هل يستحق ثيو بوكير كل هذا ؟

بقلم م. هاني حمدان ... أرى مبالغة كبيرة من الأخوة الأعضاء في تقدير كفاءة بوكير و اعطاءه قدر أكثر مما يستحق
... فهل من المنطقي مدرب بهذا الحجم الذي تتدعوه لم يحقق سوى بطولة يتيمة في بداية رحلته التدريبية مع نادي اتحاد جدة في منتصف الثمانينات و هي بطولة كاس الملك و ليست حتى بطولة دوري
هل ان كان بتلك الكفاءة المزعومة يمتلك سجل تدريبي هزيل و يرتضي العمل بأندية على شاكلة الجونة او ببطولات ضعيفة كالدوري اللبناني ... و بالرغم من تواجده في بداية الثمانينات بالشرق الأوسط منذ انضمامه لاتحاد جدة كلاعب في صفوفه و منها انطلق لعالم التدريب و لم يغادر المنطقة حيث تنقل ما بين الأندية العربية بالخليج و لبنان و ليبيا و مصر و لم يحقق أي بطولة مع اي فريق سوى البطولة التي ذكرتها في بداية مشواره كمدرب
كل الأندية التي تعتبر كبيرة بالمنطقة و تنافس على بطولات بلادها لم يتم تعاقده مع اي منها و تمت اقالته
بوكير لم ينجح إلا مع فرق لا تبحث عن بطولة و تبحث فقط عن الظهور بشكل جيد و أندية بدون ضغوطات جماهيرية فتألق مع الوحدة السعودي و الاتحاد السكندري لحصوله على مركز متقدم وهي اندية تقبع في وسط أو مؤخرة الجدول و يعتبر انجاز لديها تحقيق مركز متقدم و هو ما لا يقبل به نادي كأهلي جدة لأنه نادي ينافس على لقب و تم طرده من النادي دون اتمام تعاقده و هو ما حدث مع الزمالك أيضا و مع اهلي طرابلس الليبي و غيره من الأندية التي دربها لعدة أشهر فقط
بوكير ينجح فقط مع الفرق الصغيرة و التي لا تمتلك النجوم الذي لا يجيد التعامل معها
بوكير يفتقر للابتكار و تنويع اللعب و يتمسك بطرق رتيبة يحفظها كل المدربين للأندية المنافسة
بوكير مدرب جيد بالفعل لكن ليس للإسماعيلي قد يحدث طفرة كبيرة مع الجونة لأن طموحه يتوافق مع طموح ادارة الفريق و جماهيره و هو ناجح ببث الحماس و تطوير اداء الناشئين و المغمورين
بوكير دائما يفشل في ادارة المباريات الكبرى و لا يجيد قراءتها من داخل الملعب فهو لا يمتلك تلك الشخصية لتحقيق الألقاب بل يرتعد عند الإقتراب منها
ففعلا اذا اردنا بوكير فأهلا به بقطاع الناشئين سيطور كثيرا من المهارات الاساسية لناشئينا و سيحدث طفرة هامة بالقطاع و هو ما نحتاجه حاليا للوقوف أمام جشع اللاعبين بعمل صف ثاني قوي من اللاعبين الشباب و لكن لا لتدريب الفريق الأول
هل ان كان بتلك الكفاءة المزعومة يمتلك سجل تدريبي هزيل و يرتضي العمل بأندية على شاكلة الجونة او ببطولات ضعيفة كالدوري اللبناني ... و بالرغم من تواجده في بداية الثمانينات بالشرق الأوسط منذ انضمامه لاتحاد جدة كلاعب في صفوفه و منها انطلق لعالم التدريب و لم يغادر المنطقة حيث تنقل ما بين الأندية العربية بالخليج و لبنان و ليبيا و مصر و لم يحقق أي بطولة مع اي فريق سوى البطولة التي ذكرتها في بداية مشواره كمدرب
كل الأندية التي تعتبر كبيرة بالمنطقة و تنافس على بطولات بلادها لم يتم تعاقده مع اي منها و تمت اقالته
بوكير لم ينجح إلا مع فرق لا تبحث عن بطولة و تبحث فقط عن الظهور بشكل جيد و أندية بدون ضغوطات جماهيرية فتألق مع الوحدة السعودي و الاتحاد السكندري لحصوله على مركز متقدم وهي اندية تقبع في وسط أو مؤخرة الجدول و يعتبر انجاز لديها تحقيق مركز متقدم و هو ما لا يقبل به نادي كأهلي جدة لأنه نادي ينافس على لقب و تم طرده من النادي دون اتمام تعاقده و هو ما حدث مع الزمالك أيضا و مع اهلي طرابلس الليبي و غيره من الأندية التي دربها لعدة أشهر فقط
بوكير ينجح فقط مع الفرق الصغيرة و التي لا تمتلك النجوم الذي لا يجيد التعامل معها
بوكير يفتقر للابتكار و تنويع اللعب و يتمسك بطرق رتيبة يحفظها كل المدربين للأندية المنافسة
بوكير مدرب جيد بالفعل لكن ليس للإسماعيلي قد يحدث طفرة كبيرة مع الجونة لأن طموحه يتوافق مع طموح ادارة الفريق و جماهيره و هو ناجح ببث الحماس و تطوير اداء الناشئين و المغمورين
بوكير دائما يفشل في ادارة المباريات الكبرى و لا يجيد قراءتها من داخل الملعب فهو لا يمتلك تلك الشخصية لتحقيق الألقاب بل يرتعد عند الإقتراب منها
ففعلا اذا اردنا بوكير فأهلا به بقطاع الناشئين سيطور كثيرا من المهارات الاساسية لناشئينا و سيحدث طفرة هامة بالقطاع و هو ما نحتاجه حاليا للوقوف أمام جشع اللاعبين بعمل صف ثاني قوي من اللاعبين الشباب و لكن لا لتدريب الفريق الأول