جيل الثمانينات للدراويش و الأدب و الأحترام

أثناء بحث و دراسة موقع اسماعيلي اس سي عن سيرة الكابتن محمد حازم و الكابتن علي أغا
رحمة الله عليهما و بمناسبة ذكري رحيلهما الـ 29 ,,كانت هناك ملاحظة غاية في الأهمية و هي ا
ان جيل الثمانينات كلاعبين و نجوم كانوا غاية في الأحترام و الأدب ’ فيما بينهم و كانت هناك حالة الحب و الانتماء للنادي الاسماعيلي و كان القدامي منهم يحرصون علي استقبال الوافدين الجدد او الصاعدين بالفريق بكل تواضع و إحتضان للمواهب الجديدة بالفريق و هو ما شكل بالنهاية نسيج للفريق , من الصعب جدا جدا تكراره علي مر تاريخ أجيال الدراويش
و لعلنا ان نظرنا الي المشاجرات و المشاحنات التي تحيط بالفريق الاسماعلاوي و الوقت الحالي و السنوات القريبة الماضية , علينا الالتفاف الي جيل الثمانينات و ندرس الاسباب التي جعلت نجوم هذا الجيل الحريف و المهاري ( بشكل غير اعتيادي ) يمثلون جيل نموذجي في كل شئ و نحاول ان نطبق تلك الظاهرة علي الجيل الحالي و الذي كثيرا ما نسمع عن مشاجرات بين اعضاء الفريق و وصلت الي الاجهزة الفنية حتي الي اعضاء مجلس الادارة و بشكل غير مسبوق
و يكفي ان نعلم ان الراحل حمادة الرومي و هو اول من صعد الي الفريق الاول من جيله و من بعده الكابتن عماد سليمان و من بعدهما الكابتن محمد حازم , قد ارتضوا ان يكون الوافد الجديد محمود حسن القادم من فريق مياه القاهرة هو حامل شارة رئيس الفريق موسم 79/80 و ترك الكابتن طومسون نقاش شارة الكابتن بين الثلاثي حازم و سليمان و محمود حسن و اتفقوا - بكل ترحاب - علي اختيار الانجليزي طومسون لرئاسة الفرق الكابتن محمود حسن بكل ترحاب و من بعد الموسم تولي الكابتن حمادة الرومي شارة رئاسة الفريق بعد رحيل طومسون عن الادارة الفنية و الذي لم يكن علي وفاق مع الرومي و من بعده موسم 81/82 تولي محمد حازم شارة رئيس الفريق من اختيار اللاعبين انفسهم مع ان كان هناك لاعبين بالفريق اقدم من بالفريق الاول و هم الرومي و سليمان و و تولي حازم شارة كابتن الفريق حتي رحيله في نوفمبر 1986 و من بعده زهد كبار الفريق في الشارة التي كان يحملها قائدهم و كابتنهم الراحل حتي تولاها مرغما الكابتن عمد سليمان و قال انه سيحمل شارة كابتن الفريق تخليدا لذكري الراحل محمد حازم
و من الناحية الفنية كان جيل الثمانينات كان هو حلقة الوصل بين جيل الكابتن علي ابو جريشة و اسامة خليل و سيد عبد الرازق وامين دابو من عمالقة السبعينات و من بعد جيل الثمانينات الرائع كان جيل التسعينات و الذي اعاد درع الدراويش الي الاسماعيلية موسم 90/91 و حصد اول بطولة كاس في تاريخ الاسماعيلي موسم 1997
بمعني ان جيل اباطرة الثمانينات هو من حافظ علي الاسماعيلي من الانزلاق نحو التفكك و هو ما حدث مع اندية جماهيرية كبيرة مثل الترسانة و الاوليمبي و الاتحاد السكندري و غيرها و غير اداء الاسماعيلي من الاعتماد علي المهارة فقط الي الاداء الديناميكي المختلط بالمهارات و اوجد طريقة الاداء الشامل لكل خطوط الفريق و دمج اداء القدم مع اداء العقل المهارية و اوجد مهارات نقل الكرة الاسماعلاوية و حافظ عليها مع اضافة السيطرة و الاستحواز التي كانت من عيوب الكرة الاسماعلاوية و اضاف مهام الضغط علي الخصم من ملعب الخصم ذاته و عرف الاسماعيلي مهارة التحرك من غير كرة نظرا لحالة التفاهم بين افراد الفريق في ظل سحرة وسط الملعب مثل محمد حازم و الرومي و طارق الصاوي و معهم علي يونس و كان افضل خطوط وسط الكرة المصرية و جعلوا - الدربل - او المروغة لصالح الفريق و خصوصا المتقدمين من الاجناب مثل محسن عبد المسيح و خالد القماش- و ايضا اضاف وظائف الي مهام المراكز الدفاعية مثل النقلات الطولية لمحمود حسن او عبد المسيح و جعل موضوع السيطرة علي الكرة من الاجناب -بخلاف المساكين - هم الاساس لبداية الهجمة من وسط ملعب الدراويش و كثيرا ما شاهدنا الهجمة المرتدة التي كان دراويش الثمانينات اشهر من نفذها و سار علي نهجها العديد من اجيال الدراويش
امور كثيرة استطاع جيل اباطرة الثمانينات الذهبي من تطوير اداء الدراويش و مازالوا علامات في الكرة الاسماعلاوية و المصرية
محمد حازم
حمادة المصري
حمادة الرومي
محسن عبد المسيح
محسن هاشم
محمود حسن
احمد صفر
شحتة دسوقي
الراحل علي اغا و محمد ابو ليلة و عصام الحسيني
جمال مرسي
اشرف صابر
طلعت عويس
علي يونس
طارق زين
عماد سليمان
خالد القماش
طارق الصاوي
عيد فرج
حمدي نوح