بقلم أمجد مرعي

هتافات الجماهير إتغيرت ، مع الوقت والزمن والأجيال بتتلون وتتلحن بس في هتاف واحد ثابت ، من زمن الزمان
كلنا قلناه وسمعناه ، بالطبع كلنا عارفينه قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا وبكل هدوء ونغم وفرح طالع من جانب ، وعلي الجانب الاخر يتقبوله بغيظ ومرار ولكن لانهم مهزومين بيستحملوا ، وعندهم أمل التعويض في مقابلة اخري ، وان اختلف زمانها قرب او بعد روح الرياضة كانت لسه صاحيه واعيه فاهمه ولكن في هذا الوقت وبعد انتهاء الدوري ، وقبل الكأس هنقول لمين هذا الهتاف
تعالوا نتذكر مع بعض جزء من مقالة يوم 6 ديسمبر العام السابق اي قبل خمس اشهر كتبنا ايه
ورواره وضع الأجندة اللي نمشي عليها من زمان ، وبدأ تنفيذها ، وعلامتها ظهرت للعامة مع التكريمات والاحتفالات وطبعا هناك من مستمر في السير عليها الي الان ، ولا يستطيع ان يفتح فمه بأي تعليق ، وغيره بعد فترة ركب الموجه ونزل تاني ، ما هو المسار مرسوم ، ولابد من التنفيذ
وللاسف جرف معه الكابتن سمير زاهر والاستاذ هاني ابو ريدة ، ليثبت لنا ، ليس فقط انهم قادة في الوصول الي الصفر الاكبر في المونديال ، ومع ذلك استمروا ، ولكن ايضا فشلوا في ادارة الازمة ، ولا يملكوا من حنكة او خبرة في التعامل السريع ، وان اتحاد الكرة ، اتحاد هش ، ليس به كوادر ولا خبراء ويملئه السوس والخور ، ولا يملك لجان متكاملة لإدارة اي حدث ، وبالتالي نصل الي نتيجة سهلة ، انه يجب هنا ايضا ثورة تصحيحة ، تبدأ مع نهاية بطولة افريقيا بأنجولا ، وتعقد الجمعية العمومية بأمر سيادي ، ويتم تقديم مرشحيين مما يملكون حنكة الادارة والازمات ، لان النتيجة التي ستنتج عن الفيفا ، اي كانت بالسلب او الايجاب لا تعطي حق تأجيل ثورة التصحيح من خلال الطرق الشريعية للجميعة العمومية ، ونقول لهم شكرا
لابد وان نبدأ من الأن لثورة تصحيح كروية ، فكما عاد مونديال ايطاليا علينا بنظرية الاحتراف المنحرف لابد وان يكون مونديال جنوب افريقيا ، هو بداية الطريق الي وضع الاسس السليمة للاحتراف وتعديل كل الاخطاء من جذورها ، لان مصلحة الكرة المصرية تحتاج الي ثورة تصحيح كروية شاملة وهذا هو وقتها
بالطبع البعض انتظر وقال بعد ان تحكم الفيفا لصالحنا ، زي ما فهمونا انهم لديهم ملفات وابوك السقا مات هنرفع زاهر وهاني علي الاعناق ، ودارت الاحداث من يومها ، والنكسات استمرت في الحفلات والاجتماعات والانتخابات ، حتي آمان مصر اتهز بسببكم ، وفرد واحد زي روراوه يعلنها امام العالم انه محتاج حمايه في مصر ، حولتوا سمعتنا الي الهمجية ، والتاني في السر بيلف به الموالد ، واصبح الرمز المصري الرياضي ، سهل المنال واللعب به من اول شداد حتي عنتر ، والشعب تناسي الامر مع مرور الوقت ، ولكن عنتر لن يتنازل حتي ولو كان نجاحه بان مصر تتغرم بقرش صاغ واحد فقط ، (مقدم جواز جدي) ، فالامر نكسه اخري للرياضة المصرية اللي رئيسها السيد زاهر ، طالع فرحان وبيقول ايه يعني هادفعهم من جيبي ياعيب الشوم ، ياولاد ، هي مصر اصبحت هينه كده علينا ، وبنزعل لما بنلاقي معاملات سلبية ومش فرحان وبس ، لا بيقول هنرفع قضية امام المحاكم وهشد في شعوري واكنس عليه الابواب والفيفا بتقول اساسا ما فيش لام درمان اساس ، ما هو شداد قام بالواجب في الاول وفي الاخر خد نصيبه برضه من عنتر ، بعد ما المولد انتهي واتحول شداد الي شيبوب وكفيانا احنا كمان تحولات علي ايديك يا سيد زاهر نبوس ايديكم انت ومجموعتك ، سيبونا بقي وارحلوا وبعلو الصوت بنقول لكم قاعدين ليه ؟ ما تقوموا تروحوا ومافيش مباراة اخري ، حان وقت ثورة التصحيح للكرة المصرية