الشيخ تركي ال شيخ .. و سهير رمزي

كل من تابع زيارة الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود .. للقاء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ..
اعجب كثيرا بالامير السعودي ولي العهد السعودي و نائب رئيس مجلس الوزراء و وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية
و هو شاب من مواليد 1985 و لكن لديه خبرات عالية للغاية و حماس رائع .. و في نفس الوقت يحمل علي كتفيه هموم تطوير بلاده و وضعها في امن و استقرار يتحدي الظروف المحيطة ببلاده و بمصر و بكل الدول العربية و كان لقاءه مع الرئيس السيسي في منتهي القوة و يحمل امالا جديدا , ليس لشعوب مصر و السعودية و انما لتشكيل منهج جديد للتحرك العربي الضعيف جدا,, الملام دائما جهة كل قضايانا الاقليمية
بالغعل اثار الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز اعجاب كل المصريين و كان عنوانا جديدا للشباب السعودي المثقف المحترم
لكن جاءت اخبار التمويل المالي الفج للمستشار تركى آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة بالسعودية لصفقة التجديد للاعب الاهلي عبد الله السعيد بااموال و مبالغ خرافية بصفته الرئيس الشرفى للنادي الاحمر .. و توزيع عشرات الملايين الاخري علي لاعبي النادي الاهلي بعد الفوز ببطولة الدورى الممتاز والوصول للدرع رقم الـ40، .. كل ذلك الاخبار المستفزة بالمبالغ و الارقام المبالغ فيها حتي بالنسبة لمشجعي النادي الاهلي ... لتلقي ظلالا قاتمة علي النظرة الرائعة و المليئة بالامال للشباب السعودي و احتار كثير من المصريين ,, ايهم يمثل شباب السعوديين ,,, هل الامير ولي العهد الذي يحمل هموم وطنه السعودي علي اكتافه .. ام هذا المستشار الذي يوزع الهدايا و العطايا - ذات اليمين و ذات الشمال - علي لاعبي الكرة المصريين بالنادي الاهلي و يعيد صورة من الصور القاتمة للثري الخليجي الساذج الذي يبحث عن الشهرة و الاضواء
و من السهل الربط بين الملايين المبعثرة من الشيخ تركي و بين احد الامراء السعوديين و كان مزواجا شرها للفنانات المصريات في السبعينات و كان يصرف الملايين علي زواجه عدة ايام او اشتهر بالكثير علي زواجه من احد الفنانات او شقيقتها و استمر الحال بهذا الامير المزواج بالفنانات ,,, من داخل و خارج مصر , حتي انتهي به الحال الي النسيان و القائمة كبيرة من الاثرياء السعوديين و غيرهم من اصحاب ( البعزقة المالية ) من اجل الشهرة و البحث عن الكاميرات من خلال الزواج بالفنانات المصريات و اللبنانيات و كان ( شوطة ) يتندر بها من عاش في تلك الفترة و تابع تفاصيلها المخجلة
و يمكن البحث و المعرفة عن عشرات تلك القصص الساذجة و المضحكة في وقت واحد عبر الجوجول و غيره
و الحقيقة التي لا يمكن انكارها ان ذلك قد اساء كثيرا الي نظرة المجتمع العربي الي الشباب السعودي عامة ,, بالرغم من فترة السبعينات قد شهدت نهضة عامة و شاملة للسعودية في كل المجالات الاجتماعية و العمرانية .. لكن الصورة المشوهة التي قدمها اثرياء المال السعوديين ..مازالت للاسف ماثلة في الاذهان و جددها سعادة المستشار تركي ال شيخ في عام 2018 و لكن بمنهج جديد بصرف الملايين علي لاعب كرة يريد مغادرة جنه النادي الاهلي للاحتراف الخارجي و عمره 33 عاما .. و لكي يبقي الشيخ التركي ( بعزق و بحبح ) ملايين علي اللاعب الذي قيل ان و ناديه الاحمر عن بيعه و اعارته للتخلص من فتنة تضرب باقي النادي و الفريق و اللاعبين و لا احد يعلم كيف ستسير الامور بخصوص ذلك
لكن لا يوجد اي تفسير لهرولة و سعي مسئولي النادي الاهلي الي الاستعانة بصديق .. للتمسك بهذا اللاعب عبد الله السعيد .. الا ان المبادئ ضاعت و ان لم تكن ضائعة من زمن طويل من الاصل
نهضة الدول الخليجية عامة و المملكة السعودية في السبعينات ,,كانت بالعرق و الجهد و العمل و كانت بمشاركة هامة و رئيسية من عمال و مدرسين و مهندسين و خبراء في كل المجالات من جنسيات شتي و منهم بالقطع الخبرة المصرية ... لكن كان وراءهم ابناء السعودية و الخليجيين في مراكز قيادية و اقل للتعلم و اتخاذ موقع المسئولية و لو بشكل متدرج ..حتي اصبح للسعوديين قيادات هندسية و ادارية عالية الكفاءة و حصلوا علي اعلي الشهادات العليا من اكبر الجامعات العالمية بكل كفاءة و اقتدار و منهم الامير الشاب محمد بن سلمان ولي العهد السعودي و الذي له مكان محترم في قلوب عقل ابناء مصر و السعودية
لكن جاء هذا الشيخ التركي ليعيد شكل الثري الخليجي الساذج في الجلباب الابيض و الغترة الي الذاكرة.. للاسف