في ظل خصم ستة نقاط من رصيد الاسماعيلي باوامر من الفيفا و الاسماعيلي مع ذلك حقق 19 نقطة من 33 نقطة و ذلك بفضل التعادلات الكثيرة و لا يمكن ان نهمل تحليل نتيجة مباراة الزمالك مع الاسماعيلي و التي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين و فشل الزمالك في إحراز اهداف بسبب ( عفاريت ) و تالق الحارس عصام الحضري.. و في نفس الوقت فشل الاساعيلي في احراز أي اهداف بسبب شل حركة المهاجم جون انطواي بواسطة المدافع علي جبر و دويدار من دفاع الزمالك و هو يعني بكل وضوح ان اراد الخصم منع الاسماعيلي من التسجيل – فقط راقب المهاجم الغاني جون انطواي و هو المهاجم الوحيد الفعال في الاسماعيلي و احرز 9 اهداف وحده
و من خلف انطواي لاعب الوسط محمود عبد العزيز برصيد هدفين و هو يعني فشل مسئولي الاسماعيلي و من قام بالتعاقدات في توفير مهاجم بالفريق و هي نقطة حذر موقع اسماعيلي اس سي منها كثيرا و لكن المسئول الاول هو المدير الفني البرازيلي هيرون ريكاردو الذي ( قتل ) كل الفرص التي اتيحت له في اكتشاف هداف من التعاقدات الجديدة و ( قتل ) حتي الان صناعة هداف من الصاعدين مثل شكري نجيب او محمد علاء لالا
هناك نقطة اخري تسبب فيها البرازيلي هيرون ريكاردو و ان حللنا عدد الفرص الضائعة باخر ثلاث مباريات و هي بالترتيب الاتحاد – الرجاء – الزمالك – سنجد ان عدد الفرص تساوي 14 فرصة – احرز منها الاسماعيلي 4 اهداف و هي نسبة تهديف جيدة – و لكن الخطأ كان في صناعة عدد الفرص القليل جدا و المسئول عنها ( المصيبة) التي اصبحت مكتوبة علي الاسماعيلي و هو البرازيلي المفروض علي الفريق اليكسندو لوبيز الذي يصر عليه مواطنه ريكاردو بشكل مبهم و غريب
و لا يمكن ايضا ان نهمل انخفاض مستوي الثلاثي محمد زيكا و ابراهيم حسن و حسني عبد ربه و معهم عمرو السولية و هم اصحاب مراكز صناعة الاهداف او تسجيلها كما كان بالسابق و ضف اليهما البرازيلي لوبيز الذي جعل خط وسط الاسماعيلي مفكك تماما و اصبح غير ذات منهج او اسلوب هجومي و لو قارنا بين خط الدراويش عبر التاريخ من لعيبة حريفة و مهارية من العربي الي الرومي الي الصاوي و حازم .. الي العجوز .. حتما سنبكي بكاء مرير
و حتي الضربات الثابتة التي كان الاسماعيلي متخصص فيها – اصبحت غير ذات قيمة بعدما تخصص ( المصيبة ) لوبيز في تسديدها !!!!
و مع كل ما سبق .. لا يمكن ان يقلل من امكانية الفوز علي نادي الاسيوطي و العودة الي الاسماعيلية بالثلاث نقاط – باذن الله تعالي – و انتظار مباراة الاسبوع الثالث عشر باستضافة فريق العاب دمنهور يوم 8 ديسمبر الجاري و نتصور ان التفريط في نقطة واحدة من ستة نقاط مباراتي الاسيوطي ثم العاب دمنهور ..سيكون كارثة بكل معني الكلمة – لا قدر الله ذلك – و ذلك لتحسين نتائج و مركز الفريق بالجدول العام
و نرجو ان لا يقول احد ان السبب هو خصم ستة نقاط من رصيد الفريق و راجع االتعادلات السبعة التي كان ممكن ان نقبل بثلاثة منها – لكن باقي التعادلات يسأل عنها البرازيلي ريكاردو التعادلي اللوبيزي
و نتصور ان النجم حسني عبد ربه و رفاقه سيكون لهم اليد الطولي في المباراة القادمة في ضيافة الاسيوطي
و بلا ريكاردو و بلا لوبيز و لا غيره
و ان شاء الله .... حنكسب