قصيدة 25 يناير التي لم تكتمل بعد

بقلم امجد مرعي ... مع بداية احداث مظاهرات 25 يناير ، وبداية المعرفة بانها ثور الفيس بوك
وتطورها وخروج الشعب معها ، واعطاها التحول الي ثورة بيضاء ، ومع اول
تجاوب لما تقدمت به ومع معيشتها 18 يوم ، جاءتني احاسيس مختلفة ، ومع مشاهدات
في خلال الفترة لاجواء متغيرة ومتعددة ، واصوات متغيرة ، مسكت القلم
وكتبت كلمات للذكري ، اتيت ببعض منها ، اتمني ان تعجبكم .
كان فيه في بلدنا ميدان
سموه اسماعيل سموه تحرير سموه الشهداء
مصلحة حكومي ومتحف فشر فرساي ودكاكين ومحال
وناس رايحه وناس جايه علي كل الالوان
متقوليش مهرجان
ويشهد الميدان انهم علي اختلاف الالوان لكن لهم نفس السحنه
قناع متين من قبل الزمان بزمان
علي الوش والقلب والودان
كان فيه في بلدنا ميدان
سموه اسماعيل سموه تحرير سموه الشهداء
قبل الميدان
كان عندنا اكتفاء ذاتي من الاقنعة والالوان
الوان باهته ما لهاش معني ولا كيان
وبعد الميدان
وبدل ما نخلغ القناع القديم
طلب عاجل
مطلوب اقنعة صيني علي الموضة
موضة الميدان
كان فيه في بلدنا ميدان
سموه اسماعيل سموه تحرير سموه الشهداء
والاخ عامل صاحب مبدا ما انفقس
ومبقاش ينفع معاه البهتان
والباشا بعد ده العمر اكتشف انه كان غلطان
والحق مع اللي في الميدان
والكل لم الخيم ونضف المكان
وهو واقف لوحده بيقول الشعب يريد اسقاط النظام
وايه العلاقة بينه وبين بضاعة عم حموده
بتاع الحاجة الساقعة
الفرق ان حاجة عم حموده بجد ساقعة وطازه
وتطري علي القلب التعبان
بس الباشا حاجة ساقعة ماليها العفان
واكتر بضاعة رايجه علم وقناع ولسان