تحليل مباراة الاسماعيلي و النصر بالياسمين

أخيرا .. أثبت البرازيلي هيرون ريكاردو المدير الفني للدراويش , انه مدرب ثعلب و داهية كما وصفه السيد رئيس الاسماعيلي
و أستطاع ريكاردو قيادة فريق الدراويش بحنكته و خبرته و ذكاءه الألمعي , لتحقيق فوزا كاسحا بهدف دون رد علي فريق النصر
و وضع البرازيلي هيرون ريكاردو تشكيلا رائعا من اللاعبين و صال و جال الفريق اروع ما يمكن ان يكون و قدموا مباراة هي الأروع لهم خلال الموسم الحالي و الماضي و هذا يثبت ان الدوري هذا الموسم سيكون من نصيب الاسماعيلي .. لا محالة
و ظهر اكثر من لاعب في مستوي السوبر السوبر و منهم المهاجم الرائع الكبير محمد شعبان زيكا و الذي يثبت يوما بعد يوم انه صفقة رائعة و استطاع تنفيذ الهجمة المرتدة كأروع ما يكون و ذكرنا بثروهات احمد العجوز و بشير عبد الصمد و ابدع زيكا في الفرصة التي اتيحت له في انفراد كامل بالشوط الثاني و تقدم بكل جسارة و قوة و تركيز و سدد الكرة كأفضل ما يكون بطريقة ميسي .. و لكن و الكرة في طريقها الي المرمي .. تحركت عوارض المرمي الثلاثة الي اليسار و للأسف نجحت تلك الخطة الشيطانية للمرمي في منع هدف محقق للنجم زيكا .. و مع ذلك صمت حكم المباراة أحمد العدوي و لم يقم بطرد المرمي الي خارج الملعب
و هو ما جعل عضو مجلس الادارة العميد بديع ابو علي يزأر في المدرجات كالأسد الهزبر .. معترضا علي التحكيم و هو يري ان حكم المباراة يضيع مجهود الفريق و مجهودات مجلس الادارة الذي يقوم بكل ما عليه في تحديدات واضحة من الجميع
و ضرب العميد بديع ابو علي مثالا رائعا للمشجع الاسماعلاوي في الاعتراض و السباب و الشتائم التي وجهها لحكم المباراة و نزل ابو علي الي أرض الملعب و لولا ان قوات الامن منعته من اجتياح ارض الملعب و ان العميد ابو علي اكتشف في أخر الامر – انه نسي الشورت في البيت – كان أصر علي النزول الي المستطيل الأخضر و شارك مع الفريق
و نشكر سيادة العميد ابو علي علي غيرته علي النادي و الفريق و هو عودنا دائما انه يغير علي النادي و موارده و سيارته و موظفينه و عماله و الي مزيد من النجاح و التألق في المدرجات فقط
المهم ان يحافظ اللاعب زيكا علي نفسه و يبتعد عن رفقاء السوء الطيبين - حتي يصبح الهداف المئوي للدراويش موسم 2025/2026
كما تألقت الصفقات الجديدة التي اعطاها البرازيلي ريكاردو الفرصة أخيرا و هو الصاعد الواعد محمد البعلي و الذي اثبت ان صفقات شهر يونيو الماضي – هي صفقات سوبر للغاية و تمت برعاية رئيس النادي الذي يتابع كل صغيرة و كبيرة في النادي الاسماعيلي عبر الهاتف و المكالمات الدولية التي تكلفه الكثير من الدراهم الاماراتية – بجانب ان بطارية الموبيل بتفضي كثيرا و هو ما يضطر رئيس النادي البقاء بجانب السوكيت – لمتابعة شحن البطارية و يظل علي اتصال بالفريق و لجهاز الفني لمتابعة تشكيل الفريق
كما اثبت محمد البعلي صحة رؤيا القائمين علي التعاقدات الصيفية و الشتوية و الربيعية , ان شراء العبد افضل من تربيته ... و ان الاموال لا تصنع نجوما – انما الانتماء و الولاء و قلة الخبرة – هي المفتاح السحري لتشكيل فريق صاعد واعد يمكنه الحصول علي الدوري و الكاس و الامم الافريقية – رغم ان الاسماعيلي لا يشارك في الافريقية من الاصل
و لا يمكن ان ننسي فضل و عبقرية البرازيلي ريكاردو و اكتشافه لمواطنة الموهبة اليسكندر لوبيز و الذي قدم أفضل مبارياته امس امام النصر .. علي الاطلاق مع الدراويش هذا الموسم و هو جالس علي دكة الاحتياط و خاصة اداء لوبيز بالشوط الثاني علي – الدكة – كان رائعا و يقظا و قام بتنفيذ مهام صانع الالعاب بقوة و ذكاء نادر و هو جالس خارج الملعب
و ظهرت في الدقائق الاخيرة قوة اعداد الفريق بدنيا و صحيا من خلال الخطة التي نفذها العبقري البرازيلي ريكاردو مع مدرب الاحمال البرازيلي المؤقت و لا اتذكر اسمه و لكنه اضاف قوة و جلد و لحمة و شحمة و ذهون بالجملة و ذلك بعدما استلم 10 الاف دولار و حولها الي البرازيلي بالبيسوو البسيتا البرازيلي و نتمني عودة المدرب اللي انا ناسي اسمه – ليكون الابداع اللياقي البدني للاعبين من بداية الشوط الاول مباشرة و ليس من الدقيقة العاشرة من الشوط الاول و هو ميعاد انتهاء اللياقة البدنية للاعبي الدراويش
و استطاع البرازيلي ريكاردو بكل ذكاء و خبرة و بالتعاون مع الكابتن محمد معاطي مدير الكرة الخفي ان يخرجا الغاني جون انطواي من حالة الحزن و التشتت بسبب عدم انضمامه الي منتخب غانا المشارك في كاس الامم الافريقية في يناير المقبل و استطاع ريكاردو و معاطي التأثير النفسي الايجابي علي جون انطواي – فصال و جال الفهد الاسمر انطواي و سجل أربعة اهداف بعد نهاية الوقت الاصلي و المضاف بدل الضائع و لكن الحكم احمد العدوي الظالم لم يحتسب الاربعة اهداف لانه كان ( الحكم ) في غرفة خلع الملابس وقتها
و لا يمكن ان ننسي اهتمام السيد رئيس النادي و الذي اعلن عن مضاعفة مكافأة - الفوز خارج الارض - الي اربعة اضعافها و صرفها فورا للاعبين و الجهاز الفني – اذا ما اعتبر تقرير مراقب المباراة ان استاد الاسماعيلية – خارج الارض و هي خطة محكمة لخفض الانفاق علي اللاعبين و الفريق
و لم يعكر صفو المباراة التاريخية للدراويش بالفوز بهدف واحد علي فريق دخل مرماه 35 هدف الا اصابة النجمين حسني عبد ربه و محمود متولي و لكن ما جعل الجماهير – تصبر علي اصابة عبد ربه و متولي – هو القرار الحكيم جدا جدا لرئيس النادي بالاتصال فورا – من دبي – بالكابتن امير المراكبي – بان يجدف – و يعود الي الاسماعيلي باللاعب محمود عبد العزيز و يمنعه من الاحتراف لصالح الفريق
و هذا ما يؤكد حرص رئيس النادي علي مصلحة الفريق – بعيدا عن البيع المعتاد و تغيير الخطة التسويقية الي دعم و تقوية خطوط الفريق
انتهي التحليل
هل ممكن ..الحصول علي كوب ثاني .. من الشاي بالياسمين
لان الواحد بيبقي مصدع ... من الكذب