ريكاردو و الوقعة السودة امام سموحة

بداية لابد ان نعترف ان البرازيلي ريكاردو - يعيش اسوء ايام حياته و قبل مواجهة نارية امام نادي سموحة في الاسكندرية
يوم الثلاثاء المقبل
و لا نبالغ ان قلنا ان الفوز علي سموحة بالاسكندرية و العودة بالثلاث نقاط - يحتاج عبقرية ادارة فنية مع المباراة و تعامل واقعي مع المباراة و فهم لطبيعة اللقاء حسب امكانياتك و امكانيات الخصم ... و للصراحة نؤكد ان تلك الثلاث نقاط ... معدومة تماما في البرازيلي ريكاردو !!!!
و لا نبالغ ان قلنا ان الفوز علي سموحة يحتاج - ايضا - معجزة في الاداء من اللاعبين انفسهم و لا يمكن ان تتحقق في ظل وجود البرازيلي اليسكندر لوبيز و اسلوبه البطئ عديم الفائدة و لن تتحقق المعجزة في التوهان اللحظي لنجم الوسط عمرو السولية و الامل معقود علي الصاعد عمر الوحش و اي كان صانع الالعاب محمد زيكا او ابراهيم حسن و هناك التجارب ين احمد سمير فرج الثقيل و بهاء مجدي المنخفض المستوي في ناحية اليسار وبين محمود حمد و المغضوب عليه كريم الضو و عدم القناعة بعبد الرحمن حسان في ناحية اليمين و بين لاعب الوسط محمود عبد العزيز الذي خرج و لم يعد بعد ازمته الاخيرة و هناك غياب اجباري لنجم الدفاع شوقي السعيد لاجراء عملية جراحية لازالة الزائدة الدودية و سيغيب لمدة الاسبوعين القادمين
و تتجلي - المعجزة المطلوبة - اكثر و اكثر في خط الهجوم بعد رحيل الغاني جون انطواي للاحتراف في الدوري السعودي - بسبب فقر مجلس ادارة المغارة و ننظر فقط الي الجرافيك التالي
هذا الجرافيك - يوضح بكل اختصار - انه لا هدافين في الاسماعيلي - الا جون انطواي الغائب و التفريط في جون انطواي في نصف الموسم هو جريمة بكل معني حروفها - لكنه الفقر و الوعود الكاذبة من مجلس ادارة المغارة
الطريف في الجرافيك السابق ان قائمة الهدافين يغيب منهم عن مباراة سموحة 4 اسماء من اصل 8 اسماء !!!! و احرزوا 16 هدف من اصل 23 هدف !!!!!!!!!
جريمة التفريط في جون انطواي في وسط الموسم - لا تقل عن الجريمة التي اشرف عليها البرازيلي جون انطواي في عدم - ايجاد لاعب هداف - خلف جون انطواي و لو بنسبة 50% و لم يفلح ريكاردو في تربية هداف صاعد من اللاعبين بالفريق مثل علاء لالا - الموقوف بقرار غير معلن من صاحب الباب العالي في النادي- او شكري نجيب او الوافد ابو زيادة .. بل ذهب ريكاردو الي احضار لاعب منتهي الصلاحية هو النيجيري كلاتشي و فرضه علي النادي و الفريق - حتي رحل غير مأسوف عليه
و يمكن التفاهم او التوقع بخصوص خطي الدفاع او الوسط برغم ما فيهما - لكن خط الهجوم لا نقول عنه الا .. الله يكون في عون جماهير الاسماعيلي
و لا يمكن ان نفصل ما يحيط بالفريق و بالبرازيلي ريكاردو عن المشاجرة او البلطجة التي مارسها ريكاردو و معه الفتوة محمد سعد مدرب الاحمال ضد احد مشجعي النادي و موظف بالنادي في نفس الوقت و مهما كان ذنبه - فلا يجوز لريكاردو و لا مدرب الاحمال ان يتعاملوا مع الموقف بتلك البلطجة الاجرامية و لكنه تراك النادي الاسماعيلي الذي شهد مساخر و كوارث في ظل مجلس ادارة النادي الحالي - بلا حساب او رادع و يبدو ان ريكاردو حصل بالفعل علي الجنسية الاسماعلاوية و العصبية و اصبح قريبا جدا من تغيير اسمه الي ريكاردو الصغير
نكاد ننسي ان نقدم لمباراة سموحة و الاسماعيلي في الاسبوع قبل الاخير من الدور الاول للموسم الحالي و التي تقام يوم الثلاثاء المقبل علي استاد الاسكندرية - لكنها امور تحيط بالفريق بشكل مؤثر للغاية
المهم ان نقول ان الاسماعيلي يدخل مباراة يوم الثلاثاء المقبل و في رصيده 26 نقطة و بالمركز السادس و لعب 17 مباراة - خسر مباراة واحدة و فاز في 8 مباريات و تعادل في مثلهم و له 23 هدف و عليه 14 هدف .. و هي ارقام بشكل عام سيئة للغاية و لو انها في وسط الموسم و لا تقارن باي موسم احتل فيه الاسماعيلي بنهاية الموسم احد المراكز الثلاث الاولي و لمن يقول ان الفريق و ريكاردو قد جمعوا 32 نقطة من 17 مباراة و لكن خصم ستة نقاط هو من اضاع المنافسة علي المراكز الاولي في منتصف الموسم - نقول له قارن ذلك بالابعة الاوائل في جدول الدوري - ستجد ان هناك توزان في الارقام يمكن انيطون دافعا في النصف الثاني و خاصة في الاسماعيلي - يكفي رحيل جون انطواي - اللاعب الوحيد و الهداف الذي احرز من 50% من اهداف الفريق.. هو دليل صعب و من المستحيل تعويضه باي حال من الاحوال
الاسماعيلي في رحلة انتحارية الي الاسكندرية في ظل واقعية سوداء مفروضه علي الفريق و علي الجماهير و ندعو الله سبحانه و تعالي بالستر
فريق سموحة لا يبدو احسن حالا من الاسماعيلي في بدايات الموسم الحالي و لكن الكابتن حلمي طولان اعاد الاتزان اليالفريق و الي اللاعبين بشكل ملحوظ و مؤثر و لو ان الفريق يحتل المركز 15 برصيد 17 نقطة من 17 مباراة - حيث خسر 10 مبارات و تعادل في مباراتين و فاز في 5 مباريات و له من الاهداف 19 و عليه 22 هدف و هو مركز لا يليق علي الاطلاق بمستوي الفريق السكندري صاحب الصيت و الاداء المتزن بالموسم الماضي - لكن انهياره بالموسم الحالي كان غريبا للغاية و رغم التدعيم القوي للفريق ببداية الموسم الحالي و كان الحارس المخضرم محمد صبحي علي راس من تعاقد معهم نادي سموحة و معه العديد من اللاعبين الجدد و القدامي احمد سعيد اوكا و ايمن اشرف و الغاني عبد العزيز يوسف و محمد ماجد اونش و صلاح امين و هاني العجيزي و ماتسوا كوكوا و علاء علي و احمد شكري و أخرين
من يتابع مباريات الفريق السكندري و خاصة تحقيقه الفوز بطريقة كاسحة 5-1 علي فريق دمنهور و من بعده الخسارة من الرجاء 1-3 ليجد العجب في اداء الفريق و الهزيمة 0-1 من الاتحاد و من وادي دجلة 1-2 - سيعلم ان الفريق يمكن اختراقه بسهولة و الوصول الي مرماه من عدة جهات و تكثر الاخطاء الدفاعية في قلب الصندوق من قلبي الدفاع و يحتاج المنافس لمهاجم ذات خبرة للتهديف بسهولة في مرمي سموحة و لكن بشرط عدم السماح بالتهديف لسموحة و لاعبيه لديهم القدرة علي الارتداد الي منتصف الملعب و منطقة الجزا للحفاظ علي التقدم
إذن المطلوب من البرازيلي ريكاردو و خلال اليومين القادمين - تجهيز خط هجوم من الذين اهملهم لفترة طويلة من اجل النيجيري كلاتشي - قبل ان يقتنع ريكاردو مرغما بفشل النيجيري و ترحيله و من بعدها اجري ريكاردو تجارب باهتة للنجمين شكري نجيب و علاء لا لا و كأن ريكاردو لم يكن مصدق ان انطواي سيرحل عن الاسماعيلي و حتي الوافد الجديد احمد ابو زيادة لم يجد فرصة او حتي تعامل مشجع من ريكاردو و الذي وضع نفسه في مأزق برحيل انطواي المفاجئ له
و كل التمنيات الطيبة للدراويش بالفوز و العودة من الاسكندرية بالثلاث نقاط بإذن الله تعالي