حفر الاساس بالملعقة و الصنايعي ابراهيم عثمان

المهندس ابراهيم عثمان ,, مهندس معماري و من اكبر رجال المقاولات و موردي ادوات المعمار في مصر .. و كل معماري يعتز بلقب
الصنايعي في مهنته
لان عمل المهندس المعماري يحتاج فن و علوم و مصنعية .. لا يقدرها الا من زاول المهنة و يعرف اسرارها
و من ضمن اسرار مهنة العمارة
في حال توافر مادة انشاء او تشطيب , ضعيفة المستوي و الكفاءة .. تحتاج تلك المادة صنايعي درجة اولي شاطر و رئيس صنايعية
معني : انه كلما قلت كفاءة المادة .. نحتاج صنايعي شاطر و فنان و حريف مصنعية لكي يتغلب و يعالج مستوي المادة و العكس صحيح و كما يقال في المجال المعماري : ان فرز( مستوي جودة ) المادة .. ينادي للصنايعي
و بالبلدي : كلما كانت المادة فرز ضعيف .. تحتاج صنايعي ماهر و شاطر و فنان
من هذا المنطلق يخطئ الصنايعي ابراهيم عثمان .. ان كان قد تصور ان ضعف مستوي الفريق الاسماعلاوي كأفراد.. لا يلزم معه مدير فني عالي المستوي او كما قيل : اجيب مدير فني كبير .. يدرب مين !!!!
القصة تبدأ بالمقارنة بين مستوي الفريق الاسماعلاوي امام نادي الزمالك و بين مستوي نفس الفريق الاسماعلاوي
نفس ( مادة ) الاعبين في مباراة الزمالك ,, هي نفس ( مادة ) اللاعبين في مباراة طنطا و النصر للتعدين
الفارق هو الصنايعي الذي يشغل المادة .. يا مهندس ابراهيم عثمان .. و انت سيد العارفين
صنايعي المادة يا مهندس ابراهيم .. لا يظهر فقط عندما يمسك ادواته و يبدء في التعامل مع المادة .. لكن يبدء من قبل ذلك بكثير من مجرد قبول الصنايعي للمهمة.. تجد الصنايعي يفكر بالمادة الفرز الثاني ,, عشرة مرات بقدر ما انه سيتعامل مع مادة فرز اول
و الصنايعي الشاطر لا يمكن الا ان يجهز نفسه للنجاح - فكريا و ذهنيا و مهنيا - و سينجح في التعامل مع المادة و لن يفشل و يقول اصل المادة او القماشة كذا و كذا
يا مهندس ابراهيم عثمان ..جيل بطولة 2000 و 2002 كان كله نجوم و كفاءات معجزة ,,, يمكن ان يحرز بطولة بدون مدير فني و لم يكن هناك اثر للكابتن محسن صالح الا قليل للغاية
يا مهندس ابراهيم عثمان .. جيل بطولة 90/1991 .. كان جيل مجهول في 75% من افراد الفريق و لذلك كان يحتاج صنايعي كبير و شاطر مثل الكابتن شحتة و من وراه مجلس ادارة محترم بقيادة الدكتور رافت عبد العظيم
دي امثلة لا يمكن ينساها جماهير الدراويش و يعلمون اسماء نجوم جيل 2000 و اسماء من اصبحوا نجوم 1991
اما القول : اجيب مدير فني كبير ,, يدرب مين !!! .. فذلك اشبع بمن يحفر اساس منزل بالملعقة يا مهندسنا الكبير
بداية حفر الاساس هو الاساس للعمل و ان حفرت بالملعقة .. لن تنجز شئ
كل شئ متوقف علي ( رمي ) الاساسات .. و لا احد يمكن ان يشتغل الا بعد رمي الاساسات
و ان كانت المادة مستواها ( طين ) و معاها صنايعي ( طين ) .. حيبقي ( الفينيشنج) مطين بطين
نعلم ان مباراة الزمالك ,, ليست مقياس و لكن هناك امور نفسية و حماسية اكتسبها اللاعبين قبل مباراة جماهيرية هامة مع الزمالك
الصنايعي الشاطر ..هو من يجعل كل مباراة للدراويش امام الزمالك .. لكن الصنايعي البليد هو من يتحدث عن فرز المادة و القماشة
عايز دليل تاني عن الصنايعي الشاطر .. ارجع يا مهندس ابراهيم عثمان الي من قبل النصف الثاني من دوري 66/67 و لماذا ذهب المعلم عثمان احمد عثمان - رحمة الله عليه - بنفسه الي انجلترا و احضر الكابتن وليام طومسون و راجع ترتيب الاسماعيلي بنهاية الدور الاول بنفس الموسم و مع الصنايعي طومسون و الذي غير 90% من اداء الفريق و مستوي اللاعبين ,, حتي وصل الي قمة الدوري و اول بطولة اسماعلاوية
و شكرا ,,,