بين حانا و مانا .. ضاعت لحانا

بين حانا و مانا .. ضاعت لحانا .. هو قول عربي قديم و له معني و مغزي هام نتنمني ان يصل الي فكر
و عقل القارئ العزيز و اصل القصة ان كان هناك شيخ وقور محترم في مجتمعه و يحسب له الكبير حساب قبل الصغير
و كان الشيخ الجليا متزوجا من امراءة تدي ( حانا ) و كانت عجوز و لكنها كانت نشيطة و تراعي حاجات الشيخ الجليل و تؤديها بكل ود و حب و احترام
و لكن الشيخ الجليل فكر في الزواج من فتاة صغيرة لعوب تدعي (مانا) و كان له ما اراد بعدما تكلف كثيرا من الاموال في ارضاء الفتاة الصغيرة السن
و لكن الفتاة اللعوب ( مانا ) ارادت ان يظهر الشيخ الوقور - اصغر سنا و لائقا لها - فكانت تذهب اليه و هو نائم و تنزع بعض الشعيرات البيضاء من لحيته حتي يظهر شابا لائقا لها
و لكن الزوجة العجوز ( حانا ) لاحظت تغلب الشعيرات السوداء علي لحية زوجها - فراحت هي الاخري تذهب اليه و هو نائم و نزع بعض الشعيرات السوداء من لحيته - حتي يتتغلب اللون الابيض دليل الوقار و الهيبة
و بين فعل حانا و بين فعل مانا ... ضاعت لحية الشيخ الوقور الجليل و هو من مواليد 1924
أنتهت القصة
ام لم تنتهي