يظهر إننا حنقضيها رنات بلا نادي إجتماعي و بلا هايبر

لا احد يستطيع إنكار ان مشروع خط الاسماعيلي للهاتف المحمول هو مشروع عظيم و مثمر بإذن الله تعالي
و بمجهود ادارة النادي و حماس و تعاون الجماهير الاسماعلاوية
و نتابع جميعا سيمفونية من الانتماء للدراويش من مداخلات و اتصالات غاية في الروعة من كل مدن مصر و خارجها للمشاركة في المشروع و هو شئ ليس غريب علي جماهير الاسماعيلي .. و ان كانت نصيحتنا مازالت قائمة علي انه لابد من وجود بيت خبرة متخصص في ادارة المشروع من البداية الي النهاية .. و يؤكد الحاجة الي ذلك .. العشوائية الواضحة في ادارة المشروع و التي ان توافرت الخبرة مع الحماس سنري مشروعا رائعا و نتائج ايجابية .. بفضل الله و توفيقه
خط الاسماعيلي للمحمول .. يحتاج الخبرة و الإحتراف
لكن في نفس الوقت لابد ان نعترف ان مشروع خط الاسماعيلي للهاتف المحمول يحتاج فترة طويلة من التنفيذ حتي يكون مشروعا منتجا و مفيدا للاسماعيلي من مراحل سيمر بها المشروع و تنفيذه .. و هو شئ متعارف عليه في دراسات الجدوي و بمعني ان المشروع الذي يعتمد علي ردة فعل الجمهور كعنصر اساسي في المشروع للتمويل - اي ان الجمهور هنا ليس مستهلك للمشروع و انا ممولا له و عن قناعة تحتاج وقتا للتفاعل الايجابي و المشاركة بفاعلية و قوة .. و من هنا تأتي اراء الخبراء في ان المشروع يحتاج مراحل متعاقبة و بعيدة المدي من اجل الوصول الي مرحلة النجاح و اعطاء المردود المالي المتوقع
و علي العكس تمام يأتي مشروع الهايبر ماركت .. يكون دور الجمهور هنا مستهلك و هو ما يقول عنه الجميع ان انجح مشاريع في مصر هي مشاريع الاستهلاك الغذائي و ملاحقها
لذلك كان تركيزنا هنا عن مشروع الهايبر ماركت و مشروع النادي الاسماعيلي الجديد في ارض النخيل ... او ما يسمي بالنادي الاجتماعي
و من اجل ان نكون صرحاء و ندخل في صلب الموضوع .. نقول ان ما صرح به العميد محمد ابو السعود رئيس مجلس ادارة النادي سواء قبل الانتخابات و ما بعدها – فيما يخص انشاء شركة تقوم ببناء الهايبر ماركت - هي خطة تتعارض تماما مع اللوائح و القوانين و لا تسمح بها انظمة الاستثمار في مصر و خصوصا للهيئات الرياضية - الا من خلال عمل شركة توصية بالاسهم و هو يحتاح تصاريح و تغييرات في هيئة المؤسسة الرياضية بشكل يقارب التسعين في المئة
و ذكرنا ذلك في تقرير مبكر و هو
هل يجوز بناء الهايبر بالاستثمار و الارباح
و نختصر كل ذلك و نقول .. ان ما اعلن عنه العميد محمد ابو السعود بخصوص جمع 15 مليون من وعود من شخصيات رجال اعمال و تم تحديد بعضهم بالاسم و نشرت قوائم بالاسماء ... كل ذلك لن يحدث و مجرد امال و خطط لن تتحقق و ستصطدم باللوائح و القوانين و لن تنفذ باي حال من الاحوال
لذلك طرحنا الحل البديل عن خطة العميد محمد ابو السعود و نحن علي ثقة و علي علم ان السادة اعضاء ادارة النادي قد أطلعوا علي التقرير المشار اليه و هو تقرير مخالف تماما لرؤية و خطة العميد ابو السعود ... و هو بالتالي يعرقل ما وعد به في احد الحوارات الفضائية بشكل كامل
حسب التقرير التالي
أبو السعود : الهايبر ماركت سيكتمل بعد 6 أو 7 أشهر
و نستطيع القول و بكل ثقة ان تشكيل الشركة التي تم الحديث عنها يحتاج سبعة سنوات لا سبعة اشهر في ظل الظروف الحالية التي تحيط بالحكومة و ما يمكن ان تنتظر منها قرراريسمح بانشاء شركات توصية بالاسهم تابعة للهيئات الرياضية ضمن قطاعات الهيئة العامة للاستثمار التابعة لرئاسة مجلس الوزراء و تحتاج ايضا قرار تشريعيا مؤجل بالسماح للاندية الرياضية الي انشاء شركات مساهمة و غيرها من القرارات التي من الصعب حدوثها بالوقت الحالي – نظرا لما اشرنا اليه بالظروف المحيطة بالحكومة بالوقت الحالي
و لا نبالغ ان قلنا ان الاربعة فدان و نصف المخصصة من ارض النخيل .. للاستخدام كمشروع هايبر ماركت او غيره – بدأت ندخل في دائرة اهتمامات الاجهزة التنفيذية في محافظة الاسماعيلية طبقا لخطة شاملة بالدولة – باستعادة اراضي مخصصة للاستثمار و ان ارض النخيل التي انتزعها الاسماعيلي من المحافظة بعد محاولات استمرت 12 عاما او يزيد – عرضة للاسترداد و خاصة الاربعة فدان و نصف الاستثماري و ربما المحافظة تضحي بحصتها البالغة اربعة فدن ونصف اخري مخصصة لنادي المحافظة – مقابل الحصول علي عائد مالي يساعد في انعاش خزينة المحافظة بشكل ممتاز قد يصل الي ربع مليار جنيه
و لعل الاقاويل التي تتحدث عن اعادة تقييم المستفيدين من أرض الدولة لصالح هيئات الشبه حكومية قد تكون جرس انذار لادارة الاسماعيلي و قد اعذر من انذر
اما عن النادي الاسماعيلي الجديد فالامر يختلف تماما عن موضوع الهايبر ماركت و ان كان محددة بمقدرة الادارة الحالية في استغلال حماس الجماهير الملموس سواء بشكل عام او في موضوع خط الدراويش للهاتف المحمول .. و موضوع النادي الاجتماعي يختلف في وجود حسابات تعتمد كما قلنا علي موزانات خاصة بمجلس ادارة الاسماعيلي من اتخاذ القرار المناسب بعملية انشاء النادي الاجتماعي من حيث النقاط التالية
اولا : قرار اعتماد التصميات او الاستقرار علي التصميم في حد ذاته و نتصور ان هناك صراعا قويا بين اعتماد التصميم المقدم من الدكتور رأفت عبد العظيم و المكتمل الي درجة الحصوصل علي التراخيص .. و بين اصوات تطالب باسناد التصميم الي الاستشار الدكتور مدحت الشاذلي و اخرين يقولوا ان تلكا الامرين مخالفين للقانون للاسناد المباشر دون الدخول في مسابقة او مناقصة رسومات كما يحلو للبعض تسميتها و هي تحتاج توفير مبلغ يقارب الخمسين الف جنية و هو مبلغ غير متوفر بخزينة النادي و ان تواجد هناك الف بند يحتاجه بكل تأكيد
ثانيا : عملية النفسنة الاسماعلاوية التي تعيق التعاون بين الافراد و المجموعات و هو موضوع واقعي وملموس و لا يمكن انكاره و الاسباب كثيرة و ذكرنا بعضها في التقرير التالي
النادي الاجتماعي .... و النفسنة الملعونة
ثالثا : التمويل المالي لمشروع النادي الاسماعيلي الجديد يحتاج داسة تشمل الاستفادة من رغبة الجماهير في الاشتراك بالنادي الجديد و التحرك في هذا الاتجاة مثل الاندية التي تنشأ افرع جديدة لها مثل الاهلي و الزمالك و الزهور و الصيد و هو اتجاه مضمون مئة في المئة .. مع الترتيب مع وزارة الرياضة التي تحتفظ في ميزانيتها المرحلة من عدة اعوام بمبلغ يخص الانشاءات للاندية الرياضية و استخدام حماس الوزير الجديد العامري فاروق بهذا الخصوص و هو امر مشروع تماما و لكن يحتاج التركيز في انجاز ذلك
كل ما سبق يحتاج عمل مؤسسي سواء داخل المجلس او لجان متخصصة منبثقة و مشكلة من جماهير الاسماعيلي من الجمعية العمومية لدفع العمل الجماعي المفقود في الاسماعيلي .. لا نقول مفقود من فترة .. بل نقول انه منعدم من الاصل و من بعد سنوات عديدة من انشاء الاسماعيلي العريق و الكبير منذ عام 1924
و الله من وراء القصد ,,