الاسماعيلي المؤسسي و الحل المشاريع العمرانية

بكل إختصار لن تقوم للاسماعيلي او كرة القدم فيه ,,, قائمة طالما ميزان المصروفات و الايرادات مختل و بشكل يجعل كل مجلس
ادارة يأتي علي رأس النادي هو مجلس فاشل و مخرف و مخرب
تلك بداية قاسية و لكنها مباشرة و صحيحة .. و لكن لابد منها للدخول في الجزء الثاني من دراسة : الاسماعيلي المؤسسي ..هو المطلوب من ابراهيم عثمان
راجع الجزء الاول
الاسماعيلي المؤسسي ..هو المطلوب من ابراهيم عثمان - جــ 1
و لمزيد من التفاصيل نقول ان ايرادات النادي الاسماعيلي في الموسم الحالي = 16 مليون جنيه
و اجمالي المصروفات في الموسم الحالي = 46 مليون جنيه
و اجمالي المديونيات = 58 مليون جنيه
يرجي مراجعة التقارير التالية
الي جمهور الدروايش .. للعلم ,, النافي للجهالة
ميراث الشوك من المجالس السابقة, وهم كبير
ملفات ساخنة و معقدة و كرامة النادي
و لذلك نقول لا حل لتلك المعضلة و الفارق بين الايرادات و المصروفات الا ... ببيع نجمين او ثلاثة من نجوم الفريق للصرف علي باقي الفريق و النادي .. و هو الحل الذي اتبعه كل مجالس الادارات السابقة .. و هو السبب وراء فشلها و رحيلها غير ماسوف عليها
و ضيف الي ذلك تواجد راسمالي علي رأس مجلس الادارة- يصرف من ماله الخاص عدة ملايين - و يتعب و يزهق و بعدما يتحول الي ديكتاتور جامح و جانح ليزيد اوجاع النادي و مديونياته مثلما حدث في الفترة الاراجوزية في عهد المهندس يحيي الكومي او الفترة السوداء او سنوات الضياع في عهد السيد محمد ابو السعود .. و النتيجة يرحل مجلس الادارة محملا باللعنات و الفشل
اذن لا حل علي الاطلاق ... الا تحويل النادي الاسماعيلي الي مؤسسة تمتلك رصيدا من الموارد المالية و لن يتحقق ذلك الا عن طريق المشاريع العمرانية التي تضمن رصيدا تنمويا و متصاعدا و مربوطا بالسوق و الاسعار التي لا تستقر علي حال و هناك مشاريع عمرانية ضخنة و يمكن تنفيذها و لعل اهم المشاريع القريبة جدا من النادي هو
مشروع النادي الاسماعيلي الجديد في ارض النخيل
و الحقيقة من يدقق في التصميم الموضح - من اهل الخبرة في ذلك المجال - سيصاب بالصدمة من الغاء المساحة الاستثمارية في الطرف الشرقي او الايمن للصورة و ضمها الي مساحة النادي
راجع التقرير التالي
مهلة خالد فرو في النخيل حتي سبتمبر 2017 فقط
و كان التصميم الاولي و النهائي المعتمد من جهات الاختصاص و هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة كانت تخصص مساحة 4.5 فدان للاستخدام الاستثماري و ثمنها يزيد عن 250 مليون جنيه و كانت مشروعا ضخما يمكن ان يضخ في الاسماعيلي مبلغ 10:15 مليون جنيه سنويا و في اول عشرة اعوام من تنفيذ مشروع عمراني و تظهر في الجانب الايمن من الرسم المرفق
و لكن فوجئ المختصين بالغاء الارض الاستثمارية و ضمها لمساحة النادي .... و ايضا تم ضم مساحة 5 فدان و كانت مخصصة للمركز القومي للمراة الي ارض مشروع النادي الاسماعيلي الجديد لتصبح مساحة الارض الاجمالية للمشروع بمساحة 28 فدان تقريبا
و من الطبيعي ان يكون هناك خلاف في الفكرة و تفسيرها من ناحية الفائدة بين المختصين .. لكن سيكون هناك اتفاق في حالة واحدة فقط
و هي ضم المساحة التي بجانب مبني الاذاعة و التليفزيون الي النادي الاسماعيلي و تحويلها الي مشروع استثماري مثل مول تجاري او مجمع سكني مع اسواق و غيرها او ما شابه حسب دراسات الجدوي الخاصة بذلك
غير ذلك ستكون فكرة الغاء المساحة الاستثمارية هي فكرة غير سليمة علي الاطلاق ,,مهما كان المبرر وراء ذلك
مشروع الفندق مكان مدرسة الموهوبين
قصة استعادة مدرسة الموهوبين الي النادي الاسماعيلي ,, قصة طويلة بدء الحديث عنها منذ اكثر من عشرة اعوام ... لكن تبدو الفرصة سانحة و مهيئة تماما امام مجلس الادارة الحالي برئاسة المهندس ابراهيم عثمان بعدما قرر وزير الشباب و الرياضة غلق مدارس الموهوبين في محافظات مصر لعدم جدواها - كان ذلك منذ اكثر من عام .. و قرر الوزير ايضا هدم مدرسة الموهوبين الاسماعيلية و اقامة فندق مكانها تحت ادارة وزارة الشباب الرياضة !!!!!
و يمكن لمجلس ادارة الاسماعيلي استعادة مدرسة الموهوبين بشكل سليم بتقديم دراسة جدوي احترافية عن كيفية تحويل المدرسة الي فندق يخدم الاسماعيلية و يستفاد منها الاسماعيلي و يديرها بشكل محترم ,, و لا يوجد بالاسماعيلية فنادق مناسبة الا 3 فنادق فقط مختلفة المستوي,, و عندما يجد وزير الشباب و الرياضة دراسة جدوي محترمة لاستعادة المدرسة ,, سيوافق علي الفور من منطلق رغبة الدولة في مساعدة الاسماعيلي و التي خصصت حوالي 100 مليون جنيه لمشروع ارض النخيل و لا نتصور انها ستقيم فندق مكان مدرسة الموهوبين و هو مشروع يحتاج حوالي 50 مليون جنيه علي الاقل
مشروعات محطات البنزين و ارض شرق القناة و المحلات و غيرها
لا احد يعلم ما مصير الاراضي التي تم تخصيصها للنادي من عشرة سنوات لبناء محطات خدمة السيارات و ايضا الارض التي خصصت في شرق قناة السويس و بالاضافة الي لخبطة مجلس المغارة الراحل في موضوع المحلات اسفل الدرجة الثالثة علي شارع شبين الكوم . ولابد من اعادة فتح كل تلك الملفات بصورة عاجلة
مع الشكر لمصمم ضعار دراويشي
و كما بدأنا الدراسة و قلنا ان المهندس ابراهيم عثمان هو المعلم ابن المعلم عثمان احمد عثمان - رحمة الله عليه و هو قائد و رائد من العمارة و التعمير لم يتكرر في تاريخ مصر و كان اول من طرح الحل العمراني عام 1965 بضم ناديا المقاولون العرب الي النادي الاسماعيلي و لكن لم تكتمل خطة المعلم الكبير ... ولذلك نري ان المعلم الصغير ابراهيم عثمان هو القادر علي جعل النادي الاسماعيلي مؤسسة تعتمد علي تفسها باذن الله تعالي
بالنهاية نقول انه لا حل للنادي الاسماعيلي الا بالمشاريع العمرانية لانها ستعطي الفرصة خلال سنوات لمعالجة عجز الميزانية بالاسماعيلي خلال خمسة سنوات سيصل الاسماعيلي الي حالة قرب الاكتفاء الذاتي باذن الله تعالي