ان كنت ناسى ........افكرك...!

بقلم ا.سيد المايسترو 48.. صباحك قشطة صباحك فل** يا اسماعيلى يا فل الفل** ده انت يا روحى سيد الكل صباح جميل معطر بالرياحين
على حضن الاسماعيلى الدافئ موقع اسماعيلى اس سى
وتحية رقيقة لكل عضو فى هذا الموقع الجميل الذى دائما ما يقدم لنا كل جديد عن معشوق الدراويش النادى الاسماعيلى/ ودائما الاسماعيلى مبعث سعادتنا فان فرح الاسماعيلى رقصنا على انغام السمسمية مع ضمة الدراويش وان بكى اتعسنا وأرق نومنا وصمنا عن الزاد والزواد
هو الحياة التى نعيشها كنسمة الهواء الرقيقة التى دائما مانكون فى امس الحاجة اليها فان غاب عنا اختنقنا وبتنا لانعرف مشرق الدنيا من مغربها.. بلسم الجروح وامير القلوب وفارس العصر والاوان الاسماعيلى الذى ان لعب تأهبت المشاعر ودقت القلوب وباتت العيون ساهرة تشاهد معشوقها الوحيد يعزف من حين لآخر معزوفات الفن الجميل..
هو يسأل بل يتساءل وهو فى حيرة من امره :مالى ارى هذه الوجوه القبيحة التى لاترى الا القبيح ولاتسمع الا نعيق او نعيب البوم ؟ المنظومةالعامة الامنية والسياسية يل والرياضية هى اسوأ مايكون تجاه نادى الاسماعيلى.نادى سحرة كرة القدم جاءوا من احياء الاسماعيلية ليقدموا لنا تابلوهات جميلة فى منظومة الكرة
حتى ان كرة القدم اصبحت اسيرة هؤلاء النجوم مطيعة ومطوعة لكل اوامرهم فان قذفوها يشدة لاتغضب بل تذهب فى سرعة البرق لعرينها مرمى الخصوم وان استقبلوها ترتمى فى احضانهم وفوق رؤسهم وهى سعيدة سعادة بالغة قد تحلق بها فى سماء ملعب الاسماعيلى بشارع رضا وتفوح منها رائحة عازفى السامبا رضا وشحتة وحازم وابو جريشة وبازوكا والعمدة والرومى..
انه كوكتيل جميل طالما امتعنا بل امتع كل عشاق الكرة فى مصر فلماذا هذا الحقد والجحود ونكران الجميل؟ تناست هذه المنظومة الفاسدة ما قدمه ابن الاسماعيلية البار رئيس هذا النادى الكبير المعلم عثمان من خدمات جليلة لمصر وشعبها بل ارتبط التعمير باسمه...!
نسوا بل تناسوا ما قدمه ابناء الاسماعيلية من تضحيات للدفاع عن الوطن وقت ان كان هؤلاء الملاعين يعربدون فى شارع الهرم تعج بهم المسارح والكباريهات يرتكبون الرذيلة والسلوك الفاضح ودماء ابناء القناة تسيل كجداول النهر تروى ارض القناة..!
هل تعامت هذه المنظومة عما حققه نادى الصفوة من انجاز عظيم فى عالم الكرة وقت ان حصل على بطولة افريقيا لكرة القدم وقتها كانت الهزيمة هزيمة يونيو تدمى الجراح وتكسر النفوس وتنهمر معها دموع المصريين حسرة على ما آلت اليه اوضاع البلاد وقتها استطاع الاسماعيلى فى غمرة الاحزان ان يمسح هذه الدموع ويطفئ نار جموع الشعب المصرى..!
الاسماعيلى دائما كبير .كبير بابنائه وبجماهيره ولكن ناكر الجميل فى سبات عميق فى غيبوبة النسيان .لايدرك ما يفعله تجاه جماهير الاسماعيلى فالملاعب مغلقة وعليك تقديم القرابين للعب عليها ثم التسول على ابناء الدراويش فى اسلوب رقيع ورخيص بحثا عن المقابل المادى وكاننا فى حرب .
ادفع تلعب اسلوب استعمارى رخيص والامن لايعرف (حازم) وانما يعرف (يارا) وسنية شخلع،فبرغم ما يقدمه الاسماعيلى للمنتخبات الرياضية من نجوم الا ان هؤلاء الملاعين لازالوا فى مواجهة مع الاسماعيلى رغم انه الابن الشرعى لمصرنا الغالية.لمسنا سياسيا مافعله النظام بالاسماعيلية ومن قبل ما احدثته المنظومة الرياضية الفاسدة من فجوة عميقة وها هو الامن يكمل مسيرة النكرة..
هو الاسماعيلى شئتم ام ابيتم الكيان الشامخ والرمز الراسخ لن تنالوا منه لاننا لن نتركه وحيدا فهو عشقنا وحبنا ..نعم معك يااسماعيلى فحبك دائما فى القلوب ونحن معك غالب او مغلوب......!