ابو السعود و أينشتاين ... و المسبع الذهبي

يقول العلامة البرت أينشتاين: الجنون هو أن تفعل نفس الشيء مرة بعد أخرى وتتوقع نتائج مختلفة ... و السيد رئيس الاسماعيلي
يكرر نقس اخطاءه بكل تفاصيلها في بداية كل موسم .. و العجيب انه ينتظر نتائج مختلفة
رئيس الاسماعيلي مازال يعتمد نفس المنهج في التعاقدات مع لاعبين جدد و يعتمد علي نفس المجموعة و الشلة المقربة منه و بسبب ذلك المنهج و نفس الشلة .. نتائج الاسماعيلي و في حضيض الحضيض و تكوين الفريق عشوائي غير مدروس و لا يوجد اسلوب علمي في فلسفة انتقاء اللاعبين و في ظل عدم وجود تمويل مالي للتعاقدات .. تصبح العشوائية مضاعفة بطبيعة الحال
و حتي في وجد تمويل مالي و شراء صفقات غالية الثمن مثل كريم الضو و محمد زيكا و النيجيري كينيث علي سبيل المثال و اللذان كلفا النادي حوالي 3 مليون جنيه ... يكون الانتقاء نفسه فاسدا طبقا للمجموعة التي حول رئيس الاسماعيلي و التي تنفرد به بشكل مريب و تستغل غرور رئيس الاسماعيلي ينفسه - حيث انه يعتقد انه موهب زمانه كرويا و ذو خبرة لا يستهان بها في عالم كرة القدم و خباياها .. بينما هو ( ابيض ) تماما و الدليل هو نتائج الفريق الاول بالنادي و التي حجز مكانا مستديما في ( المسبع الذهبي ) و ليس المربع الذهبي - و خلال الثلاث المواسم التي تولي رئيس الاسماعيلي مسئولية ملف كرة القدم في الاسماعيلي .. حصل الفريق علي المركز السادس - ثم المركز السابع - ثم بالمومسم الحالي يعتبر المركز السادس حلما بعيد المنال
و كما يقول العالم الالماني اينانشتين انه لا يمكن حل المشاكل المستعصية إذا ظللنا نفكر بنفس العقلية التي أوجدت تلك المشاكل. و رئيس الاسماعيلي يستخدم نفس العقلية التي التي اوجدت المشكلة ... و الغريب انه لا يعترف ان هناك مشكلة من الاصل ... و هو اصل لب مشكلة ابو السعود و من حوله
و نواصل مع العلامة اينشتاين حيث يقول : إذا كان لدي ساعة لحل مشكلة سأقضي 55 دقيقة للتفكير في المشكلة، و5 دقائق للتفكير في حلها
اما رئيس الاسماعيلي ان كان لديه ساعة من الوقت ..يقضي 55 دقيقة في الحديث عن المؤامرات و الدسائس و الحروب التي يتعرض لها و المترربصين به وبالنادي و يتحدث عن الذين يريون هدم استقرار النادي .. و لا يترك لنفسه دقيقة واحدة ليعرف كمية الكوارث التي تسبب فيها للاسماعيلي طوال الاربعة سنوات الماضية و يفقد اي فرصة لمعرفة حجم المشاكل القادمة التي لا تتوقف من يوم توليه مسئولية ادارة النادي من سبتمبر 2012 .. و هو السبب الرئيسي فيها
و بعيدا عن العلامة الالماني ايناشتين ... يقول اولاد البلد : الغباء هو فعل نفس الشي مرتين بنفس الاسلوب ونفس الخطوات وانتظار نتائج مختلفة”