صبرى المنياوى...عندما يصنع الحب (المستحيل)...!

بقلم المايسترو ... أكاد ان اجزم ان 90% من جمهور الدراويش وقتها قد ضاقت بهم الدنيا ذرعا بما رحبت اثناء تلقيهم خبر توقيع صبرى المنياوى لتدريب الفريق
والامر سيان بل واعظم عند مشجعى الفرق الاخرى..تكااثرت التساؤلات؟ماهى خبرة المنياوى التدريبية كى يقود فريق كبير كالاسماعيلى؟ هل هو قادر على تحمل ضغوطات ارهقت كاهل من هم اكبر منه سنا واكثر منه خبرة؟ اما المحبين له فكان تساؤلهم:هل هو هذا الوقت المناسب لتدريب المنياوى للفريق...؟ الاسماعيلى كان قد انتهى من موسمين كارثيين بحق ليس على الصعيد الفنى فقط فالهبوط الفنى جزء ظبيعى وقد يعتبر معقولا لكن الفريق قد وصل لمرحلة سيئة جدا رغم ماكان يضمه من نجوم كبيرة لها وزنها وثمنها..وكانت الامور بالفعل مهيئة لتولى المنياوى لتدريب الفريق ولكن لماذا؟ المنياوى هو فقط من يركل عواطفه بقوة من اجل الفريق ..هو من يدخل ويقحم نفسه فى جدال سواء مع اللاعبين او الاعلام والبعض قال مدربكم هذا سيسقط الفريق..ولكنى كنت متفائلا كان واضحا من البداية لمن يعى ويفهم اما الانضباط او الرحيل فالنادى اكبر من الجميع ومع المنياوى تغير الحال عندما اوصل رسائل لنجوم الفريق الكبار عندما عاقب البعض منهم على تأخره عن التدريب كما كان قرار منع اللاعبين من التحدث مع الصحافة والاعلام..فعلا الانضباط اهم سلاح استخدمه المنياوى..اللياقة اهتم كثيرا بزيادة الحمل البدنى..الناحية الفنية ترك ل عمر جمال حرية الحركة فصال وجال فى منطقة ال6 ياردات واصبح خطرا على حراس المرمى..وبالفعل استطاع ان يهتم بالفريق ويصقله ويعطيه الثقه فبعد ان رحل الجميع اصبح عندى الآن بندقية.تحية للمنياوى ودعاء من الاعماق للاسماعيلى معشوقنا الوحيد بالفوز امام بلوزداد الجزائرى فىى مباراة العودة وارجو من النظام العنصرى ان يعى ويفهم اننا مصريون مثل الاهلى والزمالك..نحن مع الاسماعيلى غالب او مغلوب فحب الاسماعيلى فى القلوب....!