بقلم أمجد مرعي

قدم الاسماعيلي مباراة قوية وسريعة النبضات امام فريق الهلال السوداني ، علي ملعب ام درمان الشهير فما هو سر ذلك
وهل ستتغير نظرات البعض ، ام ستتغير لغة الاخريين
بعد ان شاهدنا جميعا قوة وحركة في المباراة ، والتي انتهت بفوز الدراويش علي الهلاليين
علي ساحة الرقعة الخضراء ، ماذا نتخيل ان نشاهد ونتابع في الايام القادمة علي الساحات المختلفة الأشكال والالوان ، اذا كانت إعلامية أو غيرها
هل سيكف الأعلام الرياضي المصري علي ملاحقة الدراويش بالأخبار السلبية في الفترة القادمة
ام سيقف بجواره ، بعد أن خرج عن المنافسة المحلية ، ليكمل المنافسة الافريقية التي يمثل فيها مصر، ويحمل معه أماني شريحة عريضة من محبي كرة القدم وخاصة بعد ان قدم لاعبي الفريق مباراة من نوعية الروح المصرية ، والذين بذلوا بها اقصي ما لديهم من مجهود لمحو الفكرة التي كان يتغني بها الفريق المنافس ، بأن مكتسح الفرق المصرية وخاصة من كبارها أمثال الزمالك والأهلي ، وهو ايضا الفريق الذي لم يهزم علي أرضه ووسط جمهور منذ خمس سنوات
قدم حمص اللاعب المخضرم والحضري السد العالي الكروي مباراة اكثر من رائعة مع قيادة لزملائهم علي المستطيل الاخضر ، وكم كان الحضري خاصة في هذه المباراة بطلا بمعني الكلمة فألزم جماهير الهلال الصمت بلعبه بعد هجومهم المتواصل قبل واثناء المباراة
نعم لم تنتهي المباراة بعد ، وباقي لها من زمانها مثلما مضي ، وسوف يوفي اللاعيبين بعهدهم وسيواصلوا ما بدأوه بإذن الله تعالي وبتوفيقه
وكم اعجبني المعلق السوداني لقناة الشروق ، علي الروح الرياضية وتعليقه طيب الكلمات عطر الرائحة من ارض منبع النيل ، علي عكس الكثيرين ممن اسمعهم في مبارايتنا المحلية ، فله مني كل الشكر والاحترام والتقدير ، وليت يتعلم منه الاخريين الذين يعلمون أنفسهم ، وان كان يحق له أن يجنح قليلا الي فريقه ، ولكنه لم يشعرني بذلك طوال المباراة
مباراة الإياب القادمة ، توصلنا الي دوري المجموعات ، ومنها يقترب الهدف والوصول الي القمة ومعها نصل الي بطولة العالم للاندية ، لذلك وجب علي جميع جماهير الدراويش وخاصة اهل الاسماعيلية الكرام ،أن يقفوا وراء فريقهم بكل قوة ، نعم هم اهل فن كروي وحس عالي ، ويعكفوا مع انخفاض الاداء الدراويش ولكن وقتنا هذا يطلب الوقوف والمساندة ، لتحقيق مالم نستطع ان نحققه هذا العام في الدوري المصري
واتمني ان نفصل كجمهور موقتا ، بين الدوري المصري والافريقي ، خشيتا وخوفا من ان يحدث مالم نرغب به من نتائج في الدوري ، فنعود مرة إخري بالبعد عن الفريق
وكما تمنيت من الجماهير العظيمة ، اتمني أيضا من الادارة الكريمة المحافظة علي كيان الفريق وتزويده ببعضا من العناصر الهامة والتي تنقصنا ، ولدي شعور قوي ، اذا حدث ذلك هذا العام سوف يكون لنا العام القادم ، أكثر من بطولة وخاصة مع عودة المصابين من لاعيبين ذو قوة وتأثير في الملعب الدراويشي
فعلي كل الخصوم ، واعداء نجاح الدراويش ان يبعدوا قليلا ، ويتركونا في حالنا ، وكفي بث سموم ولن يقف الرفاعي مكتوف اليد ، وسوف يطلولكم يوما ، ويدخلكم الجراب