الشهيدة مروة الشربيني - امسحي دمعك يا أمي

بالامس القريب قتلت يد التطرف العنصري والتعصب والغدر ، السيدة طالبة العلم والتي كانت تقف خلف زوجها وتسانده ، الذي كان يستعد لمناقشة شهادة الدكتوراه .
وبينما تقف في المحكمة الالمانية وتحمل علي يدها ابنها الطفل الصغير ، وبجوارها
زوجها ، لتأخذ حقها الانساني من هذا المتطرف العنصري ذو الاصول السوفيتيه الغادرة
وبعد نطق المحكمة ، ينهال عليها بالطعن في وحشيه واجرام ، بدون رحمة بالرغم
من حملها للطفل الصغير ، وكان كالبهيم الاعمي ، ولم يكتفي بقتلها ولكن وصلت يده
الغادرة الي زوجها عندما حاول الدفاع عنها ..
فكتبت بعض الكلمات بعد هذا الموقف .... في رسالة ترسلها الي أمها
امسحي دمعك يا أمي
وربي إبني علي الفضيلة
زي ما ربتيني وشلتي همي
دي حكاية عزيتي وكرامتي
مكتوبه بس بدمي
رأسي مرفوعة يا أمي
لما رحت وقابلت ربي
وكفاية إني أكون
تحت إسم الإرهاب ... أول شهيدة للحجاب
مش حجابي اللي قتلني ... ده جبن وغدر وإرتياب
وإن كان موتي مالوش أسباب
غير إني إخترت الحجاب
أنا شايفه الجنه يا طهره
هدخلها من أي باب
هدخلها من غير حساب
ماتلبسيش علي السواد
مش مستاهله أي حداد
ده يوم شهادتي كان يوم ميلاد