فرق تحصد الذهب وأخري تحصد الخشب

رسالة من فيننا .... في العهد البائن كان الانتصار والعلو دائما للخشب ، طالما لاعيبيه من اصحاب الملايين ،
ولهي للملايين من الشعب ، واما عن حاصدي الذهب لاحديث ولا كلام ولا لقاء ولا عدسة ولا قلم
هل سيستمر هذا الامر حتي ما بعد ثورة 25 يناير مع حاصدي الذهب الغير مالكي الملايين ، ورافعين علم مصر عاليا بين الامم
ويتسابق المتنافسين بعدساتهم واقلامهم للتحدث معهم والافتخار بهم خارج ديارهم
هل دف الحي دائما لا يطرب ، نعم بعيدا عن كرة القدم ، نتحدث ، بعد ما جمعنا منها حصرة الهزيمة والخروج من التصفيات امام اضعف الفرق ، ومازالت القنوات
الفضائية تتغني بهم والصحف تكتب عنهم ، وبعد مصيبة بورسعيد وغيرها وها نحن علي اعتاب استمرار التوقف لممارسة كرة القدم للعام الثاني
علي التوالي ، ألم يحن بعد الوقت لفتح نافذة للالعاب الاخري فردية وجماعية وتحقق الذهب والفضة والبرونزية ويشهد لها العالم اجمع ولا يعلم عنها ثلاث ارباع الشعب المصري
من نتائج ، إنها لعبة الكاراتيه علي سبيل المثال ، التي يحقق فيه ابناء مصر بمختلف فرقهم ومنتخباتهم البطولة تلو الاخري عالميا ، وهناك العديد من اللعاب الاخري
فبعد بطولة العالم للشباب ، وما تحقق بها من نتائج يفتخر بها الجميع منذ ايام قليلة ، لم اسمع او اشاهد قناة مصرية تتحدث عنهم ، واليوم يعود ابطال مصر
من شباب الجامعات المصرية ، بعد التنافس في بطولة العالم للجامعات في لعبة الكاراتيه ويحملوا معهم الذهب والبرونزية والمراكز المتقدمة المتعددة
هل ستتلقاهم الصحف والقنوات بهذا الانجاز والانتصار ، ام لو كان فريق كرة قدم ، عائد مهزوم ترفع له الرايات وتعلق له الزينة والعدسات في العهد البائد ، وتفتح
صالات الاستقبال بالمطار ويستقبلوا استقبال الابطال ، من الأحق ؟ ، واصبحت ثقافة الهزيمة
الرياضية فخر ، اتمني ان يكون الامر في العهد الجديد العكس تماما وان تكون الانتصارات الرياضية فخر وإعتزاز ، واين كانت نوع الرياضة
وبإختلافها ، الاعتزاز والفخر بتحقيق المراكز والانتصارات
يعود فريق منتخب جامعات مصر من الشباب والشبات وانقل لكم فقد عن دولة النمسا التي اعيش بها ، بعد تغطية اعلامية عن البطولة فأنقل لكم
صورهم وافتخارهم هم ايضا بالحصول علي برونزية في الكوميته للأنسات جماعي واعتزازهم بأنسات مصر الحاصلين علي ذهبية الجماعي ، ويرفعوا صورة
احدي بناتهم بحصولها علي ذهبية في الفردي ،بجوارها ايضا يتحدثوا عن برونزية بنت مصر ياسمين ، والتي حصدتها في الكوميته بنات تحت وزن -55 ، وهنا لن
انسي باقي اللاعبين اللاعبين واللاعبات مثل ميادة علي الحاصلة علي المركز الخامس بنات وزون -61 واحمد شوقي الحاصل علي المركز
السابع كاتا شبابا ، واسماء غريب الحاصلة ايضا علي المركز الخامس تحت -68 واحمد راضي الحاصل علي
المركز الخامس في وزن – 67 ، واحمد السيد المركز الخامس ايضا في وزن تحت – 84 ، و الكوميته جماعي رجال المركز التاسع ، واختتم الدورة بحصول
البنات علي المركز الاول والذهبية في الكوميته
وكان الترتيب العالمي للابطال في الدورة فرديا ، ياسمين عطية حصلت علي المركز السادس ، وميادة علي في
المركز الثامن تليها اسماء غريب في المركز الثامن مكرر ولم احصر الباقي عذرا
وتعد البطولة وان كانت تحت مسمي شباب الجامعات ، من أقوي البطولات العالمية ، لما بها من مشتركيين
من أبطال العالم من مختلف الدول ولاعيبين في منتخبات بلادهم الرسمية ، وكم نفتخر بأمثال هؤلاء الشباب ، فعلي سبيل المثال فقط وللمعلومة البسيطة ، فازت البنات
علي الفريق التركي اولا ويعد من اقوي فرق العالم ثم الفريق النمساوي وبه بطلات عالميات منهم من حملت ذهبية في نفس البطولة ، ثم في الختام
مع الفريق السلوفاكي صاحب الارض والقوي ، فلننظر لشباب مصر رافعي اسم مصر في المحافل الدولية نظرة افتخار لهم وبهم
وشكرا لهم لرفع علم البلاد عاليا بين الدول ، عكس حاملي الخشب