بقلم أمجد مرعي

حتي يوم الأمس كنت في حيرة من قلمي ونفسيتي مثل الجميع منذ زمن ، فعذرا ولنتذكر سويا ماذا كان في مثل هذا اليوم
في مثل هذا اليوم
صحيت مصر من النوم
جالها فلاح اصيل وفارس نبيل معجون بطمي النيل
أخد بإيدها في عز الليل
أخد جنوده وعبر وإدي لعدوه عبر
وفي مثل هذا اليوم
ومن كام حول
الفارس مات زي الشجر
شامخ ... جبينه ند للقمر
قتلوا البطل في يوم عيده ... شوية غجر
بقلب اقسي من الحجر
كان مخلوق من طمي النيل
كان زي الشمس اصيل
وكان لحديث الرسول أفضل تفسير
وفي مثل هذا اليوم
وقع جندي بس فضل رافع العلم
اصل العلم مش صنم علي حد قول أعداء الوطن
ده رمز وشرف وحافز للهمم
يمكن ماليش في المزايدة والتهويل
ولا استغليت الدين جيل بعد جيل
يمكن ماليش في اللت والعجن والتحليل
بس ليا في البلد حب وإنتماء مالوش مثيل
مصر
صباح الخير علي اعظم حضارة احتضنت اعظم دين
وبإذن واحد احد هي امينة علي الاتنين