أرجوك ...أعطنى هذا الدواء...!

بقلم المايسترو ,,, الرياضة نشاط جسمانى روحانى ..كلنا نمارس الرياضة البعض يلعب الكرة والاخر يمارس السباحة
وهى هوايتى المفضلة بعد كرة القدم والبعض الاخر يلعب لعبات اخرى لها صلة وثيقة بالرياضة..حتى كبار السن منا يمارس هواية المشى وهى من الرياضات الجميلة التى لاتكلفك مجهودا...ولكن هذه الساحرة المستدية التى خلبت العقول وفتنت النفوس كان لها النصيب الاكبر من المعمعة الرياضية، ومعها نعيش مع هذا الرمز الكبير والعجيب الاسماعيلى ...فعلا انه رمز مقدس لايحل لأى ملعون ان يتطاول عليه والخطوط الحمراء تحيطه من كل مكان بعبارة احترس ممنوع الاقتراب او التصوير..(ال إ س م ا ع ي ل ى).. هذه الحروف كتبت بدمائنا دماء كل ابناء هذه المدينة الصامدة الاسماعيلية وكل حرف من هذه الحروف له معنى ومفهوم كبير يصعب على المتخلفين فهمه...صراعات مريرة ومشاحنات عديدة حلت بين الكثير من عشاق ومحبى هذا النادى الكبير لنيل شرف القيادة..قيادة فيلسوف الكرة المصرية والعربية بل والافريقية .الاسماعيلى ..هذا الكيان الكبير جمعنا على الحب والعشق والاخلاص ومنه استمد المواطن الاسماعيلى روح الانتماء ..قامت الثورة بصولجانها واينعت وكلنا فى انتظار قطوفها..ثمارها فجة وعندما تطيب سيجنيها المصريون وهم اشد مايكونوا فرحة وسعادة...تبقى السياسة ولكن عبق الحياة وعطرها يستمده المواطن الاسماعيلى من قرة عينه ونبض حياته النادى الاسماعيلى..فهو الضاحك الباكى وهو الشافى العافى..وهو رمز الحياة...أرجوك :-اعطنى هذا الدواء