قبل شهرين من احتفال الافتتاح المزعوم ...لنادي النخيل

أعلن مسئولي النادي الاسماعيلي عن افتتاح مشروع النادي الاجتماعي في ارض النخيل في 25 يناير القادم و قال أن نسبة الانجاز في المشروع قاربت 80 % من إجمالي المشروع
و نشر الموقع الرسمي صور كثيرة عن مباني المشروع و أيضا نشر وزير الشباب و الرياضة علي الفيس بوك عن افتتاح النادي الاجتماعي في يناير المقبل
و لم ينسي الموقع الرسمي للنادي الاسماعيلي ان يقارن بين مجهودات مجلس الإدارة الحالي و ما قام به مجلس المغارة السابق من خلال الصور
و راجع تقرير الموقع الرسمي
هنا
و للحقيقة أن مجلس الإدارة الحالي – يكرر أخطاء مجلس المغارة الراحل او ساذجته في استغلال النادي الاجتماعي لمواضيع اعلامية و دعائية
و ان الأمر كان يبدو مضحكا من مجلس المغارة الراحل و كان له من السذاجة و الجهل بتلك المواضيع , ما يمكن ان يبرر ذلك من خلال منظومة العمل المهترئ داخل مجلس المغارة نفسها في كل اموره الفنية و الادارية و التنظيمية
لكن مع مجلس الادارة الحالي – لا يمكن قبول تلك التصريحات الفارغة عن مشروع النادي الاجتماعي في ارض النخيل و تعتبر تلك لتصريحات سقطة كبيرة من مجلس الادارة برئاسة المهندس ابراهيم عثمان و هو من رجال العمارة و العمران المحترمين جدا في مصر و معه المهندس خالد فرو و له من الخبرات الهندسية ما يجعل تلك التصريحات نوعا من انواع الخداع في مطلق الاحوال
و دعونا اولا نشاهد الرسم المقترح لمشروع نادي الاجتماعي في ارض النخيل
و وحدات و مباني المشروع كالتالي : 1-العاب أطفال - 2 المبني الاجتماعي - 3 منطقة حمام السباحة - 4 ملعب كرة قدم - 4و5و6و7 ملاعب مفتوحة - 8 ملعب متعدد الاستخدام - 9 مسجد قائم - 10 ملعب كرة قدم قانوني - 11 ملاعب خماسية - 12 صالة مغطاة - 13 دورات مياه - 14 اكشاك - 15 نافورة مياه - 16 برجولا جي ار سي - 17 منطقة جلوس - 19 منطقة زهور - 18 منطقة نجيل مائل - 20 منطقة جلوس – 21 – السور و كتلة المدخل
و بخصوص التصميم المرفق نلاحظ انه يشمل ارض المجلس القومي للمرأة و التي قيل انه تم ضمها الي ارض النخيل و يحتاج الامر الي الي وقت لضم الأرض و إحلال إداري للمباني المشغولة لجهة حكومية و من ثم يتم هدمها و يظهر العنصر رقم 10 كملعب قانوني لكرة القدم مع التراك الاوليمبي
و ان عدنا الي العناصر و المباني سنجد ان اللون الاخضر هو ما يمثل العناصر التي تم العمل بها من خلال المجلس الحالي بجانب بعض اعمال اللاند سكيب و اللون الاحمر هي الاعمال التي تمت من خلال مجلس المغارة السابق
مع الاعتراف ان العناصر التي تم الانتهاء منها – او قرب ذلك – هي الكتل الضخمة من العناصر و المباني – و لكن في الوقت نفسه يجب التقرير بان العناصر الاخري لها من الاهمية ما لا يقل عن العناصر الكبري و ان كانت تحتاج نوعية اخري من المجهود و الكلفة و الوقت لا يقل عن العناصر او الكتل الضخمة
و محصلة القول ان ما تم انجازه من المشروع لا يزيد عن 45 او 50% من العمل الاجمالي للمشروع – و يجب الاعتراف بذلك من قبل مجلس الادارة الحالي برئاسة المهندس ابراهيم عثمان حتي لا يقع المجلس الحالي في الحالة العبثية او ( الجنون الاعلامي ) الذي كان يكرره مجلس المغارة الراحل
و ايضا يحتاج الأمر من مجلس الإدارة الحالي العمل بجدية و اخلاص لانهاء المشروع خلال العام القادم 2018 ليكون المشروع متكامل يفيد النادي بشكل يخرجه من ازماته المالية المتأزمة و المزمنة – بعيدا عن التصريحات الاعلامية الخادعة و التي تفقد المجلس الحالي الكثير من مصداقيته
راجع تقرير لموقع اسماعيلي اس سي عن تصريحات مجلس المغارة الراحل