الاسماعيلي .. لا إستثمار و لا هندسة و لا تسويق

بعد ان تم تجريف مجلس إدارة النادي الاسماعيلي- لألف سبب - أصبح الاسماعيلي بلا مجلس إدارة و لا لجان متخصصة و لا فكر و لا مستقبل
و لو قلنا ان ما يحدث بالاسماعيلي له ألف سبب .. لكن يظل المسبب الأكبر و الأول هي سياسة السيد رئيس النادي الاسماعيلي و التي عملت من الشهر الثاني من تواجد مجلس الادارة الحالي في المسئولية , علي سياسة الاستطاب و الشللية و عدو الأمس هو حليف اليوم و حليف اليوم هو عدو الغد - المهم هو السياسة التي كان من نتاجها - أن ( أنفرنقع ) مجلس الادارة نفسه و أصبح عدد اعضاء مجلس الادارة خمسة اعضاء فقط - منهم ( فردتين ) نايمين و الباقي ( بيشاور عقله) و المحصلة هو ما نراه علي ارض الواقع من خلال ان النادي الاسماعيلي أصبح.. لا إدارة و لا إستثمار و لا تسويق و لا هندسة ... و لا أي شئ
و بمناسبة اللجان المتخصصة كان مجلس ادارة النادي الاسماعيلي ( في لحظة تجلي ) قد اصدر قرار بتشكيل لجان متخصصة مثل اللجنة الطبية و لجنة الاستثمار و اللجنة الهندسية و لجنة المتحف... و لم يتعب السادة الاعضاء ( أنفسهم ) و المتواجدين علي رأس تلك اللجان بمتابعة عمل اللجان و اصبحت اللجان ( حبر علي ورق) و لا أثر لها و لا عمل لها ... حتي ان اللجنة المسماة بلجنة التسويق او التعاقدات - لم تشكل من الاصل بقرار من مجلس الادارة و لم ينتظر القرار احد ... ولكنهم مجموعة من الشباب يعمل بجهد و حماس و ثقة في النفس و جهد واضح و لهم ما لهم و عليهم ما عليهم و لكن بالنهاية يثبتوا ان ( البركة ) مازالت في الشباب و حماسهم و هو ما لم يستثمره مجلس ادارة النادي او يجد السبيل الي توظيف الكثير من الطاقات المعطلة لرفعة اسم النادي الاسماعيلي
المهم عند مجلس ادارة النادي - او المتبقي منه - هو دخول المغارة و الظهور فقط علي شاشات الفضائيات - عند طلبهم و خاصة السيد رئيس النادي و الذي ضرب الرقم القياسي في الظهور اعلاميا سواء بشكل مباشر او مداخلات هاتفية في البرامج الفضائية و نشر اخبار النادي علي الفضائيات - مجلس ادارة المغارة - او ما تبقي منه - لا يعلم تلك الاخبار الا من خلال الفضائيات !!!!
و سنحاول أن نعطي مثالا علي انه مجلس اداة النادي الحالي .. لا فكر لديه و لا مستقبل له و لا خطط .. و لا اي شئ
بفضل الله و كرمه يوجد للنادي الاسماعيلي ملكية 4.5 فدان منذ حوالي الثلاث سنوت .. مخصصة للاستثمار العقاري في ارض النخيل ... تلك الارض قيمتها 300 مليون جنيه و السيد رئيس النادي قال في برنامجه الانتخابي ان مشروع الهايبر ماركت سيكون مكتملا في خلال 6 او7 اشهر و سيعطي مبلغ 3 :5 مليون جنيه كل عام ( هذا كلام رئيس النادي الاسماعيلي و مسجل بالصوت و الصورة ) و مر الـ 6 اشهر و الـ 7 اشهر و عام و عامين ... و لا حس و لا خبر
و السبب وراء ذلك ان السيد رئيس النادي و مجلسه ( المجرف ) لا خطة لهم و لا تخطيط و لا اي شئء .. و بالمناسبة قال السيد رئيس النادي انه سيقوم بعمل 64 محل في الارض الاستثمارية بالنخيل .. و ايضا لا محلات .. و لا حس لا خبر
لو كان هناك فكر استثماري او تخطيط او تفكير في المستقبل ..كان الحضري +كلاتشي + ريكاردو+ الضو = 4 مليون جنيه في العام
ازاي ... نشرح ذلك
ما من شك انه كان يمكن الاستغناء عن ثلاث او اربع صفقات لفريق كرة القدم و لو لمدة موسم واحد فقط ... و تعمير الارض الاستثمارية و من عائدها يمكن ان تحضر من هو افضل من غيره.. هكذا يكون الفكر الاستثماري الصحيح و ما يؤكد ذلك ان لا الحضري و لا كلاتشي و لا غيره - سيجدون باقي تعاقداتهم المليونية خلال الموسم الحالي و مجرد مقدمات ما تلقوه ..كان يمكن البدء في المشروع و من عائد المشروع خلال عام واحد .كان يمكن ان يكون للاسماعيلي عائد من المشروع في الارض الاستثمارية ... و لكن لا يوجد بالاسماعيلي من هو يفكر الا في أرضاء حفنة من الجماهير لا تريد الا ان تري لاعبا او اثنين و تصفق و تهلل لهما .. و في النهاية او في منتصف الموسم - لا يجد النادي ما يمكن ان يسدد به التزاماته نحو لاعبين او تعاقدات كان لا يمكن ان لا يحضروا الي الاسماعيلي من الاصل فالحارس عصام الحضري كان يمكن عدم التعاقد معه - لولا ورقة دي المشئومة - و لا المدافع كريم الضو الذي تكلف مليون جنيه لوحه حتي جاء للاسماعيلي و هو مبلغ يساوي حق رعاية الاسماعيلي لموسم كامل !!!!! و كان ايضا يمكن الاستغناء عن العجوز كلاتشي و بـ10% من المليون التي تكلفها نصنع مهاجما ممتازا من شكري نجيب او محمد علاء لالا.. و حتي المدرب ريكاردو .. الذي مازال الكثرين من الجماهير تؤكد انه فاشل ..كان يمكن توفير 50%من تعاقده .. و الا بسبب انه برازيلي و بيسمع كلام سيادة الرئيس قد يقول قائل - يعني سنخوض الموسم القادم بدون صفقات مميزة و حنلعب ازاي ... سنرد ببساطة زي ما لعبنا الموسم الماضي وبشئ من التركيز بدون ريكاردو و انت لا تستطيع ان تضمن سداد اقساط اللاعبين و لا المدير الفني بسبب الازمة المالي التي يعيشها الاسماعيلي بدون اللجوء الي الحلول العملية و العمرانية لكن نتصور ان الاسماعيلي - سيظل بنفس ظروفه و أزماته المالية و اسلوب ( احييني النهاردة و أمتني بكرة ) و يا ليت نعمل باسلوب اعلانات بنك الطعام ومصر الخير و كل الجهات الخيرية التي فهمت اخيرا ان اقامة المشاريع الصغيرة للفقير - افضل من منح الفقير اموال ... تنفق و تنتهي بسهولة