أربعة أخطاء في اسبوع واحد.. تودي ورا الشمس

من وقائع ثابتة نتحدث و بالدليل الواقعي نلخص أربعة أخطاء من مجلس ادارة النادي الاسماعيلي و خلال اسبوع واحد و أخطاء صعبة للغاية
نستعرضها سويا .. لندق جرس الانذار لمجلس ادارة نادينا المنتخب عبر انتخابات شرعية من اعضاء الجمعية العمومية للنادي الاسماعيلي و الذين تحملوا كل الظروف الصعبة و ( المرمطة ) في اجواء صعبة للغاية ... من اجل وصول السادة اعضاء مجلس ادارة النادي الحاليين الي مقاعدهم الوثيرة
و بدون مقدمات مطولة نقول ان تلك المقالة مجرد رصد لاخطاء – حدثت بالفعل - و نتج عنها حالة رخو و لا مبالاة في ادارة النادي و انعكست علي الفور اثارها السلبية من واقع اربعة اخطاء نرصدها علي عجالة
الخطأ الأول
قبول قيام النادي الاسماعيلي بدور الكومبارس لنادي الزمالك في معسكر الكويت و الترحيب بذلك و تدل التصاريح الصادرة من اعضاء مجلس ادارة النادي و الجهاز الفني اننا ( تابعين ) و ( محدثي نعمة ) بشكل غير كريم نهائيا – الزمالك يصف معسكر الكويت بانه حالة نصب من الشركة الراعية و يرفض اللعب ... و نحن ننتظر قرار الزمالك لنقبل بما يقبل به - بل و نزيد و نقول انه افضل معسكر عاشه الاسماعيلي منذ فترة طويلة و نقول انه حقق اموالا لم يحققها الاسماعيلي من قبل في معسكر خارجي - مخالفين التاريخ و وقائع معلومة و محددة باليوم و الساعة و الرقم - لكن من الخجل و من نظام الكومبارس .. نقول اي شئ و نخالف ضمائرنا .... لن نتحدث عن سوء تنظيم الشركة و علي اي اساس تم القبول بالمعسكر و المقابل المالي - والشركة نفسها من الاساس و قبلنا ان نحصل علي 40% من ما يحصل عليه الزمالك و لا اتكلم عن القبول بالنسبة من عدمه فكل ذلك عملية تقديرية - قد تصيب او تخيب
و لن نتحدث - ايضا - عن المهزلة التي مازالت تجري وقائعها علي ارض الكويت – فالشركة الراعية فاشلة للغاية و ان كنا لا نحمل مجلس ادارة النادي موافقتهم للقبول بالشركة من الاساس
و لكن نوجه اللوم لهم عن القبول بان يبقي الاسماعيلي كومبارس و كان الاولي ان يرفض البقاء قي الكويت منذ الدقيقة الاولي من التوهان التنظيمي للشركة الراعية
الخطا الثاني
و هو مصيبة ( تودي - فعلا - ورا الشمس ) .. من المعلوم ان تواجد الدكتور فاروق العامري وزير الدولة لشئون الرياضة .. بالاسماعيلية .. هو حدث غير عادي و استثنائي للغاية و من الصعب جدا جدا ان يتكرر .. و كان من المفترض ان يعلن مجلس ادارة النادي الاسماعيلي الطوارئ لحضور الوزير الي الاسماعيلية و يحضر كل الاوراق و المستندات التي تؤيد مطالبه لدعم النادي الاسماعيلي بطريقة عملية دراسية سليمة سواء لانشاء النادي الاسماعيلي الجديد في ارض النخيل و استعادة مدرسة الموهوبين و اعتماد دعم مالي فوري للنادي و .. و ... – لكن اين مجلس ادارة الاسماعيلي من زيارة الوزير ... خمسة من مجلس الادارة في حالة استجمام بالكويت و رئيس المجلس في الامارات لعمله الخاص و بصراحة و بدون لف او دوران .. لمذا لم يحضر رئيس مجلس ادارة النادي العميد محمد ابو السعود لو لمدة 12 ساعة من الامارات لمقابلة سيادة الوزير - من اجل النادي الاسماعيلي و يعود لمزاولة عمله الخاص في الامارات و الذي لن يتأثر يغياب لمدة نصف يوم ... و يبدو ان عزومة المنتخب علي العشا في دبي ..اهم من اي شئ ... و بالنهاية حضر الوزير العامري الي الاسماعيلية و رحل و كأن الاسماعيلي و مجلس ادارته ليسوا من ضمن الاسماعيلية و قامت جماهير الدراويش الوفية بالحديث مع الوزير العامري في غياب اعضا الادارة و رئيسها .. و لكن كسبنا بالنهاية توقيع سيادته علي اسنمارة خط الدراويش و .... كلمني شكرا !!!!!
الخطأ الثالث
بطلان صوت الاسماعيلي في الجمعية العمومية للاندية المصرية وهي ظاهرة مؤسفة للغاية ومازال الاسماعيلي مصرا علي فقدان موقعه التاريخي و يريد ان يفقد مكانته المتعارف عليها كزعيم من زعماء كرة القدم المصرية .. فالسيناريو الذي حدث اليوم من بطلان صوت الاسماعيلي بسبب غياب العميد ابو السعود خارج الدولة منذ اسبوعين و لا احد يدري بالامور الادارية التي تستلزم انابة المحامي احمد عبد الحليم و كأننا نعيش في موزمبيق و لدينا مستشارين و محاميين و قانونين يعلمون جيدا قوانين استبدال المفوض من مجلس ادارة النادي لحضور جمعية عمومية و طريقة استبداله و المدة القانونية المسموحة لذلك – وظهر الاسماعيلي اليوم في صورة غير لائقة تماما بحجمه و قيمته و كله بسبب اخطاء ادارية ساذجة للغاية
لا اتحدث عن الموقف المخزي بعدم تأييد الكابتن اسامة خليل اين النادي الاسماعيلي و كابتن الدراويش و منتخب مصر السابق .. فتلك عملية تقديرية – ايضا - للمجلس و لكن نتحدث عن الاخطاء الادارية ذاتها و بشكل مجرد تماما
الخطأ الرابع
اللاعبين الذين تم استبعادهم من رحلة الكويت و تم السفر بعدد 19 لاعب فقط و لا ندري اسباب الاستبعاد و نترك كل ذلك للجهاز الفني و لا نعلم لمذا الذهاب بــ 19 لاعب فقط و الاصرار عليهم و لم يتم ضم لاعبين اخرين بعدما تم اصابة و غياب ثلاث لاعبين لاسباب منها اداري غريب .. و لكن نترك ذلك للجهاز الفني .. لكن لماذا لم يبقي بالاسماعيلية مدرب من الجهاز الفني لتدريب نصف الفريق الغائب عن البعثة و لكن الكل يريد السفر و الفسحة في بلاد الدينار و الجمبري الجامبو .. و لا مشكلة في ذلك حيث كان يمكن ترتيب مدرب من جيش المدربين بالقطاع .. بمتابعة اللاعبين المستبعدين و هو لم يحدث و تم التنبيه علي اللاعبين التدريب مع الناشئين و علي ملعب .. قال عنه احد اللاعبين انه لو تدرب عليه مرة اخري سيصاب الجميع برباط صليبي لعدم صلاحيته لتدريب لاعبين درجة اولي و بالفعل هناك نية لمجلس ادارة النادي لتغيير الملعب لخطورته علي الناشئين .. و ايضا لم يوفر مجلس ادارة النادي مكان او فنجق بديل لإقامة اللاعبين المستبعدين بعدما تم بداية مشروع الصيانة و التجديد لفندق اللاعبين .. و بالتالي عاش اللاعبين المستبعدين حالة من الضياع و تدرب منهم البعض علي مسئوليته الخاصة و اخرين استأذنوا الجهاز الفني الكامل في الكويت - مع نصف الفريق فقط و النتيجة ان نصف الفريق الاخر لم يتدرب خلال العشرة ايام الماضية ... و الموسم القادم – ربما – يكون علي الابواب
هذا بجانب توقف الحال الاداري بالنادي او العمل ببطء... نظير سفر غير مبرر لخمسة اعضاء و قرب طرح عقد الرعاية للاعلان يوم 15 اكتوبر الجاري بدون اتصالات او محاولات للتسويق بشكل جيد و حضور لجنة البث الفضائي و ... و .. و مشروعات اخري معلن عنها و غير معلن عنها
من المتوقع ان تغضب منا ادارة النادي .... و لكننا نتحدث عن اخطاء حدثت بالفعل و خلال اسبوع واحد و لا نتحدث عن شئ متوقع او مستقبلي و مجرد تكهنات او تحليل ..انما نسرد واقع لمسناها و عايشناها جميعا ... و نتصور ان مجلس ادارة النادي نفسه – غير راضي – عن نفسه - بالفترة الماضية و هي علي عكس الحماس و الامكانيات المتوفرة في مجلس الادارة
و نرجو ان يعيي المجلس الدرس جيدا... و يتغير اداءه بالفترة القادمة الي الافضل بإذن الله تعالي لصالح النادي الاسماعيلي و لصالح المجلس نفسه