ما تلم التعــــــــــــابين .... يا حاج شوكت

تعالوا نعود - جميعنا - الي ما بعد منتصف ليل الخميس الموافق .. 22 يوليو 2010
... عندما كتب في صدر الموقع ... مقالة ذات عنوان رنان و هي
رجل ...... و الرجال قليل

و يمكن مراجعتها من
و ايضا
كلمة حق .. حماد موسى ... رجل إنتظرناه طويلا
و لاول مرة منذ ( هيصة ) انتقال لاعبي الاسماعيلي الي الاهلي بالترغيب او بالترهيب ... نجد رجلا و الرجال قليلون
و ليظهر الرجل ... و يقول و لو من الصعيد ... لا
و انتهي الأمر ... و أنتصر الاسماعيلي لاول مرة منذ انتقال اللاعب عبد العزيز صالح في عام 1965 .. علي شيكات و اموال و مكائد النادي الأحمر و بقي اللاعب المعتصم سالم في الاسماعيلي
صحيح كانت هناك انتصارات سابقة للدراويش علي الاهلي .. في موقعة الراحل رضا و الكابتن حمزة الجمل و الكابتن محمد صلاح ابو جريشة و الكابتن احمد حسن و بعدهما الكابتن حسني عبد ربه اللي الدراويش جوه في قلبه
لكن انتصار ليلة الثالث و العشرين من يوليو 2010 ( ذكري ثورة المصرية ) .. كان له طعم ثاني .. لان كان هناك ( رجلا ) واحدا قرر ان يأخذ علي عاتقه حفظ كرامة الاسماعيلي هو الحاج حماد موسي و وقف – وحيدا – ضد السيد رئيس النادي و السادة اعضاء مجلس ادارة النادي الذين اختفوا و دخلوا الي مساكنهم و تركوا رئيس النادي يتحدث الي الحيطان و الي مندوبي النادي الأهلي الذين ذهبوا مع شيكاتهم الي غرفة ساخنة في فندق ميراكيور و يتحدثون طوال الليل عن ( الزمبة ) التي ورطهم فيها ( مهندسهم ) ابو الحسن و انتجها لهم الحاج (حماد موسي ) و من الفجر ... ركبوا الناقة ( و شرخوا ) الي القاهرة و هم يحاولون الاتصال بمهندسهم ابو الحسن .. لربما يطلب منهم العودة قبل ( الكارتة ) .. و لكنه لم يحدث
لماذا
لان كان هناك رجل ... و الرجال قليل
و أحس الاسماعلاوية - لاول مرة - بعزة نفس و ارتفعت رؤوسهم الي السماء بوقفة و موقف الحاج حماد موسي .. و بصرف النظر ان السبب كانت .. العين .. علي مجلس الشعب او مجلس الاباء او مجلس العموم البريطاني ... او اي مجلس و السلام
المهم فرح الجميع و ( زقطط ) الجميع و احتفظنا بالمدافع الصلب المغوار المعتصم سالم ... و يا فرحنا و هنانا
و لان الفقـــــــــر ... هو الفقـــــــر
و لان الجلسة الرباعية التي انعقدت في 8 ديسمبر رفضتها الجهة الادارية ... و فشل اجراءات طلاق الخلع ... للرئيس الهمام ... و التسعة مليون و مجرد ( نائب ) كفاية قوي قوي قوي
و يظهر رزق تميم في الفضائيات و يقول اصلا مفيش لقب ( نائب ) رئيس النادي حسب القرار 85 لعام 2008
يعني لا ( نائب ) في مجلس صاحب قراره .. و لا ( نائب ) رئيس في مجلس الادارة
ده يبقي التسعة مليون و شوية الفكة .. كفاية قوي قوي قوي
و لان مجلس ( طلاق الخلع ) فشل ... يبقي الحاج .. مش شايف ضابط
و لازم يعمل ... نفسه ... بيلم التعابين
و سمع كلام السيد الرئيس العتويل ... ما تلم التعابين يا حاج شوكت
و يخرج علينا الزملكاوي الشنكحاوي و يقول ان كانت هناك خطة لبيع المعتصم من يناير و ( يسب ) و ( يلب ) في خاش المجلس علشان بيعاملوا مراسلي الموقع وحش ( ياحرام ) ...
و الله يرحم أيام
ابو الحسن قاد سفينة الدراويش بدرجة أمتياز
و صحيح .. الحاجة ..... غناجة
و الشنكحاوي الزعبلاوي .. عرف من خمسة اشهر ان الخطة موجودة في الدرج لبيع المعتصم .. يا حلاوة .. ده ايه الذكاء ده
مش محتاجة ذكاء و لا توقع ... بعدما أجلس فوتا المعتصم احتياطي و انتهت لعبة الانتخابات و دفع الحاج حماد موسي من قبل اربعة ملايين و نصف ثمن بقاء المعتصم .. فليس من الممكن ان يدفع ثمن اللاعب مرة اخري
كتر خيرك يا حاج حماد .. بصراحة
و مش محتاجة زكاوة يا ابو الزكاوة
المعتصم سالم = مستحقات عبد ربه
معادلة سهلة جدا جدا و اسهل من معادلة ( يد 2 كب أ 4 ) اللي كلنا حافظينها
طالما السيد ( الكبير كبير ) - ولي النعم - واضع ايديه الاتنين و رجليه .. في ( ثلاجة ) ساقعة .. و خلاص قعد علي الكرسي تحت قبة المجلس الموقر
و لوسألوه حيقول : حسني مييييييييين ... مساء الخييييييييير
لازم الحاج ... يلم التعابين و يتباع المعتصم علشان يراضوا عبد ربه
و لو ما كانش المعتصم .. كان حيكون اي لاعب لازم يتباع
من اجل دفع مستحقات - فقـــــير دبي
و ملعون ... ابو الفقــــــــــــــر
مليـــــــــــون مرة